نورة الكتبي «خامس» دفع الجلة في «بارالمبية باريس»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
حققت نورة الكتبي، لاعبة منتخب ألعاب القوى، المركز الخامس في نهائيات دفع الجلة فئة «F32»، التي أقيمت على مضمار «ستاد دي فرانس»، ضمن دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» المقامة حالياً بالعاصمة الفرنسية.
وحققت الكتبي 5.92 متر في أفضل محاولتها، بينما جاءت زميلتها ذكرة الكعبي في المركز الثاني عشر بمسافة 4.32 متر، فيما حصدت المركز الأول الأوكرانية أناستاسيا موسكالينكوف، وسجلت رقماً عالمياً جديداً، قدره 8.00 متر، ونالت الميدالية الذهبية، فيما جاءت في المركز الثاني البرازيلية هيلينا بريتو أوليفيرا «7.89 متر»، وحصدت الفضية، وفازت النيبالية إيفجنيا جلاكتينوفا بالمركز الثالث «7.72 متر» ونالت البرونزية.
وفي نهائي مسابقة دفع الجلة لفئة «F36»، حل محمد الكعبي لاعب منتخبنا، في المركز الثاني عشر بمسافة 12.24 متر.
وفي منافسات الرماية التي جرت، بمركز شاتورو للرماية، لم يتأهل ثنائي منتخبنا عبدالله سلطان العرياني وسيف النعيمي، إلى نهائيات مسابقة رماية البندقية لمسافة 50 متراً مختلطاً من وضع «الرقود»، والتي شارك فيها 36 لاعباً ولاعبة، تأهل منهم 8 رماة فقط إلى النهائيات.
ويخوض الجمعة، محمد عثمان لاعب منتخبنا لألعاب القوى، منافسات تصفيات سباق 800 متر على الكراسي المتحركة فئة «T34»، على مضمار «ستاد دي فرانس» بباريس، على أن تقام النهائيات السبت.
كما يشارك أحمد البدواوي، لاعب منتخبنا للدراجات، في منافسات نهائي سباق الطريق فردي ضد الساعة.
وأكدت مريم الظنحاني، لاعبة منتخب الجودو، أن مشاركتها في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» للمرة الأولى في تاريخها، رسالة لكل فتاة الإمارات من أصحاب الهمم، على إنهن قادرات على تخطي أي تحد، وتمثيل الدولة في مختلف المحافل البارالمبية الكبرى، وعلى رأسها دورات الألعاب البارالمبية.
وتعد مريم أول إماراتية وخليجية، تخوض منافسات الجودو فئة الإعاقة البصرية، في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، علماً أنها لم تدخل اللعبة إلا منذ أقل من عام.
وأكدت مريم أن الرياضة عادة بالنسبة لها منذ صغرها، وبدايتها كانت مع سباقات السرعة في ألعاب القوى وتحديداً لمسافة 100 متر، وحققت فيها ميدالية فضية في بطولة غرب آسيا عام 2009، قبل أن تتحول بعدها إلى الجودو.
وأضافت: «ظروف انشغالي بالدراسة، وتوقفي عن ممارسة الرياضة، حالت دون استمراري في سباقات السرعة، ولكن مع شغفي بالرياضة، تعلقت برياضة الجودو التي كان يمارسها أخي أحمد، نتيجة متابعتي له باستمرار».
وأضافت «مع تشجيع أسرتي لي، وعدم وجود فتيات تمارسن الجودو، تطلعت لخوض هذه التجربة، وتم اختباري وثبت إنني أملك مقومات اللعبة، وبعد نحو 3 أسابيع خضت أول بطولة دولية في فنلندا حققت فيها ميدالية فضية، في حين أحرز أخي ميدالية برونزية بنفس البطولة».
وقالت: «منذ ذلك الوقت شاركت في عدة بطولات بأذربيجان والصين واليابان وجورجيا، وتعد الألعاب البارالمبية «باريس 2024» هي سادس بطولة لي في مسيرتي مع الجودو».
وعبرت مريم عن طموحها أن تحقق نتيجة إيجابية في أول مشاركة لها بالألعاب البارالمبية تكون حافزاً لها على الاستمرار والمضي قدماً مع الجودو، وفي نفس الوقت لتكون محفزه للفتيات مثلها للانخراط في ممارسة الرياضية التي يفضلونها.
وقالت: «أتطلع لتشريف بلدي ورفع علم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، وفي نفس الوقت أكون محفزة لكل الفتيات وخاصة من متحدي الإعاقة البصرية، ممن يأتون بعدي ويمتلكن القدرة على خوض غمار هذه اللعبة، وكذلك تحفيز أولياء الأمور أنفسهم أيضاً على تشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة بمختلف فئاتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دورة الألعاب البارالمبية باريس
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يطلق برنامج "نورة" في حي الأسمرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس القومي للمرأة برنامج "نورة" في حى الأسمرات، وذلك فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، و مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر .
وأكدت " شيرين ماهر" منسقة البرنامج أن برنامج نورة يستهدف التوسع فى تمكين الفتيات فى محافظات أكثر لتحقيق مستقبل أفضل لهن، من خلال منحهن فرصًا أكبر للتعليم والتدريب والتطوير، بما يعزز من دورهن في المجتمع ويسهم في بناء مستقبل مشرق لهن .
حيث بدأت فعاليات البرنامج فى حى الأسمرات بتنظيم دورة تدريبية استهدفت عدد من الميسرات بالحى لرفع مهاراتهن الشخصية وثقلهن بالعديد من المعلومات والمهارات القيادية،علاوة على تدريبهن على الدليل التدريبي للبرنامج لنشر المعرفة به وتوجيه الفتيات المستهدفات من البرنامح نحو فرص أفضل في الحياة ، واستمر التدريب على مدار أربعة أيام.
يذكر أن برنامج "نورة" يستهدف الفتيات من سن 10 حتي 14 عاما، وتبلغ مدته 40 أسبوعًا، يتم خلالهم تدريب الفتيات والمراهقات وتزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ونشر أعراف اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن، وذلك من خلال برامج وورش عمل تتيح لهن تعلم المهارات والتعبير عن أفكارهن وابداعاتهن.