كوبنهاجن - العُمانية

استقبل صاحب الجلالة الملك فريدريك العاشر ملك مملكة الدنمارك بالعاصمة كوبنهاج سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية لتقديم أوراق اعتمادها سفيرةً فوق العادة ومفوّضة غير مقيمة لسلطنة عُمان لدى مملكة الدنمارك.

ونقلت سعادة السفيرة لجلالة الملك تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة الدنمارك الصديق وشعبها دوام التقدم والازدهار.

من جانبه حمّل جلالة الملك فريدريك العاشر سعادة السفيرة، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- متمنيًا لجلالته - أبقاه الله- دوام الصحة والعافية، ولحكومة سلطنة عُمان وشعبها دوام التقدم والازدهار.

وعبّرت سعادة السفيرة خلال المقابلة عن حرص حكومة جلالته - أبقاه الله- على تعزيز العلاقات الثنائية المتميّزة بين البلدين الصديقين والارتقاء بآفاق التعاون في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لناتو جديد للشرق الأوسط

قال غوردون تشانغ، كاتب سياسي مختص في الشأن الصيني، في مقال بموقع مجلة "نيوزويك" الامريكية، إن تحالف الصين مع إيران ووكلائها يشكل تهديداً مستمراً في الشرق الأوسط.

نمو تحالف ناشئ يمكنه أن يشكّل "حلف ناتو للشرق الأوسط"

وفي المقابل، تقدم "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" للولايات المتحدة وحليفتها البحرين بديلاً استراتيجياً، مما يؤكد التزام أمريكا بالاستقرار والشراكة.
وتذكر مجلة "نيوزويك" بأن المملكة المتحدة كانت قد انضمت إلى "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" في ديسمبر (كانون الأول) 2023، مما يشير إلى نمو تحالف ناشئ يمكنه أن يشكّل "حلف ناتو للشرق الأوسط". وهذه المبادرة، التي أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في سبتمبر (أيلول) 2023 مع البحرين، تستفيد من "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي أُبرمت خلال رئاسة دونالد ترامب. وقد تجد المنطقة، التي عانت طويلاً من عدم الاستقرار، في هذه الاتفاقية إطاراً للأمن والتعاون المستدامين.  البحرين وأهميتها الاستراتيجية

وكانت البحرين، الموقعة على "الاتفاقيات الإبراهيمية"، خياراً طبيعياً لواشنطن. وينسجم الاتفاق مع الدور التاريخي للمملكة كشريك رئيس للولايات المتحدة في منطقة الخليج. وتعتمد "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" على ثلاث ركائز: الدفاع والأمن، والتجارة والاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا.

Trump Has a New NATO—in the Middle East | Opinion https://t.co/MlwX17q33S

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 24, 2025

ويعكس المكون الدفاعي، الموصوف في "المادة 4-5"، بند الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي (المادة 5) دون التزاماته الكاملة، مما يوفر ضمانات قوية للأعضاء. وأكد ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن القومي في البحرين، أهميته للأمن الإقليمي في "منتدى أسبن للأمن".

التحديات المبكرة ورد فعل إيران تم اختبار الأهمية الاستراتيجية "لاتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" على الفور تقريباً. فبعد أيام من توقيع الاتفاقية، شنت قوات الحوثيين المدعومة من إيران هجوماً بطائرة دون طيار أسفر عن مقتل عشرة جنود بحرينيين.
وبينما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، عدت البحرين رد واشنطن فاتراً وغير كافٍ. وأشار جوناثان باس، الخبير الأمريكي الذي كان حاضراً في البحرين أثناء الحادث، إلى الخسائر العاطفية التي لحقت بالبلاد وتآكل الثقة في عزم الولايات المتحدة.
لكن الاتفاق صمد رغم هذه التوترات. وأكد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على الحاجة إلى وجود تحالفات قوية بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة العدوان الإيراني المتصاعد. وتظل البحرين، التي تقع على بعد 111 ميلاً بحرياً فقط عبر الخليج العربي من إيران، عُرْضة للخطر بشكل حاد، مما يجعل شراكتها مع الولايات المتحدة لا غنى عنها.  التكامل الأمني والازدهار الشامل

وأوضح الكاتب أن إحدى نقاط قوة "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" تكمن في قدرتها على التكيف. فهي توفر إطاراً للتعاون دون القيود البيروقراطية التي يمكن أن تعيق العمل في التحالفات التقليدية.

Trump Has a New NATO—in the Middle East | Opinion https://t.co/Z88LF6X6UE

— Charbel Antoun (@Charbelantoun) January 24, 2025

وتتوافق هذه المرونة مع دعوة السناتور ماركو روبيو للسياسة الخارجية الأمريكية لإعطاء الأولوية للسلامة والقوة والازدهار. ومن خلال التأكيد على التكامل الاقتصادي جنباً إلى جنب مع الأمن، تعمل "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" على تعزيز الروابط بين أعضائها وتقوية دعائم الاستقرار على المدى الطويل.

توسيع التحالف وقال الكاتب إن النجاح النهائي لاتفاقية "التكامل الأمني والازدهار الشامل" يعتمد على قدرتها على جذب المزيد من الأعضاء. فبينما تتسم مشاركة المملكة المتحدة بالأهمية، تكمن الخطوات الحاسمة التالية في جذب دول المنطقة. وتشكل الإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان، وكلها دول موقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية، إضافات محتملة. ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية هي المحور الرئيس.
وكانت "اتفاقية الرياض" التي توسطت فيها الصين في عام 2023 مع إيران تطوراً مهماً ولكنها لم تحل التوترات الطويلة الأمد. ويظل التوافق الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية أقرب بطبيعة الحال إلى البحرين ودول الخليج والولايات المتحدة. ومع ذلك، كانت العلاقات بين واشنطن والرياض متوترة في ظل إدارة بايدن.

ورأى الكاتب أن نهج الرئيس السابق ترامب تجاه المملكة العربية السعودية قد اتسم بالبراغماتية والتوافق مع مصالح الرياض. وتوفر الاتفاقية منصة لتعزيز التعاون مع الرياض وتعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز الموقف الجماعي ضد النفوذ الإيراني. مستقبل الاتفاقية  ويمثل التحالف الاستراتيجي لدول "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" تحولاً واعداً في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، حيث يقدم إطاراً للاستقرار والأمن والازدهار. ورغم العدد القليل من الدول الأعضاء في الاتفاقية حالياً، فإنها تتسم بإمكانات كبيرة للتوسع وإعادة تشكيل المنطقة.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "سيكون توسيع قاعدة الدول الأعضاء أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لنا. فنجاح هذه الاتفاقية على المدى الطويل يؤكد أنها ليست مجرد تحالف استراتيجي؛ بل فرصة للولايات المتحدة لموازنة نفوذ الصين وتعزيز الشراكات الإقليمية وإعادة تأكيد زعامتها في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز بالرياض
  • نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة المنيا 2025 بالإسم ورقم الجلوس الترم الأول
  • «صاحبة الجلالة».. كتاب يرصد مواقف في حياة كوكب الشرق أم كلثوم بمعرض الكتاب
  • محافظ مطروح يهنئ السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
  • ترامب يخطط لناتو جديد للشرق الأوسط
  • الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
  • وظائف شاغرة لدى هيئة تقويم التعليم والتدريب
  • طقس بارد في عموم المناطق الليلة وصباح الغد بالتزامن مع دوام طلبة المدارس
  • جلالة السلطان يُعزي أمير الكويت
  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى نائب وزير خارجية الباراغواي