ورد الآن : بعد وصول تعزيزات ضخمة من مقاتلين وأطقم عسكرية .. قبائل حضرموت تبدأ في تطويق مدينة المكلا وهذا ما يحدث الآن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الجديد برس/
بدأت قبائل وادي وصحراء حضرموت، الخميس، تطويق مدينة المكلا ، العاصمة الإدارية لساحل المحافظة النفطية .
واعلن حلف قبائل حضرموت الذي يقوده وكيل اول المحافظة ، عمرو بن حبريش، نصب اول نقطة عند المدخل الغربي للمدينة، مشيراً إلى أنها ضمن ترتيبات تصعيد جديدة.
ونشر الحلف صور لتعزيزات ضخمة لمقاتليه تضم اطقم مسلحة في مدخل المكلا.
ويواصل الحلف منذ أسابيع تصعيد تدريجي بدأ من وادي وصحراء حضرموت حيث قام مسلحيه بتطويق حقول وشركات النفط.
واعتبر الحلف الخطوة الجديدة باًنها رداً على استمرار مماطلة رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي ، بشان تنفيذ مطالب قبائل حضرموت.
وبالتزامن مع التصعيد الجديد لقبائل حلف حضرموت، وصلت لجنة مكلفة من العليمي إلى مدينة سيئون.
وبدلا من عقد اجتماع مع قادة حلف حضرموت شرعت بلقاءات مع مشايخ دين في المدينة.
وتتزامن هذه التطورات مع حراك متصاعد ضد الامارات في المكلا.
وتشهد المدينة منذ أيام احتجاجات مطالبة برحيل القوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان وميناء الشحر قواعد لها تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضية عقب القاء مجهولين قنبلة على تجمع جديد وخلف 9 مصابين في أوساط المتظاهرين.
في الاثناء، شككت قيادات حضرموت من ما يجرى.
وأفاد خبراء بان التصعيد الأخير مدروس وتقف وراءه السعودية بهدف استكمال السيطرة على المحافظة النفطية في ظل محاولات إماراتية لتقاسمها معها.
وتوقع هؤلاء تطور الوضع إلى مواجهات بين الفصائل الموالية للإمارات والمتمركزة بساحل حضرموت ومسلحي القبائل القادمين من الوادي والصحراء وصولا إلى تدخل سعودي يقضي بنشر فصائل “درع الوطن” والتي سبق للانتقالي وان اجهض انتشارها في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.