«رياضة المرأة» ينظم الملتقى الثاني ويكرم اللاعبات صاحبات الإنجازات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي وام)
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، الرئيسة الفخرية لاتحاد رياضة المرأة، نظم اتحاد رياضة المرأة بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، الملتقى الثاني لرياضة المرأة، بالمنطقة الرقمية بميناء زايد في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، والنواب، والأمناء، وأعضاء مجالس الإدارات، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات الرياضية واللاعبات وأمهاتهن.
ويسلط الملتقى الثاني لرياضة المرأة الضوء سنوياً، على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات، في ملف تمكين المرأة بالمجال الرياضي، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في مختلف المحافل الرياضية، إلى جانب إطلاق حزمة مبادرات نوعية، تدعم حضور المرأة في المجال الرياضي، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها واستشراف مستقبل المرأة في مختلف الألعاب الرياضية.
ورفع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، في كلمته الافتتاحية، أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على دعمها الكبير للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الرياضي، مثمناً رعايتها الكريمة لهذا الملتقى.
وقال معاليه إنه لطالما كانت المرأة الإماراتية محل فخر ومصدر إلهام لنا جميعاً، حيث أثبتت بقدراتها وإنجازاتها أنها ركن أصيل في حاضر ومستقبل مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وأضاف «نفخر بتواجد أكثر من 10 آلاف لاعبة في الاتحادات الرياضية الوطنية، ويعكس هذا التزايد في عدد الرياضيات الإماراتيات على الساحة الرياضية المحلية والعالمية، التزام قطاع الرياضة بالدولة بدعم المرأة الإماراتية وتمكينها، ترجمة لرؤى وتوجهات القيادة الرشيدة، التي تتبنى نهجاً واضحاً لتمكين المرأة في القطاعات كافة».
وقال «فخورون بمساهمات المرأة الإماراتية في المناصب الإدارية في الاتحادات الرياضية المحلية والإقليمية، مثل نورة الجسمي، والدكتورة هدى المطروشي».
كما أعرب معاليه عن فخره بتمثيل 4 لاعبات لدولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024، و6 لاعبات في دورة الألعاب البارالمبية الجارية حالياً.
وتوجه معاليه بالشكر لاتحاد رياضة المرأة، لدوره الريادي في النهوض بالرياضة النسائية على النطاق المحلي والخليجي، ما أسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة المرأة الإماراتية والخليجية رياضياً في المحافل الإقليمية والدولية.
وتضمن الملتقى إقامة معرض مصاحب، تحت عنوان «نحو غد رياضي مستدام للمرأة الإماراتية»، استعرضت خلاله المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد رياضة المرأة، الإنجازات المتحققة في إطار تنفيذ بنود ميثاق رياضة المرأة بدولة الإمارات، الذي أطلقه اتحاد رياضة المرأة، ويضم 46 اتحاداً ومجلساً رياضياً في الدولة، لدعم رياضة المرأة والارتقاء بها.
وخلال الملتقى تم تكريم أمهات بطلات الإمارات في مختلف الرياضات، تلك النماذج المشرفة، اللاتي قدمن أروع الأمثلة في دعم بناتهن وتشجيعهن، ليتألقن في المجال الرياضي ويحققن إنجازات مشرفة باسم الدولة على الساحتين المحلية والدولية، تواكب التطور والتقدم المذهل والنجاحات الرائدة التي حققتها المرأة الإماراتية، في مختلف القطاعات والمجالات، بجانب تكريم بطلات الإمارات المشاركات في أولمبياد باريس، ونخبة من اللاعبات المميزات في مختلف الرياضات.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة «نهنئ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على دعمها الذي أثمر وأينع قصصاً نفخر بها، ونهنئ بنت الإمارات على إنجازاتها الرياضية المشرفة، لقد كان من دواعي سرورنا الاحتفاء بإنجازات الرياضة النسائية في دولة الإمارات، في ظل دعم قيادتنا الرشيدة، خلال فعاليات الملتقى الثاني لرياضة المرأة، ذلك الحدث السنوي الذي يضم الاتحادات الرياضية الداعمة للرياضة النسائية في الدولة، للوقوف معاً على ما تحقق من إنجازات وتبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، وإتاحة المجال للتلاقي بين صناع القرار في الدولة، لتعزيز سبل التعاون لدعم المرأة الرياضية في مختلف الرياضات».
من جانبه ثمن الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف، الدعم المتواصل والاهتمام المستمر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في سبيل تمكين المرأة الإماراتية في جميع المجالات وخاصة المجال الرياضي، مشيراً أن الملتقى الرياضي الثاني للمرأة، الذي ينظمه اتحاد رياضة المرأة، يمثل صورة متفردة من الإبداع ومرحلة جديدة لتحفيز المرأة الإماراتية نحو تحقيق التميز، واحتلال المكانة الأولى في كافة المحافل والميادين الرياضة النسائية إقليمياً وعالمياً. أخبار ذات صلة 4 أندية في «النسخة الثانية» لكأس فاطمة بنت مبارك لطائرة للسيدات الإمارات تتصدر المشهد الإنساني في «اليوم الدولي للعمل الخيري» بدعم لا محدود لغزة
وأكد اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن المرأة الإماراتية بمتابعة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، حققت مكانتها الرفيعة في المجتمع، وأظهرت قدراتها في جميع المجالات، ووصلت إلى المراكز القيادية في المجالات الرياضية المختلفة.
وأوضح العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، رئيس مجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي، أن الرياضة النسائية في الإمارات تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، والتي تقف خلف هذه الإنجازات المتحققة.
وقالت نورة حسن الجسمي، رئيسة اتحاد الريشة الطائرة، وعضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية «فخورون بالتعاون مع اتحاد رياضة المرأة، وملتزمون بتطبيق مبادئ ميثاق رياضة المرأة الإماراتية لتحقيق الاستدامة والمساواة بين الجنسين».
وأكدت الدكتورة هدى عبدالرحمن المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي للخماسي الحديث، أن هذا الملتقى يمثل فرصة فريدة لتعزيز دور المرأة الإماراتية في الرياضة وإبراز إنجازاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الهيئة العامة للرياضة رياضة المرأة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تُكرم المؤسسين والرواد والمبدعين
دبي: «الخليج»
كرمت جمعية الصحفيين الإماراتية المؤسسين الأوائل ورؤساء الإدارات السابقين، وشخصيات إعلامية بارزة من الخليج والعالم العربي، بالإضافة إلى الفائزين بجوائز صحافة الإمارات في 3 فئات للمرة الأولى في تاريخ الجمعية.
جاء ذلك خلال احتفال جمعية الصحفيين، أمس، بيوبيلها الفضي ومرور 25 عاماً على التأسيس بفندق إنتركونتننتال فيستفال دبي وتستمر فعالياته الاحتفال حتى 16 يناير الجاري.
حضر الاحتفال الموسع، منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ودومينيك برادالي، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعيسى الشايجي، رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، وسابينا أندراجيت رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ، بجانب 200 شخصية إعلامية ورؤساء اتحادات ووفود وممثلي نقابات وهيئات صحفية من 4 قارات.
المؤسسون
كرمت الجمعية خلال حفلها المؤسسين السبعة الأوائل لجمعية الصحفيين الإماراتية وهم.. موزة مطر، منى مطر، عائشة سلطان، خيرية ربيع، حليمة حسن، عبدالله عبدالرحمن، ومحمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام».
كما تم تكريم الرؤساء السابقين لمجلس إدارات الجمعية وهم خالد محمد أحمد، وحضر نيابة عنه الإعلامي محمد الجوكر، ومحمد الحمادي، والكاتب الصحفي محمد يوسف، علاوة على ذلك كرمت الجمعية رواداً ساهوا في تعزيز مسيرتها منذ البدايات، وهم: منى غانم المري، والراحلون إبراهيم نافع وتسلم درع التكريم عنه وائل الصواف، وصلاح الدين حافظ، وتسلم درع التكريم ابن شقيقه أحمد حافظ، رئيس القسم الرياضي بموقع 24 الإخباري، وفيصل القناعي وتسلم الدرع نجله مبارك القناعي، بجانب تكريم عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية والإعلامي البحريني خالد الزياني.
جوائز
وللمرة الأولى في تاريخ الجمعية، تم إطلاق جائزة صحافة الإمارات في 3 فئات، وفاز بجائزة المؤسسة الإعلامية المبتكرة، العين الإخبارية، وتسلم الجائزة أحمد سعيد العلوي رئيس التحرير، وفي مجال الشخصية الإعلامية الملهمة والتي تنقسم إلى قسمين، الفئة الأولى القيادة الإعلامية الملهمة وحصل عليها الإعلامي ظاعن شاهين واستلمها نيابة عنه الإعلامي علي شهدور، والفئة الثانية وهي «عطاء بلا حدود» وحصل عليها مناصفة علي العمودي، ومريم يوسف العوضي، وتسلمتها بالنيابة عنه ابنته هبه، وفي فئة أفضل صانع محتوى فاز بها عبدالله العبدولي.
وخلال كلمتها، رحبت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، بضيوف الدولة، وقالت إن الإمارات أرض التسامح والمحبة والسلام، مثمنة تلبية الدعوة للاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس جمعية الصحفيين الإماراتية، حيث إن هذا الصرح الإعلامي الكبير له دور بارز في تعزيز مسيرة الصحافة الوطنية على الساحتين العربية والدولية.
دعم القيادة
وقالت: بهذه المناسبة الغالية، نتوجه بخالص الامتنان إلى قيادتنا الرشيدة، التي كانت وستظل الحاضن الأول لمسيرة الإعلام الحر والمسؤول، حيث آمنت بدور الصحافة كجسر للتواصل، ومساهم رئيسي في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة.
وأضافت: تكمل الجمعية عامها الخامس والعشرين برؤية جديدة تناسب التطورات العالمية في الإعلام الرقمي والتطور الذي تعيشه دولة الإمارات، من خلال إعداد استراتيجية العمل للسنوات الثلاث المقبلة، والذي سيتم عبر مجموعة من البرامج والمبادرات المبتكرة، حيث أنجزت الجمعية تأسيس مركز عصري للإبداع الإعلامي، وآخر للتدريب بهدف رفع مستوى الكفاءة الإعلامية وتطوير المهنة.
وأكدت فضيلة المعيني أن الجمعية، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والمهنية، تفخر بإطلاق ميثاق العمل الصحفي بعنوان «الحرية والمسؤولية»، كما ثمنت جهود المؤسسين الأوائل للجمعية، بجانب إطلاق جوائز الصحافة في الإمارات بهدف تحفيز الإبداع، مضيفة بأن الحدث ليس مجرد احتفال بل فرصة لتبادل الأفكار والرؤى عبر الجلسات الحوارية والأنشطة المصاحبة.
التسامح والتضامن
من جهتها، قالت دومينيك برادالي، رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين خلال كلمتها إن التضامن العالمي هو المبدأ التأسيسي للاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ) وهدفه الأساسي منذ إنشائه في باريس عام 1926، الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين، وحقهم في الحصول على المعلومة الموثوقة.
وأضافت: هذا اليوبيل الفضي، الذي يُعقد هنا في دبي وتتجه إليه أنظار العالم، يتيح لنا فرصة رائعة لتكريم جمعية الصحفيين الإماراتية، ويجب أن نتذكر دائماً أن الوصول غير المحدود إلى معلومات دقيقة وشاملة ومتنوعة هو حاجة حيوية شخصية، مهنية، ومجتمعية، في ظل سيطرة عمالقة التكنولوجيا على وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطرون عليها، وهي تؤدي إلى فوضى في حرية التعبير والنقاش الديمقراطي، وترويج الأخبار الكاذبة.
من جانبه توجه مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، بالشكر إلى الجمعية ورئيستها فضيلة المعيني على تنظيم هذه الاحتفالية التي جمعت قادة ومسؤولي الإعلام في العالم العربي والدولي، معرباً عن فخره بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم سريع في كافة المجالات، مشيراً إلى أن كل أنظار العالم تتجه الآن إلى دبي، وسط عالم من المتغيرات التكنولوجية الهائلة والإعلام الجديد.
وتطرق إلى استشهاد حوالي 200 صحفي خلال الحرب على غزة، وما يتعرض له الصحفيون هناك، مطالباً المنظمات الإعلامية الدولية بالوقوف مع القضايا العادلة، والتصدي للحملات المغرضة التي تتعرض لها الدول العربية.
من جهته، قال عيسى علي الشايجي رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين والأمين العام للاتحاد: «هذه السنوات التي حفلت بالإنجازات، وبما يعكس مسيرتها الرائدة في دعم الصحافة وخدمة المجتمع الإماراتي الشقيق وتعزيز مسيرة العمل المهني خليجياً وعربياً باعتبار جمعية الصحفيين الإماراتية عضواً فاعلاً ونشطاً أضافت رصيداً كبيراً إلى عملنا المشترك».
وقالت سابينا أندراجيت: باسم اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ (FAPaJ)، الذي يمثل 47 نقابة وجمعية للصحفيين في جميع أنحاء المنطقة، أود أن أعرب عن أحر التهاني لجمعية الصحفيين الإماراتية بمناسبة يوبيلها الفضي المميز، وإنه إنجاز كبير، حيث يمثل 25 عاماً من الجهود الدؤوبة والتزام قيادة الجمعية بدعم وتعزيز الصحافة المهنية والارتقاء بالصحافة الإماراتية لتكون صوتاً أصيلاً للإمارات وكذلك للعالم العربي بأسره.
من جهته استذكر الإعلامي علي عبيد في كلمة له خلال الحفل الخطوات التي أدت إلى إشهار الجمعية من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 2000 ميلادية، ومستذكراً الغايات التي تأسست من أجلها الجمعية.
148 صحفياً قتلوا وأصيب المئات في أحداث غزة
دبي: سومية سعد
طالبت دومينيك برادالي، رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، باعتماد الأمم المتحدة اتفاقية خاصة لحماية الصحفيين، وأكدت أن الاتحاد الدولي لديه مشروع لهذه الاتفاقية، أعده خبراء في القانون الدولي.
وقالت خلال مشاركتها في احتفال جمعية الصحفيين باليوبيل الفضي: أن سجل عامين مأساويين يوضح، أن عام 2023 شهد مقتل 123 صحفياً، وعام 2024 شهد مقتل 108 صحفيين، بينهم 14 صحفية، وذلك مع إفلات شبه كامل للجناة من العقاب. في عام 2024، وقع 77% من هذه الوفيات في المنطقة التي نحن فيها الآن، و58% منها في غزة. منذ اندلاع الحرب في غزة، قُتل 148 صحفياً، وأصيب المئات، ودُمرت منازلهم.
فمن بين 122 صحفياً وعاملاً إعلامياً قُتلوا العام الماضي، وفقاً لقائمـــة الاتحــاد الدولـــي للصحـــفيين، كان 58% منهم من هذه المنطـــقة: 64 فلسطــينياً، 6 لبنانيين، وسوري واحد، ومنذ بدء الحرب، قُتل 162 صحفياً فلــسطينياً وعاملاً إعلامياً، وأصيب عدد آخر، بينما لا يزال البعض مفقوداً. لقد دفعوا جميعاً ثمناً باهظاً، الكثير منهم بأرواحهم، فقط، لأداء وظيفتهم المتمثلة في إبقاء العالم على اطلاع.