استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تجمعت حشود من الفلسطينيين في مراكز طبية بجنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، لتطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال في المرحلة الثانية من حملة شهدت حتى الآن تطعيم 187 ألف طفل.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن الحملة ناجحة حتى الآن وإن كانت معقدة.
بدأت عمليات التطعيم، اليوم، في رفح وخان يونس بجنوب غزة، وهما منطقتان تستضيفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من مناطق أخرى.
وقالت الفلسطينية النازحة إكرام ناصر، وهي تقف في طابور مع ابنها عند مركز للتطعيم، إن خطر شلل الأطفال فاقم مخاوف الناس.
وأضافت "نعيش في خوف. ونضيف إلى ذلك الخوف من الأمراض التي انتشرت، مثل الأمراض الجلدية، بسبب قلة النظافة والازدحام".
وقالت الأونروا، في بيان "انتقلت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال إلى المناطق الجنوبية لغزة اليوم". وإن معظم الفرق موجودة في خان يونس.
وأضافت "في هذا الوقت الحرج، يلزم احترام فترات التوقف في المنطقة لحماية العائلات والعاملين في المجال الإنساني".
وستشمل الحملة السكان الذين أجبروا على مغادرة رفح، قرب الحدود مع مصر.
تستهدف الحملة الوصول إلى 640 ألف طفل في قطاع غزة لتطعيمهم ضد شلل الأطفال في حملة بدأت بعد اكتشاف حالة إصابة لرضيع عمره عام واحد بالمرض.
وهذه أول حالة إصابة معروفة بهذا المرض في غزة منذ 25 عاما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حملة تطعيم شلل الأطفال ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، الرئيس الفخري للجنة حملة “جسر الأمل”، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة عيسى بن عبدالله الحليان، وعدد من أعضاء اللجنة، وتسلّم سموه تقرير أعمال ومنجزات اللجنة خلال الفترة الماضية.
واستمع سموه إلى شرح عن أهداف الحملة، ومسارات تنفيذها الهادفة لتكاتف الجهود وحث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة من أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليَتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات.
ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بما توليه القيادة من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، مما يؤكد حرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، حاثًّا جميع الميسورين على التبرع والإسهام في نجاح الحملة.
من جهته أكد الحليان أن الحملة تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة، خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة على الدعم والمساندة المستمرة؛ مما أسهم في نجاح الحملات السابقة.