"الحية" يعرض موقف حركة حماس من المُقترح الأميركي وتطورات المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عرض نائب رئيس حركة حماس في غزة ، ورئيس وفدها لمفاوضات وقف إطلاق النار، خليل الحية، مساء اليوم الخميس، 05 سبتمبر 2024، في كلمة له، موقف الحركة الرسمي من المقترح الأميركي الذي سيتم طرحه خلال أيام، وتطورات المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل.
وفيما يلي أبرز تصريحات خليل الحية خلال كلمته:
- نؤكد تمسكنا على ما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار
- أبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب
- أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا و معبر رفح ، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية وبدون أي تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولاً لصفقة تبادل جادل
- لسنا بحاجة لأي أوراق أو مقترحات جديدة من أي طرف كان
- نرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة، بما يحقق أهداف نتنياهو
- على الإدارة الأميركية وبايدن التخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود لهذه الحكومة الفاشية، وإلزامهم بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادًا لمشروع بايدن
- قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة التي يقوم بها نتنياهو
- نؤكد لشعبنا أننا لن نسمح بأي اتفاق ينتقص من حقه في وقف العدوان والإغاثة وإعادة الإعمار وانسحاب العدو
- نعاهد مقاومينا وشعبنا بالصمود على طاولة المفاوضات، لتلبية آمال شعبنا
- وصل الجميع حول العالم لقناعة حول الطرف المعطل للاتفاق عبر ارتكابه المجازر ووضع الشروط
المصدر : وكالة سوا.المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.