بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس "دعم" المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في أعقاب اتهامات وجهتها واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات، وهو ما نفته الأخيرة.
وقال بوتين -خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك- إن الرئيس الأميركي جو بايدن "أوصى ناخبيه بدعم هاريس، لذا سندعمها أيضا".
وأضاف "ثانيا، لديها ضحكة معبّرة ومعدية تظهر أنها في وضع جيد".
وإذ أشار الرئيس الروسي إلى أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب فرض العديد من "القيود والعقوبات" على روسيا، قال "ربما تمتنع كامالا هاريس عن القيام بأشياء مماثلة".
واتُهمت روسيا بتنفيذ عمليات تأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصالح دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016.
لصالح ترامبواتخذت السلطات الأميركية سلسلة إجراءات أمس الأربعاء، من بينها فرض عقوبات والقيام بملاحقات قضائية ضد مسؤولين في وسيلة الإعلام الروسية "آر تي"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ردا على محاولات تدخل من قبل روسيا في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية "إنها عملية واضحة، حملة إعلامية.. تم التحضير لها منذ فترة طويلة وهي ضرورية قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية".
وأضافت أنه "بالتأكيد، (الرد) قيد الإعداد" محذرة من أنه سيكون قاسيا.
ولم تتحدث السلطات الأميركية عما إذا كانت هذه التدخلات المفترضة تأتي لصالح المعسكر الجمهوري أو الديمقراطي.
واكتفى وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند بالإشارة إلى أنه بحسب التحليل الذي أجرته أجهزة الاستخبارات، فإن "تفضيلات روسيا لم تتغير مقارنة بالانتخابات الأخيرة"، في ما يعد إشارة إلى أن موسكو تدفع باتجاه التدخل لصالح المرشح دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة الشباب الأميركي.. الأقل تصويتاً بالانتخابات الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةقطعت كامالا هاريس أمس عدداً كبيراً من الكيلومترات، استعداداً لعقد لقاءات في ما يُسمى «الولايات المتأرجحة» الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، غداة تجمع حاشد في واشنطن كان بمثابة «مرافعة نهائية» ضد دونالد ترامب.
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في خطاب مهيب ألقته في ساحة أمام البيت الأبيض: «هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل، هذا شخص مهووس بالانتقام، ويسعى لسلطة مطلقة».
وأمام جمهور يزيد على 75 ألف شخص بحسب فريق حملتها، قالت المرشحة الديمقراطية: إن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب.
وتعول كامالا هاريس خلال زيارتها إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي لم تصوت للحزب الديمقراطي منذ باراك أوباما في العام 2008، آمالاً كبيرة.
وفي دليل على أهمية هذه الولاية الجنوبية الشرقية، خاطب دونالد ترامب أنصاره فيها أمس على مسافة أقل من 100 كيلومتر من تجمع هاريس.
وقبل ستة أيام من الانتخابات، يبدو أن الديمقراطية والجمهوري يحققان نتائج متقاربة في «الولايات المتأرجحة» السبع، فكلاهما توجه أمس أيضاً إلى ولاية ويسكنسن في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة جداً، وفق نتائج الاستطلاعات.
وأدلى أكثر من 50 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في العام 2020، صوت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال.
وما زال فريق حملة الجمهوريين يحاول الحد من الأضرار بعد تجمع الأحد الماضي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك عندما وصف خلاله أحد الكوميديين بورتوريكو، وهي منطقة أميركية في البحر الكاريبي، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة».
ويعيش القسم الأكبر من البورتوريكيين في ولايتَي نيويورك وفلوريدا، لكن أصواتهم مهمة بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا، حيث تحدث خلال تجمع دونالد ترامب بورتوريكيان على المسرح مساء أمس.
ورغم أن ترامب حاول أن ينأى بنفسه عن تعليقات توني هينتشكليف، معلناً في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الممثل الكوميدي ما كان ينبغي أن يعتلي خشبة المسرح، فإن تداعيات تهجمه على البورتوريكيين غير معروفة بعد.
وقال خافيير توريس مارتينيز، وهو من بورتوريكو ويعيش قرب ميامي في ولاية فلوريدا: «كنت سأصوت للمرشح الجمهوري، لكن ما حدث جعلني ألقي نظرة فاحصة على خطة هاريس».
وأضاف «في السابق كنت مقتنعاً بنسبة 100 % بالتصويت لصالح ترامب والآن لديّ دافع بنسبة 100 % للتصويت لصالح كامالا هاريس».
لكن الرئيس جو بايدن تسبب بتعقيد الوضع مساء أمس عندما حاول الرد على إهانة توني هينشكليف، واصفاً أنصار ترامب بأن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هنا هي أنصاره»، ما أثار عاصفة انتقادات من المعسكر الجمهوري.
ودعا فريق حملة دونالد ترامب على الفور كامالا هاريس إلى التنصل من هذه الإهانة التي وجهها جو بايدن.