الطاقة والبنوك تصعد بمؤشر تاسي خلال الأسبوع..والمكاسب السوقية 404.8 مليار ريال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مباشر ـ ثابت شحاتة: سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أداءً إيجابياً خلال الأسبوع، ليعاود مكاسبه الأسبوعية، في ظل أداء إيجابي لقطاعي الطاقة والبنوك.
وارتفع مؤشر "تاسي" 0.42%، بالأسبوع المنتهي في 10 أغسطس 2023، مضيفاً 48.34 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 11,424.12 نقطة، مقابل 11,375.78 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
وبلغت المكاسب السوقية 404.82 مليار ريال ليصعد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 11.29 تريليون ريال، مقابل 10.885 تريليون ريال، بالأسبوع الماضي.
وجاءت 8 قطاعات باللون الأخضر، بصدارة قطاع الطاقة الذي قفز 5.18%، وسجل قطاع البنوك، الأعلى وزناً بالمؤشر، ارتفاعاً نسبته 0.18%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً سلبياً، وتصدر قطاع الرعاية الصحية الخسائر بعد هبوطه 8.31%، وتراجع قطاع المواد الأساسية 0.62%، وهبط الاتصالات 0.51%.
وارتفعت قيم التداول إلى 28.45 مليار ريال، مقابل 27.33 مليار ريال بالأسبوع الماضي، بارتفاع نسبته 4.1%، ليرتفع متوسط القيمة إلى 5.69 مليون ريال للجلسة الواحدة.
وسجلت كميات التداول ارتفاعاً نسبته 6.02%، لتصل إلى 1.13 مليون سهم، مقابل 1.06 مليار سهم للأسبوع السابق، بمتوسط كميات بلغ 225.79 مليون سهم لكل جلسة.
وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل سهم "الاتحاد" أعلى المكاسب، بعد صعوده 17.61%، وكانت أكبر الخسائر لسهم "التطويرية الغذائية" الذي هبط 18.48%.
وتصدر "أرامكو السعودية" نشاط الأسهم من حيث القيمة، بـ 3.51 مليار ريال، وسجل سهم "الباحة" أعلى الكميات بتداولات بلغت 125.28 مليون سهم.
وفيما يخص الأداء الأسبوعي للسوق الموازي، سجل مؤشر (نمو حد أعلى) تراجعاً نسبته 4.28%، بما يعادل 1,054.16 نقطة، هبطت به إلى مستوى 23,580.7 نقطة.
وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى نحو 193.5 مليون ريال مقابل 219.48 مليون ريال للأسبوع السابق، وهبطت الكميات إلى 10.08 مليون سهم، مقارنة بــ 19.52 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع السابق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.