مايكروسوفت ستكشف عن المرحلة التالية من كوبايلوت في وقت لاحق من هذا الشهر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ستعقد مايكروسوفت (Microsoft) حدثا خاصا لنموذجها "كوبايلوت" (Copilot) في وقت لاحق من هذا الشهر، وسيكون التركيز خلاله على "المرحلة التالية من كوبايلوت"، إذ سيستضيف الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا ونائب الرئيس للذكاء الاصطناعي في العمل جاريد سباتارو هذا الحدث في 16 سبتمبر/أيلول الجاري.
ومن المتوقع إعادة تسمية كوبايلوت بالطريقة الأكثر تقديرا لشركة مايكروسوفت.
لن يكون حدث مايكروسوفت كله عن إعادة التسمية، وإنما من المتوقع رؤية مجموعة من ميزات كوبايلوت الجديدة لمايكروسوفت 365 التي ستحاول إغراء مزيد من الشركات للتسجيل بسعر 30 دولارا في الشهر لكل مستخدم.
فتحت مايكروسوفت ميزات الذكاء الاصطناعي لأداة كوبايلوت داخل تطبيقات أوفيس والمزيد في وقت سابق من هذا العام، ولكن لا يزال الجدل قائما بين الشركات عما إذا كان الأمر يستحق السعر الشهري المرتفع.
قد نرى أيضا مزيدا من الميزات الجديدة المعلن عنها لكوبايلوت برو، وهو اشتراك مايكروسوفت للمستهلكين في عروضها من الذكاء الاصطناعي.
يوفر الاشتراك الشهري بقيمة 20 دولارا ميزات كوبايلوت في وورد، تماما مثل الاشتراك الموجه للشركات، لكنه لم يشهد إضافة العديد من الميزات الجديدة منذ إطلاقه في وقت سابق من هذا العام، حتى قامت مايكروسوفت بإزالة ميزة "جي بي تي بلدر" (GPT Builder) من كوبايلوت برو في يونيو/حزيران من هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مایکروسوفت 365 کوبایلوت فی من هذا فی وقت
إقرأ أيضاً:
لمعلمي الصف الأول الإعدادي.. تفاصيل التدريب على المناهج الجديدة
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، واستهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
وأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية، والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار إلى أنّ النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم، ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية، المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع: من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها أيضًا التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية، كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين، مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وأشار إلى أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: نستهدف التوسع لـ 100 مدرسة «مصرية- ألمانية»
التعليم العالي: شراكة مصرية - صينية جديدة في البحث العلمي