سواليف:
2024-11-27@18:00:02 GMT

لماذا أثارت خريطة نتنياهو غضب المغاربة؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

#سواليف

من جديد، يعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى إثارة #غضب_المغاربة بعد أن عرض #خريطة للعالم العربي خلال مؤتمره -أمس الأربعاء- لشرح أسباب إصراره على البقاء في #محور_فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر.

وطبعا المغرب كان ضمن الخريطة التي ظهرت فيها المملكة من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه، ولكن ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل في المغرب في خريطة نتنياهو كتابة اسم “الصحراء الغربية” على الخريطة.

وهو ما أثار حالة من الغضب والجدل بين المغردين حول جدوى أو فائدة التطبيع مع دولة الاحتلال التي لا تلتزم بمعاهدات السلام.

مقالات ذات صلة تقرير عبري يكشف أرقامًا كبيرة لعدد طالبي الدعم النفسي شمال فلسطين المحتلة 2024/09/05

وعلق الحقوقي محمد لمريخي على خريطة نتنياهو بالقول: “رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو يكرر نفس الخطأ وينشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه تحت مسمى ’الصحراء الغربية‘، وذلك خلال ندوة صحفية لوسائل الإعلام الدولية اليوم الأربعاء 4 شتنبر (سبتمبر/أيلول) 2024، في الوقت الذي تقول (فيه) إسرائيل إنها اعترفت بمغربية الصحراء”.

أما الإعلامي المغربي عصام العزيزي، فوجه سؤاله للمغاربة وهو يعلق على خريطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: “نتنياهو يضيف مصطلح ’الصحراء الغربية‘ ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي، ما رأيكم؟”.

ليرد بعض المتابعين على هذا الطرح، بالقول إنه توصيف جغرافي ولا قيمة له، ولا ينتظر المغاربة من نتنياهو الاعتراف بحقهم، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب تعليق أحدهم.

كما تساءل المدون الفلسطيني تامر -عبر حسابه على منصة إكس- بالقول “هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟ في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء على أنها جزء من المغرب.

هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟

في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء كجزء من المغرب. كان الهدف الأول من تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

إسرائيل ليس لها حليف عربي حقيقي ولا… https://t.co/6mS3p7vSM6 pic.twitter.com/ERAZ1NQwnl

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 4, 2024

وبعد الضجة على منصات التواصل، خرج حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس ليوضح ما حدث، وقال في عدة تغريدات إنه “في خريطة أطلس التي عُرضت خلال تصريح رئيس الوزراء، ظهر اسم ’الصحراء الغربية‘ بالخطأ ضمن أراضي المغرب”.

وأضاف الحساب أنه من المهم أن نلاحظ أنه على الخريطة الموجودة في مكتب رئيس الوزراء، يظهر اسم المغرب فقط في المنطقة المحددة بأكملها.

وشدد على أن إسرائيل تؤكد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

It is important to note that on the map in the Prime Minister's office, only Morocco's name appears on the entire specific area.

Israel reaffirms its recognition of Morocco's sovereignty over Western Sahara.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) September 4, 2024

هذا التوضيح لم يقنع جمهور منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين قالوا إن هذا الخطأ تكرر أكثر من مرة فهو مقصود، وإن في السياسة لا شيء يكون بالخطأ، إنما هي رسالة مقصودة، حسب وصف أحدهم.

صدور الإعتذار يؤكد وجود الخطأ وبما أن الأمر تكرر 4 مرات فالأمر مقصود

— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) September 5, 2024

ومايو/أيار الماضي، اعتذر مكتب نتنياهو عن استخدام خريطة مماثلة، وقال إن “إسرائيل -بقيادة نتنياهو- اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في 2023”.

وبرر الخطأ حينها بأن الخريطة التي استعملها نتنياهو “خريطة قديمة قُدمت إلى رئيس الوزراء قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية بلحظات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غضب المغاربة خريطة محور فيلادلفيا غزة الصحراء الغربیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

لماذا وافق نتنياهو على الهدنة مع حزب الله؟

ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن العديد من العوامل غذت قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النهائي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية في لبنان، وكانت أهداف حربه ضد حزب الله دائماً أكثر تواضعاَ من "النصر الكامل" الذي سعى إليه ضد حماس في غزة.    
لكن في مواجهة العديد من المنتقدين المحليين للاتفاق، بما في ذلك وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة ورؤساء بلديات شمال إسرائيل وشخصيات معارضة، قدر نتنياهو أن أهدافه قد تحققت إلى حد كبير، في حين أن مخاطر المضي قدماً بالحرب تتزايد، بحسب الصحيفة.   ضغوط متزايدة على إسرائيل   وفي هذا السياق، يقول يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو الذي يعمل الآن في مؤسسة جينسا البحثية في واشنطن: "حزب الله ليس حماس. لا يمكننا تدميره بالكامل. لم يكن الأمر مطروحاً على الورق.. لبنان كبير جداً، وحزب الله قوي جداً".   وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار هذا "ليس الحلم الذي كان يحلمه الكثير من الإسرائيليين"، لكن أميدرور سلط الضوء على تناقص مخزونات إسرائيل من الذخيرة و"الضغط" على جنود الاحتياط العسكريين الذين كانوا يقاتلون منذ شهور، وقال: "لا يمكن لإسرائيل تحمل سنة أخرى من الحرب في نطاقها الحالي في الشمال".   مسؤولون إسرائيليون قالوا إن هدفهم هو العودة الآمنة لعشرات الآلاف من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بعد أن بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023.   وقال مسؤولون إن هذا سيتطلب دفع مقاتلي "حزب الله" إلى العودة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتغيير "الواقع الأمني" على طول الحدود.
وبعد أشهر من تبادل محدود نسبياً لإطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله، تصاعدت إسرائيل في حربها في أيلول، مما أدى إلى تفجير الآلاف من أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي في عملية سرية طالت أعضاء حزب الله في لبنان، تزامناً مع موجات من الضربات الجوية في جميع أنحاء البلاد، وبعدها بدأت غزواً برياً عقابياً ضد لبنان لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين.
أهداف إسرائيل   وفي غضون بضعة أسابيع، استشهد معظم قادة حزب الله، بمن فيهم أمينه العام الشهيد السيد حسن نصر الله، فيما تدم تدمير جزء كبير من ترسانة التنظيم الضخمة من الصواريخ.   وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تضرب بيروت كما تشاء، بينما توغلت القوات البرية في جميع أنحاء جنوب لبنان. وقال تامير هايمان، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الذي يرأس الآن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن "النجاح العسكري كان استثنائيا". وأوضح أن الحملة البرية الإسرائيلية أسفرت عن "تدمير منهجي" لمواقع حزب الله مثل المخابئ والأسلحة ومواقع إطلاق النار في المنطقة الحدودية، مما جعل عودة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم أكثر أماناً، وفق ما تقول الصحيفة. لكن الهجوم جاء بتكلفة مدمرة للبنان، حيث دمر القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من الجنوب والشرق، وقتل أكثر من 3700 شخص معظمهم منذ أيلول، ونزح أكثر من 1 مليون شخص من منازلهم.

ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، لكنه لم ينفذ بالكامل. وهنا، وصف هايمان الاتفاق المبرم حديثاً بأنه نسخة "مشددة" من الاتفاق القديم.   وقف إطلاق النار ومن المقرر أن ينسحب كل من الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله من جنوب لبنان، ليحل محلهم الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.   وتهدف آلية المراقبة الدولية المعززة التي تقودها الولايات المتحدة إلى إثارة الإنذارات بشأن أي انتهاكات قد تحدث.   وأوضح مسؤولون إسرائيليون كبار بالفعل أنهم سيأخذون الأمور بأيديهم ويضربون حزب الله داخل لبنان مرة أخرى إذا انتهكت الحزب الاتفاق. وفي الواقع، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، زودت الولايات المتحدة إسرائيل بـ"خطاب جانبي" منفصل يقنن درجة معينة من حرية إسرائيل في التصرف عسكرياً، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. لكن بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين، قد تكون الجائزة الاستراتيجية الحقيقية في وقف إطلاق النار هي احتمال إعادة تنظيم حزب الله في لبنان.

وفي السياق، قال هايمان: "كان من المعتاد أن يكون حزب الله أقوى من دولة لبنان، لكنه الآن ضعيف للغاية.. هذه فرصة كبيرة للدولة لإعادة تقويم التوازن بين القوى الداخلية المختلفة وكسر سلطة إيران وحزب الله على الدولة". ووفقاً لشخصين على دراية بمداولات الحكومة الإسرائيلية، لعبت السياسة الداخلية الأميركية دوراً حاسماً في توقيت ومضمون الاتفاقية. وكما هو الحال مع الكثير من الدوافع المحركة لنتنياهو خلال العام الماضي، لعبت السياسة الداخلية أيضاً دوراً محورياً في استعداد الزعيم الذي خدم لفترة طويلة للتوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من معارضتهم، لم يهدد حلفاء نتنياهو السياسيين اليمينيين المتطرفين بالإطاحة بالحكومة بسبب وقف إطلاق النار في لبنان على عكس تعهداتهم خلال العام الماضي بالقيام بذلك إذا توصل إلى اتفاق في غزة. وعلى عكس "حزب الله"، قد يتطلب التوصل إلى اتفاق مع حماس إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحلم القومي اليهودي المتطرف بإعادة توطين غزة.

في الواقع، بالنسبة للاستراتيجيين الإسرائيليين، ربما يكون الجانب الأكثر أهمية في الصفقة هو أن حزب الله، بموافقته على وقف القتال، قد قطع الصلة المباشرة التي أقامها مع حماس في بداية الحرب، عندما بدأ إطلاق النار "تضامناً" مع الحركة في غزة وتعهد بالاستمرار حتى انتهاء القتال في القطاع الفلسطيني. (24)

مقالات مشابهة

  • لماذا وافق نتنياهو على الهدنة مع حزب الله؟
  • هنغاريا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء متعهدة بتعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين المغرب والاتحاد الأوربي
  • هنغاريا تنظم لركب الدول الأوربية الداعمة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • تحليل: الجزائر تشعر بالخطر وتتخوف من إعلان إيران دعم مغربية الصحراء
  • هنغاريا تجدد دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • لماذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في لبنان؟ نتنياهو يوضح
  • رالي أفريقيا إيكو رايس يعتمد خريطة المغرب كاملةً
  • لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
  • دعم دولتي الريف والقبائل.. الجزائر والمغرب يشهران سلاح الحركات الانفصالية
  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!