أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، الخميس، أهمية التوافق الأفريقي- الصيني على ضرورة العمل المشترك في مجالات عدة في إطار التحديات الضخمة التي تواجهها دول العالم النامي.

وأشار مدبولي - في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» على هامش مشاركته بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي- إلى أهمية وجود نظام مالي جديد يخفف من أعباء الدول النامية.

وقال رئيس الوزراء: إن الرئيس الصيني شي جين بينج أرسى اليوم مجموعة من التعهدات للتعاون بين الصين وأفريقيا.. مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك توافقا بين الصين وأفريقيا على ضرورة العمل المشترك والشراكة في مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج في إطار التحديات الضخمة جدا التي تواجهها دول العالم النامي التي لديها رغبة حقيقية للشراكة بين بعضها البعض للاستفادة من الإمكانيات المشتركة فيما بينها لتحقيق التنمية والرخاء لشعوبها.

وثمن مدبولي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لنظام مالي جديد يخفف من الأعباء التي تعاني منها كل دول العالم النامي والتي تتمثل في تزايد أعباء الديون وارتفاع سعر الفائدة وعدم القدرة على الوصول إلى تمويل ميسر ليحقق التنمية والرخاء للشعوب.. قائلا: "إن كل الدولة النامية أصبحت مكبلة بنفس التحديات التي نواجهها جميعا على مستوى الشعوب كلها".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدول النامية سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

أحمد الليموني يكتب: لماذا الصين؟!

 

الجميع يتسأل عن لماذا الصين مختلفة عن الآخرين في كل شئ،.. ولماذا نحن نفضل الصين؟


من يعمل أو يهتم بالسياسية أو بالاقتصاد والصناعة ومن يهتم بالنمو والاستقرار والبيئة والتراث، ومن يتواجد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن يعمل في مجال التنمية السكانية والموارد البشرية يتساءلون لماذا الصين؟


الإجابة بسيطة وهي أن الصين تعمل ثم تعمل ثم تعمل، هل هي من تعمل فقط، بالطبع لا الجميع يعمل ولكن قدرات الصينيون تختلف عن قدرات الآخرين من حيث النظام والاجتهاد والتعلم والصبر والخطط المنظمة والدعم التي يأتي من كافة المستويات، وأولويات النظام الحاكم في جمهورية الصين الشعبية، وقدرته على تحول هذا التعداد السكاني الضخم إلى آلات منتجة وتجارة مستمرة، ويعمل طوال الوقت على إزالة العوائق أو أي معوقات أو عراقيل تعطل أو توقف مسيرة النمو والبناء أيا كان على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة، فكل الأرقام تؤكد نجاح هذا النظام في السيطرة على النصيب الأكبر في الاقتصاد بهذا العالم الملئ بالصراعات والاختلافات.

الصين والسياسة؟
تمتلك الصين قوة لا يستهان بها في عالم السياسة من حيث التأثير أو الدور الفعال في العديد من القضايا، ولكنها تنتهج نهج يختلف عن الآخرين في إدارة تلك الاختلافات السياسية أو حتى الصراعات المسلحة، فيها لا تجر أبدا للدخول في أي شتباكات سياسية أو عسكرية، أو تتدخل في شؤون الدول التي بها نزاعات أو خلافات أيا كانت سياسية أو عسكرية، ولكنها تؤدي دور دبلوماسي اقتصادي متزن مع تلك الأطراف المتنازعة وتعمل على واحدة الصف وليس شقه وزيادة التوترات كما يفعل الآخرون من أجل سيطرة مزوعة أو تحقيق مكاسب جراء ما يحدث ويتسبب في قتل طموح الشعوب ونموها.

لماذا تتميز الصين عن غيرها؟

تتميز جمهورية الصين الشعبية عن غيرها لأنها تهتم بالصناعة والاقتصاد وحتى في أوقات فرض سيطرتها وتواجدها، وتعمل جاهدة في إنهاء النظام الأحادي القائم الذي يتحكم في العالم، وأن يكون هناك أقطاب متعددة، وذلك من خلال تعاونها مع حلفائها "روسيا والهند" بالإضافة إلى تكتل بريكس الاقتصادي الذي يعد الكيان الاقتصادي الموازي لمجموعة العشرين الكبري، من أجل إعادة التوازن بين القوى الاقتصادية على مستوى العالم والتوسع نحو الدول النامية لمساعدتها على النهوض وتحقيق نموها الاقتصادي، وفتح آفاق وأسواق جديدة تعبر عن مرحلة جديدة لا تخضع لقوة واحدة ولكن قوة متنوعة تمكن هذه الدول من تحقيق مسيرتها بامكانياتها وعقول وسواعد أبنائها.

التراث والصين؟


تعتبر جمهورية الصين الشعبية من الدول الغنية بالتراث والحضارات المختلفة والعادات والتقاليد الشعبية، التي تسعى دوما للحفاظ عليها ونشر تلك التراث في كل بقاع الأرض وعدم التخلي عن هذا التراث تحت أي ظرف أو مكان، وتعمل على تعزيز مكانته ونقله إلى الشعوب الآخرى للتعرف على حضارات الصين المختلفة على مر العصور، وتبني جسور المحبة والود بين الشعوب بتراثها العريق وفنونها التي تعبر عن عظمتها وإرثها الحضاري عبر الأزمنة والعصور من قديم الأزل.

التراث الشعبي في الصين


كيف استفادت الصين من الثروة البشرية؟

حولت جمهورية الصين الشعبية حجم السكان الكثيف وهذا التعداد الجبار من السكان المعيق إلى أي نمو إلى ثروة حقيقية تحقق لها طفرات نمو اقتصادي غير مسبوق، لتظل دائما في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد في العالم، ولا تكتفي بذلك بل تسعى جاهدة بكل ما تملك من جهود وإمكانيات وما تمتلكه من صناعات وخبرات وعقول أن تصل للمستوى الأول لتكون القوى الاقتصادية المتربعة على عرش الاقتصاد وتصبح رقم 1 بما تمتلك من تكنولوجيا وصناعة وقوة بشرية وإرادة سياسية تعمل من أجل شعبها ودولتها العظمى.

احتفالات الشعب الصيني 

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: كلمة الرئيس أمام قمة العشرين قدمت رؤية شاملة لمواجهة التحديات العالمية
  • هاني العسال: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين سلط الضوء على التحديات أمام الدول النامية
  • عمرو الليثي يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات
  • أحمد الليموني يكتب: لماذا الصين؟!
  • أهمية التربية الإعلامية للمراهقين لمواجهة تحديات العصر الرقمي
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • السوداني يؤكد أهمية عمل بريطانيا والدول الكبرى لوضع حد للحرب بغزة ولبنان
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • السوداني يؤكد للسفير البريطاني على ضرورة وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان