رئيس الوزراء يؤكد أهمية التوافق الأفريقي الصيني لمواجهة تحديات الدول النامية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، الخميس، أهمية التوافق الأفريقي- الصيني على ضرورة العمل المشترك في مجالات عدة في إطار التحديات الضخمة التي تواجهها دول العالم النامي.
وأشار مدبولي - في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» على هامش مشاركته بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي- إلى أهمية وجود نظام مالي جديد يخفف من أعباء الدول النامية.
وقال رئيس الوزراء: إن الرئيس الصيني شي جين بينج أرسى اليوم مجموعة من التعهدات للتعاون بين الصين وأفريقيا.. مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك توافقا بين الصين وأفريقيا على ضرورة العمل المشترك والشراكة في مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج في إطار التحديات الضخمة جدا التي تواجهها دول العالم النامي التي لديها رغبة حقيقية للشراكة بين بعضها البعض للاستفادة من الإمكانيات المشتركة فيما بينها لتحقيق التنمية والرخاء لشعوبها.
وثمن مدبولي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لنظام مالي جديد يخفف من الأعباء التي تعاني منها كل دول العالم النامي والتي تتمثل في تزايد أعباء الديون وارتفاع سعر الفائدة وعدم القدرة على الوصول إلى تمويل ميسر ليحقق التنمية والرخاء للشعوب.. قائلا: "إن كل الدولة النامية أصبحت مكبلة بنفس التحديات التي نواجهها جميعا على مستوى الشعوب كلها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدول النامية سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأحد، أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى "تحطيم كندا بهدف امتلاكها"، متعهداً التصدي لهذا الأمر.
وقال كارني، خلال إعلانه إجراء انتخابات مبكرة للحصول على "تفويض قوي"، إن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا"، ولكننا "لن ندعه يفعل ذلك".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، على خلفية حرب تجارية وتوتر شديد مع ترامب.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو، قبل أقل من 10 أيام: "أطلب من الكنديين تفويضاً قوياً لمواجهة ترامب".
لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا - موقع 24طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.
وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة.
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني)، عندما بدأ ترامب تهديد كندا، وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس (آذار)، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ نهجاً أكثر عدوانية.
وقال كارني للصحافيين، بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات،: "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها ترامب، وتهديداته لسيادتنا".
وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.