الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن السفير العراقي في مصر قحطان طه خلف، الخميس، دعم العراق لمصر في مواجهة الحملة الصهيونية للتشويش على القضية الفلسطينية، فيما دعا الشركات العربية للاستثمار في العراق.

وقال خلف، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدورة 114، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "جمهورية العراق تدعم جمهورية مصر العربية في ما تتعرض له من اتهامات وحملة وخطط صهيونية مفبركة في محاولة للتشويش على القضية الفلسطينية".



وأضاف، أن "الحكومة العراقية ترحب باستضافة القمة العربية العادية الدورة الـ 34 في بغداد عام 2025"، لافتا إلى، أن "هذا الحفل الكبير الذي تتطلع إليه الأمة العربية، نحاول أن نخرج بقرارات ترقى إلى حجم التحديات الراهنة، من أجل أن تشكل القمة طفرة نوعية في مجال العمل العربي المشترك".

وأشار إلى، أن "تواصل المندوبين الداعم لجمهورية العراق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لتحديد موعد عقد الاجتماع للفريق الثالث المعني بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي الذي يترأسه العراق"، منبهاً، بأن "الاجتماع لم يتحقق بسبب ظروف طارئة وكان آخرها تحديد يوم 26‏/8 وتم تعميم مذكرة بهذا الخصوص، ولكن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى مصر الأمر الذي حال دون عقد الاجتماع".

وأوضح، أن "سياسة العراق منصبة على الانفتاح الاقتصادي وبناء شبكة علاقات اقتصادية واسعة وجذب الاستثمارات، ومن هذه المنطلقات وضعت الحكومة العراقية برنامجاً طموحاً لتطوير جميع القطاعات وتعزيز وتحسين الخدمات وتبسيط الإجراءات".

وأردف، أن "الشركات التي تتواجد منذ سنوات قديمة في العراق منها شركات تركية وإيرانية وصينية، نجد بجانبها شركات عربية من مصر ودول الجوار ودول عربية أخرى"، داعياً الدول العربية إلى، "المشاركة في إعادة بناء العراق واستغلال الفرص المتاحة في إعادة البنى التحتية في العراق".

وقدم شكره، إلى "الإمارات العربية المتحدة لتقديم دراسة أعمال هذا المجلس والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والموظفين على جهودهم، للتهيئة لهذا الاجتماع وتقديم الدعم الكلي للتوصل إلى أفضل النتائج لتقدم العمل العربي المشترك".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية

دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".

جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.

وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.

وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".

وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.

وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.

وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".

ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.

ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بلجيكا: مصر باتت من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الخارجي
  • السفير العراقي يستقبل رئيس البرلمان العربي لبحث سبل تعزيز التعاون
  • عبدالصادق يدعو تركيا للاستثمار في النفط والطاقة المتجددة
  • معلومات الوزراء: 49% من مواطني الدول العربية يفضلون العمل في شركة بأجر ثابت
  • وزير الخارجية العراقي يدعو الشركات البرتغالية إلى الإسهام في مشاريع إعادة الإعمار بالعراق
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الفنلندية للمساهمة في جهود إعادة إعمار العراق
  • العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية