الجزيرة:
2024-09-16@01:15:14 GMT

لماذا أثارت خريطة نتنياهو غضب المغاربة؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

لماذا أثارت خريطة نتنياهو غضب المغاربة؟

من جديد، يعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إثارة غضب المغاربة بعد أن عرض خريطة للعالم العربي خلال مؤتمره -أمس الأربعاء- لشرح أسباب إصراره على البقاء في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وطبعا المغرب كان ضمن الخريطة التي ظهرت فيها المملكة من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه، ولكن ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل في المغرب في خريطة نتنياهو كتابة اسم "الصحراء الغربية" على الخريطة.

وهو ما أثار حالة من الغضب والجدل بين المغردين حول جدوى أو فائدة التطبيع مع دولة الاحتلال التي لا تلتزم بمعاهدات السلام.

وعلق الحقوقي محمد لمريخي على خريطة نتنياهو بالقول: "رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو يكرر نفس الخطأ وينشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه تحت مسمى ’الصحراء الغربية‘، وذلك خلال ندوة صحفية لوسائل الإعلام الدولية اليوم الأربعاء 4 شتنبر (سبتمبر/أيلول) 2024، في الوقت الذي تقول (فيه) إسرائيل إنها اعترفت بمغربية الصحراء".

أما الإعلامي المغربي عصام العزيزي، فوجه سؤاله للمغاربة وهو يعلق على خريطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "نتنياهو يضيف مصطلح ’الصحراء الغربية‘ ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي، ما رأيكم؟".

⛔ نتنياهو يضيف مصطلح "الصحراء الغربية" ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي
مارأيكم؟ pic.twitter.com/RiCDia0sXE

— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) September 4, 2024

ليرد بعض المتابعين على هذا الطرح، بالقول إنه توصيف جغرافي ولا قيمة له، ولا ينتظر المغاربة من نتنياهو الاعتراف بحقهم، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب تعليق أحدهم.

توصيف جغرافي
لا ننتظر منه منة
فاقد الشيء لا يعطيه

— Anir (@lahoucine69) September 4, 2024

كما تساءل المدون الفلسطيني تامر -عبر حسابه على منصة إكس- بالقول "هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟ في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء على أنها جزء من المغرب.

هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟

في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء كجزء من المغرب. كان الهدف الأول من تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

إسرائيل ليس لها حليف عربي حقيقي ولا… https://t.co/6mS3p7vSM6 pic.twitter.com/ERAZ1NQwnl

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 4, 2024

وبعد الضجة على منصات التواصل، خرج حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس ليوضح ما حدث، وقال في عدة تغريدات إنه "في خريطة أطلس التي عُرضت خلال تصريح رئيس الوزراء، ظهر اسم ’الصحراء الغربية‘ بالخطأ ضمن أراضي المغرب".

وأضاف الحساب أنه من المهم أن نلاحظ أنه على الخريطة الموجودة في مكتب رئيس الوزراء، يظهر اسم المغرب فقط في المنطقة المحددة بأكملها.

وشدد على أن إسرائيل تؤكد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

It is important to note that on the map in the Prime Minister's office, only Morocco's name appears on the entire specific area.

Israel reaffirms its recognition of Morocco's sovereignty over Western Sahara.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) September 4, 2024

هذا التوضيح لم يقنع جمهور منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين قالوا إن هذا الخطأ تكرر أكثر من مرة فهو مقصود، وإن في السياسة لا شيء يكون بالخطأ، إنما هي رسالة مقصودة، حسب وصف أحدهم.

صدور الإعتذار يؤكد وجود الخطأ وبما أن الأمر تكرر 4 مرات فالأمر مقصود

— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) September 5, 2024

ومايو/أيار الماضي، اعتذر مكتب نتنياهو عن استخدام خريطة مماثلة، وقال إن "إسرائيل -بقيادة نتنياهو- اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في 2023".

وبرر الخطأ حينها بأن الخريطة التي استعملها نتنياهو "خريطة قديمة قُدمت إلى رئيس الوزراء قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية بلحظات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحراء الغربیة رئیس الوزراء September 4

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يشارك في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة


أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيزور الولايات المتحدة من الـ24 وحتى الـ28 من سبتمبر للمشاركة في الدورة الـ79 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولم يعلن مكتب نتنياهو حتى الآن عن أي لقاءات أو فعاليات محددة يشارك فيها رئيس الوزراء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وافتتحت في نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي (11 سبتمبر)، الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتولى رئيس وزراء الكاميرون السابق، فيليمون يانغ مهام رئيس الدورة.

وسيكون الجزء الرئيسي من الدورة أسبوع المستوى العالي، الذي سيقام خلال الفترة بين 24 و30 سبتمبر، والذي سيدلي خلاله زعماء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية بخطاباتهم لتقديم الرؤى بشأن أهم القضايا الدولية ومواجهة التحديات العالمية.

ومن المتوقع أن يتحدث أمام الجمعية العامة خلال فعاليات الدورة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهم من الزعماء.

ويترأس الوفد الروسي إلى دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

من جهتها حصلت فلسطين لأول مرة على مقعد رسمي مع الدول الأعضاء.


وخلال الدورة سيكون بإمكان فلسطين إدراج ممثليها على قائمة المتحدثين في الجلسات حول قضايا الشرق الأوسط وعرض تعديلات واقتراحات.

ومع ذلك لا تزال فلسطين بصفة عضو مراقب، ولا تمتلك حق التصويت في اجتماعات الجمعية العامة. كما لا يمكن لها ترشيح ممثليها لمختلف المناصب في الأجهزة والهيئات الأممية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير المالية
  • نتنياهو يشارك في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • نتنياهو يهدد الحوثيين ويذكّرهم بـ"ضربة الحديدة"
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • فرانس 24 تعتمد خريطة المغرب كاملة في تأكيد جديد لموقف باريس من نزاع الصحراء
  • سينما الصحراء المغربية تصل روسيا
  • آلاف المغاربة ينددون بمجازر "إسرائيل" في غزة والضفة
  • آلاف المغاربة ينددون بـ"مجازر إسرائيل" في غزة والضفة
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • رئيس الوزراء يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية المصرية 2024