صواريخ المقاومة اللبنانية تصل ’’لأول مرة’’ إلى مستعمرة صهيونية جديدة وتنفذ 7 عمليات أخرى
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الجديد برس/
أدخلت المقاومة الإسلامية في لبنان مستعمرة نؤوت مردخاي وقصفتها للمرة الأولى، كما نفذت 7 عمليات أخرى دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وفي التفاصيل أعلن حزب الله في بيان مساء الأربعاء، إدخال المستعمرة الجديدة نؤوت مردخاي على جدول نيرانها وقصفتها للمرة الأولى بِصلياتٍ من صواريخ الكاتيوشا، مشيرة إلى أن العملية تأتي رداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الآمنة وخصوصاً في بلدات مركبا وطلوسة والقنطرة وقبريخا، والتي أدت إلى استشهاد مواطنة وجرح اثنين آخرين.
وفي بيانات متعددة، أوضحت المقاومة أن المجاهدين قصفوا مرابض مدفعية العدو الصهيوني التي تعتدي على الأهالي والقرى اللبنانية من الزاعورة، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية العدو في ديشون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من بعد ظهر يوم الأربعاء 4-9-2024 موقع حانيتا وتموضعًا لجنود العدو في ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابع للواء الغربي) بقذائف المدفعية موقعين إصابات مباشرة.
كما ضرب المجاهدون موقع السماقة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابات مباشرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).