ما السبب وراء تأجيل افتتاح قلعة قايتباى بالإسكندرية؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لظروف غامضة تقرر تأجيل افتتاح قلعة قايتباى بالإسكندرية؛ لمشروع التشغيل التجريبى لأول مشروع للصوت والضوء، الدى كان من المقرر افتتاحه مساء اليوم الخميس ، الا انه تم تأجيله لأجل غير مسمى لحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزارء .
كانت قد شهدت قلعة قايتباي الأثرية بمحافظة الإسكندرية، المسات الأخيرة للاستعداد لافتتاح التشغيل التجريبي لأول مشروع للصوت والضوء داخل صرح كبير " قلعة قايتباى " باعتبارها الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح لزيارة في المحافظة، للتطبيق الفعلي لمشروع الصوت والضوء والذي يجري تنفيذه لأول مرة في الإسكندرية، بعد الانتهاء تمامًا من المشروع بتكلفة قاربت 100 مليون جنيه لزيادة عدد الزائرين من المصريين والسائحين الوافدين إلى مصر لتحسين التجربة السياحية لأول منطقة أثرية فى الإسكندرية، يتم تنفيذ بها مشروع الصوت والضوء، وذلك بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية.
وقال مدير قلعة قايتباي بالإسكندرية، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه سيتم بدء التشغيل التجريبي للمشروع بأحدث العروض اليوم الخميس 5 سبتمبر، الساعة التاسعة مساءً على أن يسمح للزائرين بدخول العرض بالمجان يومي الخميس والجمعة، 5 و6 سبتمبر الجاري، على أن يتم منح خصم 50% على سعر التذكرة اعتبارًا من السبت المقبل الموافق 7 سبتمبر وحتى نهاية الشهر، على أن يقام العرض باللغة العربية والإنجليزية مع توفير سماعات الترجمة للحضور.
كانت قد انتهت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، المنفذة للمشروع من كل جوانب المشروع وتركيب الكشافات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع برمته ليكون جاهزا للافتتاح والتشغيل الرسمي.
وقال الدكتور خالد ابوالحمد، وكيل وزارة الآثار في الاسكندرية، مدير المنطقة، إن مشروع الصوت والضوء يمثل نقلة غير مسبوقة للآثار الإسلامية في الإسكندرية، خاصة وأنه يطبق في قلعة قايتباي التي تعد الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح للزيارة على ساحل البحر المتوسط، وتحظى بإقبال سياحي كبير من مختلف جنسيات العالم فضلا عن المصريين والعرب.
وأوضح «ابو الحمد» أن المشروع يأتي ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لزيادة عدد الزائرين من المصريين أو السائحين الوافدين إلى مصر لتحسين التجربة السياحية لاول منطقة أثرية في الإسكندرية، يتم تنفيذ بها مشروع الصوت والضوء، والذي يتم بالتعاون والتنسيق التام بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، وكذلك تجسيد واقعي لحرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكى تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض.
وأوضح أنه قدم مقترحًا في وقت سابق إلى الوزارة، بشأن ادخال المشروع في 3 مواقع أثرية أخرى في الإسكندرية وهى جبانة الشاطبى وعمود السوارى وكوم الدكة.
ولفت إلى أن المشروع يعد ذات أهمية خاصة كونه يغير من شكل مدينة الإسكندرية السياحية، وأن اختيار المواقع الثلاثة بالتحديد لمعايير وضوابط عملية خاصة، ما يجعل الترويج السياحي بالإسكندرية غاية في الحتمية الضرورية لما تمثله المدينة الساحلية أهمية سياحية عالمية.
يذكر أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري المنطقة من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في القلعة، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.
ويتضمن المشروع يتضمن استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة كافة الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تحسين التجربة السياحية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس التشغيل التجريبي ضوء قلعة قايتباى التنمية السياحية عروض الصوت والضوء مشروع الصوت والضوء فی الإسکندریة قلعة قایتبای من المصریین
إقرأ أيضاً:
فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
«الخليج»
كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.