في اليوم الدولي للعمل الخيري.. الإمارات تتصدر المشهد الإنساني بدعم لا محدود لغزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
في إطار احتفائها باليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف 5 سبتمبر (أيلول)، تواصل دولة الإمارات تأكيد دورها الريادي في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، وعلى رأسها "عملية الفارس الشهم 3" في قطاع غزة، التي انطلقت استجابةً للأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، تجسد قيم العطاء الإماراتية من خلال المساعدات الإغاثية والطبية التي تقدمها الفرق التطوعية على مدار الساعة لدعم الفلسطينيين.
وفي لفتة إنسانية غير مسبوقة، أطلقت الإمارات عبر مبادرة "طيور الخير" 104 رحلات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية فوق المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، ما يعزز من حجم الجهود المبذولة لتلبية احتياجات الفلسطينيين في القطاع.
وعلى صعيد الدعم الصحي، قدمت الإمارات كميات هائلة من الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، وخصصت 5 ملايين دولار لدعم حملة تطعيم شلل الأطفال، مما أسهم في تحصين 650 ألف طفل في القطاع، كما تعمل الإمارات على تعزيز كفاءة المستشفيات من خلال إمدادها بمستلزمات طبية غير مسبوقة.
الإمارات لم تتوقف عند هذا الحد، بل قدمت دعماً شاملاً للقطاعات المحلية والبلديات في غزة من خلال توفير معدات للصرف الصحي ونقل المياه، وتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار في خان يونس وشمال غزة، إلى جانب تنظيم حملات توزيع المياه في مراكز الإيواء.
وبفضل هذا العطاء المستمر، تبقى الإمارات مثالاً حياً للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، حيث تجاوزت قيمة مساعداتها الخارجية 360 مليار درهم، مما يرسخ مكانتها كداعم رئيسي للدول المتضررة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفارس الشهم 3 الإمارات الإمارات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا