تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ).
أقدم / جان محمد ولي محمد - أفغاني الجنسية - على تهريب مادة الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / جان محمد ولي محمد - أفغاني الجنسية - يوم الخميس الموافق 2 / 3 / 1446 هـ بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب الجريمة الهيروين المخدر الجهات الأمنية العربية السعودية الشرع تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة
صرح الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن الكريم مع التدبر وحضور القلب تجعل للمسلم تجربة روحانية خاصة، مستمدة من جلال الله وخشيته ومحبته.
وأوضح الشيخ أحمد تركي، أن الإنسان عندما يقرأ القرآن بقلب حاضر يشعر بخشوع ينبع من هيبة الآيات وقدرتها على تغيير القلوب، وعندما يقرأه بقلب خاشع تتضاعف هذه التجربة الروحية ليذوب القلب تصدعا كما وصف القرآن نفسه: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله).
قراءة القرآنوأعلن أن الانغماس في القرآن يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش تجربة جميلة وفريدة مع سيدنا جبريل ومحمد، وهما يتدارسان القرآن، وأن القرآن هو المفتاح الذي يصل بين القلب والروح في لحظة اتصال إلهية عظيمة.
وختم تركي بتذكير المسلمين بقول الله تعالى: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟، داعيًا أن يجعل الله القرآن نورا وربيعاً لقلوب المؤمنين، وبصائر هدايتهم في الدنيا والآخرة، وتفسير هذه الآية" ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه، يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه ".
وما أحسن ما قال ابن القيم -رحمه الله- في فاتحة كتاب الفوائد له: إِذا أردت الانتفاع بِالقرآنِ، فاجمع قَلبك عند تلَاوته وسماعه، وأَلقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه بِهِ من تكلم به سبحانَه منه إِليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله، قَال تَعالى: {إِن فِي ذلك لَذكرى لمن كان لَهُ قَلب أَو أَلقَى السمع وهو شهِيد}.
وقال الإمام النووي -رحمه الله- في التبيان" فإذا شرع في القراءة، فليكن شأنه الخشوع، والتدبر عند القراءة، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر، وأشهر وأظهر من أن تذكر، فهو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، قال الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن)، وقال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)، والأحاديث فيه كثيرة، وأقاويل السلف فيه مشهورة، وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها، ويرددونها إلى الصباح.
قراءة القرآنوقال السيد الجليل ذو المواهب والمعارف إبراهيم الخواص -رضي الله تعالى عنه-: دواء القلب خمسة أشياء "قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
اقرأ أيضاً«بهدف جذب الشباب لسماعه».. الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك والبوب
هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم