العراق يوافق على شراء 14 مروحية عسكرية من شركة إيرباص
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وافقت العراق على شراء 14 مروحية عسكرية، من بينها اثنتي عشرة طائرة مقاتلة متعددة الأدوار من طراز H225M، من شركة الطيران الأوروبية العملاقة إيرباص.
وحضر وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، مراسم توقيع الصفقة في بغداد إلى جانب السفير الفرنسي في البلاد باتريك دوريل، وممثل شركة إيرباص هليكوبترز، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال رئيس شركة إيرباص هليكوبترز في الشرق الأوسط أرنو مونتالفو: إن الاتفاق يقضي بتسليم 12 مروحية من طراز H225M اعتبارا من أوائل عام 2025، دون الكشف عن قيمة الصفقة.
وأفادت السفارة الفرنسية في بغداد بأن الصفقة تتعلق بتسليم 14 مروحية، من بينها 12 مروحية من طراز H225M.
بدوره، كشف دوريل أن الاتفاق نابع من "التبادلات والمناقشات" بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف دوريل "لا يسعنا إلا أن نكون سعداء لأننا حققنا اليوم هذه النتيجة التي ستسمح للعراق بتعزيز قدراته وتسمح للعراق بتعزيز سيادته"، قائلا "لقد حاربت قواتنا معًا ضد الإرهاب وضد داعش".
وبين دوريل "يمكنكم الاعتماد على فرنسا للمساهمة في تعزيز سيادة البلاد وأمنها وأنا متأكد من أنه يمكنكم الاعتماد على قواتنا المسلحة وصناعينا المختلفين ... لتعزيز هذه العلاقة في جميع المجالات".
نشرت فرنسا قوات في العراق كجزء من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي تم إنشاؤه لمحاربة تنظيم الدولة وأعلنت العام الماضي عن خطط لتدريب الوحدات العراقية.
أعلن العراق النصر على تنظيم الدولة في أواخر عام 2017، لكن الخلايا التابعة لا تزال نشطة، وتنفذ هجمات متفرقة، وخاصة في المناطق الريفية.
وتسعى بغداد الآن إلى إنهاء مهمة التحالف واستبدالها بشراكات عسكرية ثنائية مع دول أخرى، قائلة إن قواتها قادرة على قيادة القتال ضد التنظيم الضعيف.
وفي رحلة إلى باريس في كانون الثاني/ يناير 2023، أجرى السوداني محادثات مع ممثلي مختلف الشركات المصنعة للدفاع الفرنسية وكذلك شركة إيرباص بشأن الاستحواذ المحتمل على طائرات هليكوبتر وأجهزة رادار وطائرة داسو رافال المقاتلة.
وقال مونتالفو إن إيرباص تهدف إلى تسليم الطائرات الهليكوبتر "في أسرع وقت ممكن لأن هناك حاجة ملحة للعملية".
وتعتبر طائرة الهليكوبتر H225M، المعروفة باسم "كاراكال" في الخدمة العسكرية الفرنسية، أحدث تطور لعائلة طائرات الهليكوبتر من طراز بوما ويمكن استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ والنقل ومهام الهجوم وإدخال القوات الخاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي العراق بغداد فرنسا العراق ايرباص فرنسا بغداد المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة إیرباص من طراز
إقرأ أيضاً:
الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
بقلم : هادي جلو مرعي ..
على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…