تحتَ شعارِ «حكوماتٌ مرنةٌ.. اتصالٌ مُبتَكَر» تَأتي الدورةُ الثالثةَ عَشرةَ من المنتدى الدوليِّ للاتصالِ الحُكوميِّ الذي يُواصِلُ عَامًا بعدَ آخرَ تَطورَهُ وتَوسُعَ نِطاقهِ وتنوعَ بَرامِجهِ الأمرُ الذي يعززُ مَكانَتهُ منصةً رائدةً في مجالِ الاتصال ،دورةُ هذا العام تناقشُ مُساهمةَ الاتصالِ الحُكوميِّ المُبتكَر في تحقيقِ سِياساتِ وأهدافِ الحكوماتِ المَرِنَةِ حولَ العالمِ اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً كما يستشرفُ مُستَقبلَ الاتصالِ وأدواتِهِ واستراتيجياته في عصرِ هذهِ الحُكوماتِ التي أصبحت مرونتُها ضرورةً مُلِحَّةً في مواجهةِ المتغيراتِ العالميةِ المُتسارِعَة.



جلساتُ المنتدى
تناوَلت أهميةَ تَفعيلِ دورِ المجتمعاتِ بوصفِهَا شَريكاً فاعِلاً ومُؤثّرًا فضلاً عن أهميةِ البيئةِ الرقميةِ في ممارسةِ الاتصالِ الحكوميّ والوقوفِ على أدواتِ وتقنياتِ تَطويرِ القصصِ الحكوميةِ الرقميةِ باستخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لدورِهَا الفعَّالِ في نقلِ المعلوماتِ بشَكلٍ أكثرَ تَأثيراً وإلهاماً وسعياً لنقل ِالتجاربِ العالميةِ الرائدةِ في الاتصالِ الحُكوميِّ تُشاركُ ثلاثُ حكوماتٍ من المنطقةِ والعالمِ ترشحت مُبادراتُها لجائزةِ الشارقة للاتصالِ الحُكوميِّ، لاستعراضِ تجارِبِها النَاجحةِ في مجالاتِ الاستدامةِ والرقمنةِ وإشراكِ الجمهورِ في مراقبةِ مَشاريعِ البنيةِ التحتيةِ الحكومية، دور مهم للاتصال في النهوض بالحكومات ومجتمعاتها.

ومنذ انطلاقته ساهم المنتدى في تعزيز قدرات الحكومات على التكيف مع المتغيرات المتسارعة ومواكبة التطورات العالمية.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تقدّم 150 تقريراً من صور أقمارها الصناعية للدول المتأثرة بالكوارث سلطان بن أحمد يزور الأجنحة المشاركة بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي

"المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الـ13".. استشراف لدور الاتصال في بناء حكومات مرنة تواجه تحديات المستقبل

تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/qInJuhHzEr

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 4, 2024

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المنتدى الدولی

إقرأ أيضاً:

“خليفة العالمية للتعليم المبكر”: دور حيوي للأسرة والمدرسة في بناء المحتوى المعرفي للطفل

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أكد عدد من خبراء التعليم المبكر على أهمية غرس مهارات الوعي القرائي لدى الطفل في مرحلة عمرية مبكرة بما يساهم في تشكيل وعيه الإيجابي تجاه الحياة بصورة عامة والتعليم كمسيرة ممتدة مدى الحياة .

وأشار الخبراء إلى أهمية دور الأسرة والمدرسية في غرس هذه القيم لدى الطفولة المبكرة والبناء عليها في مختلف المراحل الدراسية اللاحقة، مؤكدين على أن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يعتبر استثماراً ذكياً يتسم بجودة عالية في بناء جيل قيادي قادراً على مواكبة العصر واستشراف المستقبل .

جاء ذلك ورشة التميز التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر عن بعد بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في التعليم المبكر في دورات سابقة وذلك تحت عنوان ” اللغة والقراءة في مرحلة الطفولة المبكرة ” .

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الورشة التي تستهدف تسليط الضوء على دور القراءة واللغة بصورة عامة في بناء المحتوى المعرفي للطفولة المبكر، باعتبار أن الطفولة المبكرة تعد من المراحل التأسيسية الهامة في حياة الطفل، ومن هنا جاءت رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمتمثلة في ترسيخ ثقافة التميز وإثراء القطاع التربوي بالدارسات المتخصصة والسياسات التي تساعد في تحقيق نقلة نوعية لمنظومة التعليم ورعاية الطفولة .

وأشارت العفيفي إلى أن الورشة سلطت الضوء على توسيع قاعدة التوعية بالفئتين المطروحتين في هذا المجال : فئة البحوث والدراسات ، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

ومن جانبه تطرق البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة إلى دور مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في تشجيع المعلمين المتميزين ومراكز البحث والمؤسسات على الاهتمام بالطفولة المبكرة في مختلف الجوانب الاجتماعية والذهنية والفكرية والإبداعية بما يعزز من قدرة الطفل على مواكبة المستقبل .

وشارك في الورشة عدد من الفائزين في الدورات السابقة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بهدف نقل خبراتهم وتجاربهم إلى الميدان التعليمي والأكاديمي .

وأشارت الدكتورة لورا جاستيس بجامعة ولاية أوهايو إلى ضرورة تعزيز مهارات البيئة المبكرة لدى الطفل في مرحلة عمرية مبكرة من خلال الاعتماد على ممارسات قائمة على البحث والدراسة وتوظيف أفضل الأساليب التطبيقية في غرس الوعي لدى الطفل .

وتطرقت الدكتورة كاثرين مكبرايد، بجامعة بوردو إلى أهمية الدعم المبكر لتدريب الآباء على غرس مهارات القراءة لدى الطفولة المبكرة .

وتحدثت الدكتورة جيليان ويست بجامعة كوليدج لندن عن أهمية توظيف إثراء اللغة في السنوات المبكرة للطفل وضرورة تطوير وتنفيذ برامج علمية تصقل شخصية وتوسع مداركه.


مقالات مشابهة

  • 100 سفير يتشاركون الرؤى في تعزيز التعاون لتصميم حكومات المستقبل
  • مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي يدعم تحقيق الاستدامة الأمنية
  • الإمارات.. "خلوة السفراء" تجمع 100 دبلوماسي لتصميم حكومات المستقبل
  • خلوة السفراء تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • “خلوة السفراء” تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • بعد حادث قطار الزقازيق.. تحديات على طاولة السكة الحديد
  • النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز
  • «الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان
  • “خليفة العالمية للتعليم المبكر”: دور حيوي للأسرة والمدرسة في بناء المحتوى المعرفي للطفل
  • جوتيريش يعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم لوقف إطلاق النار في غزة