#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #المستوطنات غير المُخلاة في #شمال_فلسطين المحتلة تتعرض للهجمات، فيما تكتظ مراكز الدعم، و”المجتمعات تنهار”.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه ومع تصاعد #هجمات_حزب_الله في الأشهر الأخيرة، دخلت المزيد من المستوطنات الشمالية في دائرة الخطر، و كانت النتيجة المباشرة لذلك ارتفاع كبير في #طلبات_المساعدة من #مراكز_الدعم_النفسي، حيث طلب أكثر من 4400 شخص علاجًا بعد تعرضهم لنوبة هلع أو #صدمة_نفسية.

وأكدت الصحيفة أن “التلكؤ في إعادة الأمن يعرض الجميع لصدمة مستمرة، وسيكون لذلك عواقب وخيمة قد تؤثر لأجيال قادمة”.

مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية مساء غد الجمعة للتضامن مع الكاتب الزعبي 2024/09/05

ومع تصاعد هجمات حزب الله في الأشهر الأخيرة، دخلت عشرات المستوطنات الأخرى إلى دائرة النار، ومراكز الدعم النفسي في الشمال أصبحت مكتظة بالطلبات من المستوطنين – سواء المُخلى منهم أو غير المُخلى – الذين يسعون للحصول على دعم نفسي وأدوات للتعامل مع الواقع الذي أصبح مهددًا وخطيرًا.

وبحسب الصحيفة، إن خط المساعدة الخاص الذي أنشأته مراكز الدعم النفسي في الجليل الشرقي والغربي، تلقى منذ اندلاع الحرب، أكثر من 8222 طلبًا، وتوجه حوالي 4500 شخص لطلب علاج نفسي لحالات من الضغط الشديد التي يمرون بها مع استمرار الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مراكز الدعم النفسي في الجليل الشرقي والغربي “ليا عموس”، قولها إن خلال الأشهر الأخيرة، زاد عدد الطلبات من سكان المنطقة، من الجليل الغربي إلى الجولان، الذين يسعون للحصول على دعم نفسي.

ومنذ بداية الحرب، أنشأ الاحتلال 51 مركز علاج مباشر في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ، إضافة إلى خط هاتفي يعمل لمدة 18 ساعة يوميًا.

وعلى الرغم من فتح العديد من المراكز، إلا أن هناك حاليًا حوالي 700 مستوطنيًا لا يزالون ينتظرون تلقي العلاج المباشر أو عبر الزوم والهاتف، ومعظمهم من المستوطنات القريبة من الحدود التي لم تُخلى.

وبحسب الصحيفة، تواجه مراكز الدعم صعوبة في توفير العلاج لهم، حيث تم إخلاء العديد من خبراء الصدمة النفسيين وعاملي مراكز الدعم من منازلهم، أو أنه لا توجد غرف محصنة كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة من المرضى.

وبحسب مديرة مركز الدعم النفسي في الجليل الغربي “عدي ألمليح” فإن التركيز الآن يتحول نحو المستوطنات التي لم تُخلى وتعيش واقعًا لا يمكن تصوره من الحرب، كما أن هناك الكثير من القلق بشأن ذهابهم إلى المدارس أو استخدام الحافلات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنات شمال فلسطين هجمات حزب الله طلبات المساعدة مراكز الدعم النفسي صدمة نفسية الدعم النفسی فی

إقرأ أيضاً:

عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة

 

الثورة / متابعة

أحرق جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية “الإسرائيلية” منذ 20 يوما.

وتصاعدت جرائم سلطات الاحتلال في مناطق الضفة بشكل واسع عشية حلول الشهر الكريم في ظل ما يطلق عليه جيش العدو عملية” السور الحديدي” في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس

وواصل الاحتلال الاسرائيلي امس عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ39 على التوالي، وعلى مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ20،مخلفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات، ووسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وحرق للمنازل.

واقتحمت قوات الاحتلال أمس الجمعة، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واعتقلت عددا من المواطنين، فيما اعتدى المستوطنون على شرق يطا، كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وتشدد من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وتنصب الحواجز العسكرية.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم امرأة، وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في مدينة الخليل، ودهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأكدت المصادر أن الاحتلال اعتقل شابا من ضاحية البلدية بمدينة الخليل، وشابا آخر من مخيم العروب، وثلاثة شبان من بلدة السموع جنوب الخليل، وهمام موسى بحر من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

واعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين في منطقة حوارة شرق يطا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم في المحاصيل الزراعية، مما دفع المواطنين للتصدي لهم، كما احتجزت قوات العدو الصهيوني عددًا من المواطنين وحققت معهم.

كما أفادت منظمة البيدر، أن مستوطنين قاموا بسرقة 15 رأسًا من الأغنام، صباح أمس، من تجمع شلال العوجا شمال أريحا .

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد رأفت ريان من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بعد أن اقتحمت البلدة ودهمت عدة منازل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجز بيت فوريك العسكري، باتجاه منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس.

في سياق متصل كشف صحفيون محررون من سجون الاحتلال عن تفاصيل مروعة بشأن التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، وفقًا لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPS).

وقال المركز في بيان صحفي، إن التحقيقات في أقبية مخابرات الاحتلال “الإسرائيلية” أظهرت تعرُّض الصحفيين لعنف جسدي ونفسي بشكل ممنهج.

ووفق المركز، فقد تعرض الصحفي محمود عليوة لتعذيب مضاعف نتيجة عمله الصحفي، حيث أخبره أحد الضباط بأن مهنته هي السبب وراء زيادة معاناته.

أما الصحفي محمد السلطان فقد خضع لجلسات تحقيق قاسية شملت اعتداءات جسدية ولفظية، بالإضافة إلى معاملة وحشية خلال فترة اعتقاله.

من جانبه، عانى الصحفي خضر عبد العال من الحرمان من الطعام والعلاج والعبادة طوال عشرة أشهر من الاحتجاز في مراكز التعذيب. حسب مركز حماية الصحفيين.

يذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة والقدس المحتلتين طالت أكثر من 12 ألف مواطن بحسب نادي الأسير.

من جهة أخرى دعت وزارة الخارجية الألمانية، حكومة الاحتلال إلى “توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية المدنية في مخيمات اللاجئين بمحافظات: جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وضمان عودة 40 ألف مواطن إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن”.

وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان، أمس الجمعة، تعقيبا على العدوان الإسرائيلي في مدن شمال الضفة: “أدى ذلك إلى اضطرار 40 ألف شخص في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس، إلى النزوح من منازلهم، كما استشهد 50 شخصاً وأصيب كثيرون آخرون، بما في ذلك الضحايا المدنيين”.

وأوضحت أنه “وفقا لاتفاقيات أوسلو، فإن جنين هي المنطقة (أ)، وبالتالي فهي تخضع للمسؤولية الأمنية الكاملة للسلطة الفلسطينية”، مشيرة إلى “أن خطط الحكومة الإسرائيلية لإبقاء (الجيش الإسرائيلي) في مخيم جنين للاجئين على المدى الطويل غير مقبولة”.

وشددت الخارجية الألمانية على أن “الإجراءات الإسرائيلية تعزز هياكل الاحتلال التي يجب تفكيكها وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وزعزعة الاستقرار والأمن الهش للغاية بالفعل”.

كما ألحقت قوات الاحتلال دماراً كبيراً وكاملاً، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل مخيمي طولكرم ونور شمس، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة
  • كيف تحولت الجامعات اليمنية من صرح علمي إلى مراكز لبيع وتزوير الدرجات العلمية العليا لغير المتعلمين؟ (تقرير)
  • إعلام عبري: خطة إسرائيلية لإعادة تشكيل الواقع الميداني والتعليمي شمالي الضفة الغربية
  • صور.. انطلاق المؤتمر الدولي ضد التهجير القسري لسكان فلسطين المحتلة
  • هل أرقام ترامب حول الدعم المالي لأوكرانيا حقيقية؟
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليل
  • موقع عبري: الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل في أدنى مستوى له منذ 20 عاما
  • الفرقة ١٩ مشاة مروي: المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع
  • المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع