مانشيني يفرض تمارين خاصة على سباعي الأخضر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نواف السالم
قالت مصادر صحفية أن الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، قام بألزام عدد من اللاعبين ، بعمل تدريبات صباحية، اليوم الخميس، في صالة الحديد وهم عبد الإله المالكي، ومحمد اليامي، وعبد الله الحمدان، ومحمد مران، ومروان الصحفي، وناصر الدوسري، ومشعل الصبياني .
وأضافت المصادر أن التمارين استمرت لمدة 30 دقيقة بمقر السكن في فندق ماريوت جدة .
ويواجه الأخضر ، نظيره الإندونيسي، في أولى جولات الدور الثالث، الذي يؤهّل ستة منتخباتٍ مباشَرةً إلى كأس العالم 2026 .
وكان لاعبو الأخضر دخلوا، الجمعة الماضي، معسكرًا في جدة، استعدادًا لخوض الجولتين الأولى والثانية من التصفيات.
والجدير بالذكر أنه ، الفريق الأخضر يأتي في المجموعة الثالثة إلى جانب اليابان، وأستراليا، والبحرين، والصين، وإندونيسيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أندونيسيا الفريق الأخضر المنتخب الوطني روبرتو مانشيني
إقرأ أيضاً:
الأخضر السعودي والدعم في مارس
اقترب موعد الاستحقاق المهم والأهم للأخضر السعودي في مسيرته؛ لحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم في أمريكا وكندا والمكسيك 2026؛ ولعل مواجهتي الحسم الأولى يوم 20 مارس في السعودية أمام الصين هي مفترق طرق، والفوز فيها سيكون نقطة تحول في انتزاع البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم، فتخطي المنتخب الصيني سيجعل حظوظ الأخضر السعودي قوية قبل مواجهة اليابان في طوكيو 25 مارس، وهذا ما يجعل شهر مارس حاسمًا ومهمًا للأخضر السعودي.
ما هو المطلوب من الجميع؟ أولًا.. الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة ياسر المسحل دورهم مهم في تجهيز اللاعبين معنويًا، وتذليل كل الصعاب للجهاز الفني، وثانيًا دور المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، اختيار اللاعب الجاهز، وليس الاعتماد على الأسماء، وهي تقبع في مقاعد الاحتياط، وقد تابعنا أسماء عديدة قدمت نفسها بشكل مميز، وهي من تستحق أن تلعب وتشارك، أما اللاعب البديل فلن يقدم الإضافة الفنية، وثالثًا، دور اللاعبين في القتالية داخل الملعب، ويجب على كل لاعب أن يدرك قيمة ومكانة تيشرت وشعار الأخضر السعودي، والثقة كبيرة في لاعبي الأخضر، ثم نأتي على أهم ركن من أركان النجاح، وهو الإعلام السعودي، الذي يجب أن يترك الميول، ويقف مع منتخب الوطن، وأن تتوقف لغة الأندية، لتصير لغة المنتخب أولًا وأخيرًا حتى يتحقق النجاح. أخيرًا شكرا لياسر المسحل؛ الرجل الذي تحمل
النقد الإيجابي، وكان حكيمًا في تجاوزه عن الإساءات الشخصية البعيدة عن العمل الإعلامي الصحيح، في النقد البناء، وتعامل مع النقد بلغة الواثق من عمله وبصمت، وهو ما جعل خطوات التصحيح التي يقوم بها، ومعه أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم في إعادة دوري تحت 21 عامًا، وإعادة تنظيم المنتخبات السعودية بشكل جيد؛ كونها هي من ستعيد الأخضر السعودي لمنصات البطولات بعد غياب سنوات طويلة، وبإذن الله، سيكتمل عمل ياسر المسحل ورفاقه بتحقيق لقب كأس آسيا، الذي يحتضنه وطننا الغالي 2027.