مصدر مصري رفيع المستوى: تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أنّ تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي شهد إبادة جماعية، وفقا لما ذكرته "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وثيقة إسرائيلية تكشف فشل نتنياهو لصفقة تبادل يوليو الماضي
وفي سياق متصل، تحدثت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حول إفشال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صفقة محتملة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزة في يوليو الماضي.
واستنادًا إلى وثيقة إسرائيلية حصلت عليها، أكدت "يديعوت أحرونوت" أنّ نتنياهو أفشل مشروع اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، من خلال تقديم مجموعة من المطالب الجديدة في اللحظة الأخيرة.
ورأت الشبكة الأميركية أنّ التقرير يعطي مصداقية للاتهامات التي تُوجه إلى نتنياهو، ولا سيما من قبل عائلات الأسرى، بإطالة أمد الحرب عمداً وإفشال الصفقات لخدمة مصالحه السياسية.
الوثيقة الإسرائيلية :
كانت العديد من وسائل الإعلام، ومن بينها شبكة "سي إن إن"، أفادت سابقًا عن مطالب قدمها نتنياهو في أواخر يوليو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على الوثيقة الإسرائيلية بالكامل.
وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، كان من المقرر إطلاق سراح 3 على الأقل من الرهائن الـ6 الذين قتلوا في غزة، كجزء من مسودة الاتفاق، مشيرةً إلى أنّ المفاوضين الإسرائيليين، وبدلاً من قبول هذا الاقتراح، قدّموا مطالب جديدة، وأدخلوا تعديلات على المقترحات التي قدّموها بأنفسهم في الأصل، لافتةً إلى أن المطالب الجديدة أُطلِقَ عليها اسم "مخطط نتنياهو".
وفي أغسطس الماضي، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال لشبكة "سي أن أن" وجود الوثيقة، لكنه نفى أن تكون أضافت شروطًا جديدة إلى الاقتراح الذي قُدِّمَ في مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر مصري رفيع المستوى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
والد أسير من غزة يفارق الحياة أثناء انتظار تحرره بعد خرق نتنياهو للاتفاق
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية وفاة والد أحد أسرى قطاع غزة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى، والتي أقدم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجميدها إلى إشعار آخر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن محمود عبد العزيز الجبور، توفي ظهر اليوم الأحد، بعد إصرار الاحتلال على عدم الإفراج عن الأسرى الذين كان من بينهم ابنه ياسر.
وبالعودة إلى قائمة الأسرى التي أصدرها مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس، يلاحظ اسم الأسير ياسر محمود عبد العزيز الجبور، ضمن قائمة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج في دفعة أمس.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر".
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له" وفق وصفه.
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".