الجديد برس/

أبدى المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، قلق من تحركات سعودية لإسقاط عدن، اهم معاقله.

ووصف الصحفي في المجلس عادل المدوري ما يدور في محيط عدن بالغير مطمئن.

وكان المدوري  يعلق على عملية انتشار واسعة لفصائل تعرف بـ”درع الوطن” والتي تتبع السعودية مباشرة في الأطراف الشمالية والغربية لـ”العاصمة المؤقتة”.

واعتبر المدوري الانتشار الأخير لــ ”درع الوطن” يعكس توجه لخنق عدن تمهيدا لمحاصرتها من كل اتجاه ، مؤكدا بدئها تطويق عدن من العند إلى طول الباحة  عبر استحداث مواقع ومعسكرات شملت المضاربة وراس العارة على طول الساحل الرابط بين باب المندب وعدن.

كما اكد  تمركز تلك الفصائل على بعد نحو 40 كيلومترا من وسط عدن.

وكانت “درع الوطن” بدأت خلال الايام الماضية عملية انتشار واسعة انطلاقا من معقلها في لحج وصولا إلى  الضواحي الشمالية والغربية لمدينة عدن.

وشهدت المدينة خلال الساعات الأخيرة توتر جديد بين هذه الفصائل وأخرى تابعة للانتقالي مع بدئها محاولات للتمركز في بئر احمد .

وكانت هذه الفصائل تمكنت خلال اليومين الماضية من احكام قبضتها على العند وضواحيها.

وتأتي تحركات “درع الوطن” مع ترتيبات لتفكيك فصائل الانتقالي في عدن.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه التحركات لدعم ابوزرعة المحرمي في خطته لتفكيك فصائل الانتقالي التي كلفه بها الزبيدي مؤخرا ام ضمن خطة سعودية لفرض واقع جديد على عدن  وتحيد الانتقالي عسكريا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: درع الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان

أشاد خبير شئون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي بأخبار اليوم محمد مخلوف، بنجاحات الأجهزة الأمنية في الأردن، فهي من أهم الركائز التي تحافظ على أمن الوطن واستقراره، فقد أثبتت هذه الأجهزة كفاءتها في مواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت تهديدات داخلية أو خارجية، يأتي ذلك في إطار دعم وجهود ملك الأردن، فهو قائد حكيم يتمتع برؤية شاملة لمستقبل الأردن، حيث عمل على تعزيز الأمن الداخلي والخارجي، وتطبيق سياسات تحافظ على سلامة المواطن الأردني، وكانت عملية إحباط إحداث فوضى في المملكة ثمار هذه الجهود، مؤكدًا أن الخلية المقبوض عليها تأتي ضمن مسلسل وحلقات محاولات اضعاف الأردن للتأثير على نظام الحكم وهذه العناصر عبارة عن خلايا نائمة إخوانية، والإخوان لا آمان لهم، وأنصح قيادة المملكة بحظر نشاط هذه الميليشيات وإبعادهم عن الحياة السياسية.

الخلية المقبوض عليها تأتي ضمن مسلسل وحلقات محاولات اضعاف الأردنبيان أمني يكشف تطور المخططات التخريبية

أشار الصحافي محمد مخلوف، في تصريحاته، إلى أن البيان الصادر عن الجهات الأمنية الأردنية يعكس مدى تطور المخططات التخريبية، إذ لم تقتصر على الأساليب التقليدية، بل شملت تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة. وأضاف أن تاريخ بدء الرصد في الفترة الزمنية الممتدة منذ عام 2021 يدل على عملية استخبارية عميقة وممنهجة، تؤكد تورط عناصر داخلية وخارجية، مما يثير احتمالات وجود صلة بتنظيمات إرهابية دولية أو أجندات معادية للأمن الأردني.

اللواء عادل عزب يكشف علاقة الخلية بالتنظيم الدولي للإخوان

أوضح مخلوف أنه فور الإعلان عن العملية، تواصل مع اللواء عادل عزب، مدير مكافحة النشاط المتطرف الأسبق بقطاع الأمن الوطني المصري، الذي يتمتع بخبرة طويلة في هذا الملف. وكشف اللواء عزب عن خيوط هامة تربط هذه العملية بالتنظيم الدولي للإخوان، مشيرًا إلى أن التنظيم في الأردن يتكون من جناحين، أحدهما سياسي معلن والآخر تنظيمي سري يرتبط بالخارج. وأكد أن الجناح السري غالبًا ما ينشط خارج الأطر العلنية، خصوصًا في مجالات الدعم اللوجستي والتجنيد، فضلًا عن وجود علاقات غير معلنة مع فصائل مسلحة في غزة وسوريا، و"هيئة تحرير الشام" خلال الأزمة السورية.

الإخوان.. العدو الذي لا يهادن

كشف مخلوف عن وصف اللواء عزب لجماعة الإخوان بأنها "العدو الذي لا يهادن"، مؤكدًا أن نهج الجماعة لم يتغير عبر تاريخها، سواء في الحكم أو المعارضة. فالإخوان، حسب عزب، ليسوا مجرد تيار سياسي، بل تنظيم عقائدي متشدد يرى نفسه في حرب دائمة مع كل نظام لا يخضع له. وأكد أن التعامل معهم يجب أن يكون وفق حقائق تاريخية وليس عبر أوهام سياسية، لأنهم لا يؤمنون بالمصالحة أو القبول بالآخر.

تنسيق محتمل بين الإخوان وتنظيمات مسلحة

رجّح محمد مخلوف أن يكون هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وتنظيمات أخرى في هذه المؤامرة على الأردن، لسببين رئيسيين: أولهما هو التحولات البراغماتية في فكر الجماعة، حيث باتوا ينسقون مع تنظيمات شيعية وجهادية إذا خدم الأمر مصالحهم، كما حدث بين بعض فصائل حماس والحرس الثوري الإيراني. وثانيهما التجارب السابقة، حيث دعمت الجماعة جماعات مسلحة في ليبيا وسوريا واليمن، وهو ما يعزز فرضية التورط المشترك في هذه القضية.

مواقع التدريب المحتملة لعناصر الخلية

توقع مخلوف أن عناصر الخلية قد تلقوا تدريبات في مناطق عدة، أبرزها شمال إدلب بسوريا، حيث تنتشر "هيئة تحرير الشام"، إضافة إلى مناطق في العراق مثل سنجار ونينوى، وكذلك بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكد أن طبيعة التسليح المتطور مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتدريب في الخارج، كلها مؤشرات قوية على وجود تنسيق مع تنظيمات مسلحة لديها خبرات تصنيع وتسليح في تلك المناطق، إلى جانب دعم من جناح الإخوان السري في الأردن والمدعوم من التنظيم الدولي.

مقالات مشابهة

  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • بث فضائي يرافق تحركات طارق صالح في الساحل الغربي
  • محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • مستشار محافظ حضرموت لـ"الموقع بوست ": لسنا مع الحلف ولا الانتقالي ونرفض انفراد أي قوة بالقرار الحضرمي
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • هكذا كان رد فعل المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية في حضرموت
  • سلام التقى المدير العام للأمن العام
  • يائير جولان: رئيس الشاباك حقق في تسريب معلومات سرية خطيرة.. وهذا واجبه القانوني