الحرة:
2024-09-16@01:16:44 GMT

إيران دفعت فدية مليونية بعد اختراق ضرب نظامها المصرفي

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

إيران دفعت فدية مليونية بعد اختراق ضرب نظامها المصرفي

هدد هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي استقرار نظامها المصرفي وأجبرها على الموافقة على صفقة فدية بملايين الدولارات، وفق تقرير من مجلة "بوليتكو".

ونقلت المجلة عن أشخاص مطلعين أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من نشر بيانات الحسابات الفردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا.

وهو أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد،  وفقا لمحللي القطاع والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تعرف باسم "إر ليكس"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الهجوم. ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحساب الشخصي وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على شبكة الإنترنت المظلمة ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وقال المسؤولون إن النظام الاستبدادي في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يتعرض لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد. 

ولم تعترف إيران أبدا بالخرق الذي وقع في منتصف أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد.

ووجه المرشد الأعلى الإيراني رسالة مشفرة في أعقاب الهجوم، ألقى فيها باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم. 

وقال أشخاص مطلعون على الاختراق المصرفي الإيراني لـ"بوليتيكو" إن "إر ليكس" لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية.

وفي ديسمبر، زعمت "إر ليكس" أنها سرقت بيانات العملاء لما يقرب من عشرين شركة تأمين إيرانية، وأنها اخترقت "سناب فود" وهي خدمة توصيل. وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن الشركات وافقت على دفع فدية لشركة "إر ليكس"، إلا أنها كانت أقل بكثير مما تلقته المجموعة من الاختراق المصرفي.

وقال المسؤولون إن المجموعة دخلت خوادم البنوك عبر شركة تدعى "توسان"، والتي توفر البيانات والخدمات الرقمية الأخرى للقطاع المالي الإيراني. وباستخدام "توسان" يبدو أن المتسللين قد سرقوا البيانات من كل من البنوك الخاصة والبنك المركزي الإيراني. ومن بين 29 مؤسسة ائتمانية نشطة في إيران، تعرض ما يصل إلى 20 مؤسسة للتسلل، حسبما قال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

ومن بين البنوك المتضررة بنك الصناعة والمناجم، وبنك مهر الخالي من الفوائد، وبنك البريد الإيراني، وبنك زامين الإيراني، وبنك سرمايه، والبنك الإيراني الفنزويلي الثنائي، وبنك داي، وبنك الشهر، وبنك اقتصاد، وسامان، الذي له أيضا فروع في إيطاليا وألمانيا. أجبر النظام في نهاية المطاف "توسان" على دفع فدية "إر ليكس"، حسبما قال شخص مطلع على الأحداث.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بن قدارة يجتمع مع مسؤولين أمريكين في واشنطن لدعم المؤسسة الوطنية للنفط

عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، سلسلة اجتماعات مهمة في العاصمة الأمريكية واشنطن مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن اللقاءات شملت اجتماعًا في البيت الأبيض مع مستشار الرئيس الأمريكي الخاص، أموس هوكستين، وفي وزارة الخارجية مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، وفي مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع القائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الشرق الأوسط، سيبيل سيغل.

كما عقد اجتماعًا في وزارة الخزانة مع مسؤول الشؤون الدولية بوزارة الخزانة الأمريكية، أنتوني ماركوس، وفي وزارة الطاقة مع مساعدي وزير الطاقة الأمريكي، جيفري بيات، وبراد كرابتري، وجوش فولز، وأخيراً، التقى في وزارة التجارة مع مساعد وزير التجارة الأمريكي، توماس برنس.

وخلال هذه الاجتماعات، أكد المسؤولون الأمريكيون دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.

وشدد المسؤولون الأمريكيون على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أداءها، مبرزين دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية، بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.

كما أشار المسؤولون إلى استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني لتعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات الحوكمة والشفافية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع النفط الليبي، وتم التأكيد على أهمية تطوير الشراكات في مجال تقليل انبعاثات الكربون من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة، خاصة في إطار المبادرات التي طرحتها المؤسسة الوطنية للنفط خلال قمة المناخ العالمية Cop28 للحد من انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون.

وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين، بما يشمل تنظيم لقاءات وزيارات مستقبلية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم دخول الشركات الأمريكية إلى قطاع النفط الليبي.

 

الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط بن قدارة ليبيا

مقالات مشابهة

  • غرق ثمانية أشخاص في أوروبا بسبب فيضانات وسط هطول أمطار غزيرة
  • الكهرباء في إيران تواجه عجزًا.. ومليار دولار تحل الأزمة
  • في ذكرى مقتل مهسا.. إضراب 34 سجينة عن الطعام في إيران
  • الرئيس الإيراني يشارك في قمة البريكس في روسيا في أكتوبر
  • بن قدارة يجتمع مع مسؤولين أمريكين في واشنطن لدعم المؤسسة الوطنية للنفط
  • جنوب السودان.. تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عامين لـعدم اكتمال الاستعدادات
  • المسؤولون عن قتل شباب العرب في السودان !!
  • سعر الدولار اليوم السبت 14 سبتمبر 2024.. وصل لكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟
  • كيكل يسجل اعترافات خطيرة .. اختراق قوات العمل الخاص وكشف قائمة قادة
  • "المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية