المسبار الفضائي «بيبي كولومبو» يستطلع عطارد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
مرّ المسبار الفضائي المزدوج «بيبي كولومبو» BepiColombo ليل الأربعاء إلى الخميس على مقربة من عطارد في مهمة استطلاعية لموقع أصغر الكواكب وأكثرها شهرة في النظام الشمسي، تمهّد لدراسته على نحو أفضل سنة 2026.
وكان تحليق «بيبي كولومبو» فوق سطح عطارد الرابعة من أصل ست رحلات فوق الكوكب ينبغي أن تنفذها المركبة الفضائية الأوروبية اليابانية قبل الوصول إلى هدفها.
ويبلغ مسافة هذه الرحلة تسعة مليارات كيلومتر، وانطلقت في أكتوبر 2018 بواسطة صاروخ «أريان 5».
وأوضح عالم الفلك في مرصد «باريس-لي إس إل» Paris-PSL ألان دوريسونديرام لوكالة فرانس برس إنه عطارد «هو الكوكب الأقرب إلى الشمس، ويُعد الوصول إليه الأصعب بالنسبة إلى مسبار ينشط بين الكواكب».
لكنّه ليس أبعد من المريخ، ويمكن الوصول إليه في أفضل الأحوال خلال سبعة أشهر. وتكمن المشكلة تالياً في أن إبقاء المسبار في مداره صعب، إذ أن كتلة عطارد الصغيرة تجعل جاذبيته ضعيفة جداً مقارنة بجاذبية الشمس.
وشرح عالم الفلك أن «كبح المركبة وتوقفها عند عطارد يتطلب طاقة أكبر بكثير من الذهاب إلى المريخ»، ومن غير المستبعد أن تتحول رمادا أو تضيع في النظام الشمسي.
وفي ذلك تكمن أهمية اعتماد طريقة المساعدة بواسطة الجاذبية، إذ تتيح للمسبار، عند مروره بالقرب من جرم سماوي، تسريع مساره أو إبطاءه وتعديله.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عطارد مركبة فضائية
إقرأ أيضاً:
ماسك يخطط لإطلاق “ستارشيب” إلى المريخ في 2026
المناطق_متابعات
أعلن مؤسس شركة “سبيس إكس” ، إيلون ماسك، اليوم السبت، عن خطط لإرسال صاروخ “ستارشيب” الضخم إلى المريخ بحلول نهاية عام 2026. حيث ستكون الحمولة الرئيسية للصاروخ روبوت “أوبتيموس” من إنتاج شركة “تيسلا”، مبينًا أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لوصول البشر إلى الكوكب الأحمر في غضون بضع سنوات.
وأوضح ماسك أنه إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فقد يبدأ البشر في النزول على المريخ بحلول عام 2029، مع احتمال أكبر أن يحدث ذلك في عام 2031.
أخبار قد تهمك ماسك: “إكس” تعرضت إلى هجوم سيبراني ضخم 11 مارس 2025 - 7:31 صباحًا صراع جديد بين ماسك و زوكربيرج .. ميتا تتحدى «أوبتيموس» بـ«ربوت خارق» 15 فبراير 2025 - 9:24 صباحًاويحتل صاروخ “ستارشيب” – وهو أكبر صاروخ في العالم – موقعًا محوريًّا في رؤية ماسك لاستعمار المريخ. كما تنتظر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نسخة مُعدّلة من الصاروخ لاستخدامها كمركبة هبوط على القمر.
لكن قبل أن تتمكن “سبايس إكس” من تنفيذ هذه المهام، يجب أن تُثبت أن المركبة موثوقة وآمنة لنقل الطواقم، وقادرة على إنجاز المهمة المعقدة للتزود بالوقود في المدار.
يذكر أن “سبايس إكس” واجهت انتكاسة هذا الشهر عندما انتهت أحدث رحلة تجريبية لها للنموذج الأولي لـ”ستارشيب” بانفجار قوي، وقالت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إنه سيُطلب من “سبايس إكس” إجراء تحقيق قبل أن تتمكن من إطلاق المركبة مجددًا.