مقتل 3 عسكريين سوريين في هجوم مسلح في درعا جنوب البلاد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دمشق- قتل ثلاثة عسكريين سوريين، الخميس 5سبتمبر2024، في هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب جسر النعيمة شرقي محافظة درعا جنوب سوريا، بحسب ما أفادت إذاعة محلية سورية.
ونقلت إذاعة (شام إف إم) المقربة من الحكومة السورية عن مصدر محلي قوله "إن ثلاثة عسكريين قتلوا جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب جسر النعيمة شرقي درعا"، دون مزيد من التفاصيل، وفق وكالة شينخوا الصينية.
ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي سوري حول الحادثة.
والأربعاء تعرض موكب محافظ درعا وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين أثناء عودته من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي، ما أدى إلى وقوع إصابات، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أمس بإصابة عنصرين من القوى الأمنية المرافقة للموكب في الهجوم.
وتعد محافظة درعا، وهي مهد الاحتجاجات في سوريا في العام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة الجيش السوري السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدّاً للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
وتشهد درعا تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية مع انتشار السلاح في المحافظة الجنوبية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات