شيخ الأزهر يكرم أوائل الثانوية الأزهرية ويهنئهم على تفوقهم ونجاحهم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كرَّم الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023/2024م، اليوم الخميس، وذلك بمقر مكتبه في مشيخة الأزهر.
جامعة أسيوط التكنولوجية تُعلن عن قبول دفعة جديدة من الثانوية الأزهرية والمدارس التطبيقية رابط نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2024 تكريم أوائل الشهادة الثانوية الأزهريةحيث استقبل شيخ الأزهر الطلاب وأولياء الأمور، لتكريمهم وتقديم الشكر لهم على ما بذلوه خلال مسيرتهم التعليمية في مرحلة التعليم قبل الجامعي.
وأكد الإمام الأكبر أنَّ الطلاب الأوائل يمثلون جيلًا أزهريًّا متميزًا من بين أقرانهم، وهم يعبرون عن جيل كامل من زملائهم طلاب الأزهر الذين نشأوا على مناهج الأزهر التي خرجت على مدى تاريخ الأزهر العريق علماء أجلاء ملأوا الدنيا علمًا ونورًا، وهذا التكريم لا يكافئ ما بذله هؤلاء الطلاب وأسرهم من جهد واجتهاد لكنه تقديرٌ من الأزهر لأبنائه وتعبيرٌ عن وقوف الأزهر إلى جانب أبنائه واعتزازه بهم وبتفوقهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق في المرحلة الجامعية ليكونوا سواعد للبناء في وطننا العزيز مصر.
من جانبهم، أعرب الطلابُ المكرَّمون عن حبهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر وشكرهم لفضيلته على هذا التكريم، وأن لقاء شيخ الأزهر كان حلمًا لهم تحقق اليوم، وهذا التكريم يدفعهم للتفوق والتميز دائمًا ويشعرهم بحرص مؤسسة الأزهر على رعاية أبنائها، داعين زملاءهم من الطلاب إلى الاجتهاد والمثابرة وطلب العلم بحب وشغف، إعمالًا لتعاليم ديننا الحنيف وتقديره للعلم وأهله، وخدمة لديننا ووطنا ورفع رايته دائمًا والمساهمة في بنائه والارتقاء به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر أوائل الثانوية أوائل الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية أحمد الطيب الثانویة الأزهریة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد شيخ الأزهر، بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).