خبير: مصر تمتلك مقاصد سياحية ممتعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد محمد فاروق، الخبير السياحي، أنّ الدولة المصرية تشهد طفرة كبيرة في مجال السياحة والاكتشافات الأثرية، أنّ القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي فهمت إمكانيات السياحة بشكل جيد وسعت من أجل تطويرها من خلال الاستثمار في البنية التحتية كوسائل النقل والطرق وتطوير «البارك» والأماكن الأثرية، فضلا عن دعم الاكتشافات الأثرية، وخلق مقاصد سياحية جديدة إضافة إلى المقاصد الحديثة.
وأضاف «فاروق»، خلال لقائه مع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التطورات المصرية في مجال السياحة تهدف إلى تسهيل أمور السائحين لزيارة مصر والاستمتاع بالإقامة، مشيرا إلى أنّ الدولة أضافت مقاصد سياحية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، ومشروع رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة، كما أنّ الدولة تعمل أيضا على تطوير المقاصد السياحية الحالية مثل مدينة شرم الشيخ والغردقة.
مصر تشهد تنوعا واختلافا كبيرا في مقاصدها السياحيةوواصل الخبير السياحي أنّ مصر تشهد تنوعا واختلافا كبيرا في مقاصدها السياحية كل عام، مما يضعها في المقدمة، ولكن لابد من العمل على أنّها صناعة وخدمات يجب تحديثها باستمرار.
جدير بالذكر ان محمد فاروق، الخبير السياحي، كشف عن استعدادات المحافظات السياحية لاستقبال الموسم السياحي الشتوي، لافتًا إلى أن الدولة نظمت الكثير من الأنشطة السياحية المهمة في مدينتي الأقصر وأسوان على وجه الخصوص، وفي جنوب مصر بصفة عامة؛ استعدادًا للموسم السياحي الشتوي المقبل.
وقال “فاروق” خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، إنه على مدار 4 أشهر ازدادت قيمة الحجز في الفنادق، فضلًا عن الاستعدادات المكثفة لزيادة تدفق السائحين خلال هذا الموسم الشتوي، لافتًا إلى أن القطاع السياحي في مصر يهتم بأدق التفاصيل، ويبحث دائمًا عن الجودة ويعمل بنظام القيمة مقابل الخدمة.
وأكد الخبير السياحي أن الدولة جهزت 14 ألف سيارة سياحية تمت مراجعتها من قبل القطاع خلال أغسطس الماضي، لافتًا إلى أن “الحنطور” من ضمن التركيبات السياحية المهمة في مصر وهو عنصر خدمة رئيسي وأداة جذب سياحى.
يذكر أن وزير السياحة شريف فتحي، افتتح المعرض الدولي لتجهيزات الفنادق والمنشآت السياحية في دورته الرابعة والأربعين HACE - Hotel Expo 2024. وقد رافقه خلال الافتتاح الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار.
يُعقد هذا المعرض خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وتنظمه شركة المجموعة المصرية للتسويق.
وقد شارك في الحضور كاثرين نورجين سفيرة دولة مالاوي بالقاهرة، و ياسر التاجوري رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، و يسري حجازي مدير عام ومنسق المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة مصر السياحة الشتوية بوابة الوفد الوفد الخبیر السیاحی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد حبس منى فاروق.. «الاقتصادية» للأسرة المصرية: احموا أبناءكم من المحتوى المشين
أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية تنبيها هاما ومناشدة للأسرة المصرية في أعقاب حكمها على الفنانة منى فاروق بالحبس 3 سنوات مع الشغل بسبب مقطع فيديو مدته 16 دقيقة، تضمن محتوى خادشا للحياء بحماية أبنائها من المحتوى المشين في تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وقالت المحكمة الاقتصادية في مناشدة للمجتمع عقب الحكم:المحكمةُ تودُّ أن تُنُوه وتُهيبَ بالمُجتمع المصري الحفاظُ عَلى القيمِ والمبادئِ الأُسريةِ التي تُعدُّ حجرَ الزاويةِ في بناءِ مُجتمعٍ مُتماسكٍ وقويًّ، إن القيمَ والمبادئَ الأُسريةَ ليستْ مُجردَ قواعدَ اجتماعيةٍ نتوارثُها جيلاً بعد جيلٍ، بل هيَ ركيزة أساسية لحفظِ تماسُك المُجتمعِ المصرِي وهُويته، كما أن الأُسرةَ هي اللبنةُ الأولى لبناءِ المُجتمعاتِ إن صحَّت صح المُجتمع كُلهُ وإن فسَدَت فسدَ المُجتمع كُلهُ، والأسرةُ المصريةُ التي كانت على مدارِ التاريخِ نموذجًا يُحتذى به في التماسكِ والعطاءِ، يجبُ أن تبقى منارة تُرشد الأجيال القادمة إلى طريق الخيرِ والصلاحِ.
لقد شهدتْ تلك الجُنحةُ وقائع تُمثل إساءةً بالغةً للقيمِ والأخلاقِ المُجتمعية من قِبَلِ المُتهمةِ، واعتداءً واضحًا على الضوابطِ التي تحكُمُ الأُسرة المصرية ،وإن استخدامَ وسائلِ التواصُلِ الاجتماعيَّ، كموقع"تيك توك"، في خدشِ حياءِ الأسرة والإضرارِ بالمبادئِ الـمُجتمعية يُعد أمرًا خطيرًا يُهدد استقرار الـمُجتمع وأخلاقه، كما أن هذه المُمارسات لا تنالُ فقط من هيبةِ الأسرةِ المصريةِ، بل تعرض الأجيال الشابةَ إلى مخاطرَ حقيقيةٍ، تـُضعفُ من وعيهم وتُبعدُهُم عن أهدافهم البناءةِ.
والمحكمةِ وإنْ كانت ترى كونَ حُريةِ الرأي مكفولة، ولكُل إنسان الحقُّ في التعبيرِ عن رأيهِ ونشرهِ بالقولِ أو بالكتابةِ أو التصويرِ أو غير ذلك مِن وسائلِ التعبيرِ في حُدُود القانون والنقدِ المُباح والنقدِ البناءُ ضمان لسلامة البناءِ الوطني، ولئن كان الدستوُرُ قد كفلَ بهذا النص حُرية التعبيرِ عن الرأيِ بمدلولهِ الذي جاء عاما مُطلقًا ليشمل الرأي في مُختلفِ المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والعلميةِ.
وترتيبـًا على ذلك تستخلصُ المحكمةُ أن ما قامتْ بهِ وأدلتْ بهِ المُتهمةُ من عباراتٍ بالمقطع المرئي محل الواقعةِ كان سياقُهُ خارجًا عن النقدِ الذاتي وحُرية الرأيِ إنما يُعدُّ اعتداءً على المبادئِ والقيمِ الأسرية في المجتمعِ المصرِي، وأسفَتْ المحكمةُ على أن تصدُر تلك العباراتُ من المُتهمة لمُتابعيهَا من أفرادِ الأسرةِ المصريةِ، وتدعُو المحكمةُ كُل أُسرةٍ مصريةٍ إلى أن تضطلع بدورها المحوري في حمايةِ أطفالهَا من الإفراطِ في استخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعِي، لا سيما التطبيقاتُ التي قد تحملُ مـُحتوًى يتنافَى مع القيمِ والمبادئِ الأخلاقيةِ، وعلى الآباءِ والأمهاتِ مُراقبةُ استخدام أبنائهمْ لتلك الوسائلِ، مع توجيههمْ نحوَ المحتوى الهادفِ والبنّاءِ الذي يُثري عقولهم ويُعزز قيمهم والحدَّ من مُشاهدتهمْ للبثِ المباشرِ والمقاطع المرئيةُ التي تحوي على هدمِ القيَم والمبادئِ الأسريةِ والتي تقُومُ في أساسهَا على عددِ المُشاهداتِ، والتي تزدادُ كُلما زاد الإقبالُ عليها.
وأشارت المحكمة إلى أن قِلة مُشاهدتها ستُسهمُ بشكلٍ كبيـرٍ في تلاشي هذهِ الظواهرِ التي لا تهدفُ إلا إلى تحقيقِ مكاسبَ شخصيةٍ على حسابِ الأخلاقِ واستقرارِ المجتمعِ.
وأكدت المحكمةُ أن رسالتهَا تتَجاوز حُدود العقوبة إلى دعوةٍ لكُل فردٍ في هذا الـمُجتمع لأن يتحملَ مسئوليتهُ تجاهَ الأُسرة والـمُجتمع، وأن احترامَ القيم والمبادئ ليسَ خيارًا، بل واجبًا، وإن إرساء هذه القيم في النفُوس هو الحصنُ المنيعُ الذي يحمِي الأُسرةَ والمجتمعَ من كل مُحاولات الهدْم أو التشويهِ.
لذلكَ، فإنَّ القضاءَ حينَ يتدخلُ في مثلِ هذه القضايا، لا يسعَى فقط لتطبيقِ القانُون، بل لتنبيهِ الجميعِ منْ خُطورة المساس بالأُسُس التي بُني عليها هذا الـمُجتمعُ العظيمُ، وعدَم الانسياقِ وراء الـمُغرياتِ الإلكترونيةِ التي تهدفُ إلى زعزعةِ استقرارِ الأًسرة ونشْر محُتوياتٍ تُسيءُ للأخلاقِ، وأخِيرًا تُهيبُ المحكمة بكل أفرادِ المُجتمع، شبابًا وكبارًا، بمُواجهةِ هذهِ الظاهرة التي تبدأ بتكاتـُفِ الجميع، وأن يجعلُوا منْ استخدام وسائلِ التواصلِ الاجتماعي وسيلةً للبناءِ لا للهدمِ، وأداةً لنشرِ الخيرِ والمعرفةِ، لا للإساءةِ والتخريبِ، ومن جماع ما سلف سردُهُ فالمحكمةُ تأخذ المُتهمةُ بقسطًا من الشدة جراء ما اقترفته من جُرمٍ.
وأصدرت أمس الدائرة الثانية محكمة جنح القاهرة الاقتصادية حكمها بحبس الفنانة منى فاروق 3 سنوات مع الشغل وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس مؤقتُا وتغريمها مبلغًا وقدره 100 ألف جنيه وألزمتها المصاريف الجنائية، وذلك في اتهامها ببث مقطع مرئي بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تيك توك مثل اعتداءً على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري، والتهمة مؤثمة بمواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.