«حياة أو موت» يجمع حنان مطاوع وأحمد الرافعي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تستعد الفنانة حنان مطاوع ، لتصوير عمل درامي جديد مكون من 15 حلقة، بعنوان «حياة أو موت» من إخراج هاني حمدي .
مسلسل «حياة أو موت» يشارك في بطولته مجموعة من نجوم الدراما التلفزيونية، أبرزهم:" أحمد الرافعي، محمد على رزق، ياسمين رئيس، وعدد كبيرمن الفنانين، إخراج هانى حمدى ".
صوت وصورة .. آخر أعمال حنان مطاوع
كانت آخر أعمال حنان مطاوع، مسلسل صوت وصورة، وشاركها البطولة مجموعة من النجوم، أبرزهم:" الفنان صدقي صخر، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري عماد صفوت"، إخراج محمود عبدالتواب وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.
تدور أحداث المسلسل حول أزمة مواقع التواصل الاجتماعي ومساوئها وكيفية تأثيرها على المجتمع ومدى التضليل للواقع من خلال عرض قصة إنسانية، إذ تجسد حنان مطاوع شخصية سيدة مكافحة متزوجة من وليد فواز الذى يترك لها كل مصروفات المنزل وتتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في مشاكل كثيرة بحياتهما.
حنان مطاوع تزيح الستار عن مرضها .. "العالم توقف عند لحظة علمها"
كانت حنان مطاوع أثارت حالة من القلق بين الجمهور بعدما أزاحت الستار عن حالتها المرضية التي عانت منها السنة الماضية، ما جعلها تتصدر قائمة مؤشرات موقع البحث العالمي جوجل، إضافة إلى عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
تحدثت حنان مطاوع عن أزمتها الصحية مع مرض خبيث هدد حياتها الفترة الماضية، وذلك خلال استضافتها في أحد البرامج الشهيرة، مؤكدة أن العالم توقف عند لحظة علمها بمرضها.
حنان مطاوع
"أصيبت بمرض خبيث".. حنان مطاوع تزيح الستار عن معاناتها:
قالت "حنان" خلال اللقاء: «مريت بأزمة صحية كبيرة والعالم بالنسبالي توقف منذ أربعة شهور ونص، الموضوع تضخم خد منحنى تاني، ارتبكت جدًا وبدأت أعمل مسح ذري، وكنت بحس بضيق في التنفس وصوتي لما كان بيجيلي اي دور برد ولما صوتي يتشرخ مش بيرجع بيقعد شهور، ورقبتي كانت تخنت بس مفيش حاجة طالعة فيها، اتشال من رقبتي ٤٥٠ جرامًا».
وتابعت:« اللي عملولي السونار دخلوني في نفق مظلم، قالولي لو انتشر في جسمك كله هيحصل كذا، الموضوع خد أبعادًا كبيرة جدًا، لما عرفت الخبر مكنتش شايفة حاجة غير أماليا بنتي، العالم كله تلخص فيها ومرتبكة جدًا، وأمير عمل نفس مشهدي مع هند صبري في حلاوة الدنيا، سابني طلع يكلم كل الدكاترة في عيلتنا، ولون وشه أزرق وبيقولي هتبقي كويسة، نزلنا العربية قعد يعيط بصوت عالي قلتله هو أنا بموت، دخلنا في حالة نفسية سيئة جدًا وإحنا لسه مرحناش للدكتور، الحمد لله كانت تجربة وحشة جدًا وطول الوقت بحمد ربنا إنها عديت على خير».
حنان مطاوع وزوجها وابنتها
حنان مطاوع: كتبت وصيتي قبل دخولي غرفة العمليات:
عن وصيتها التي كتبتها منذ أكثر من 20 عامًا، قالت حنان مطاوع: «كتبت وصيتي وأنا صغيرة وبعد ما أكملت 25 عامًا جددت وصيتي أكثر من مرة، وآخرها قبل دخولي العمليات».
حنان مطاوع: "الذكاء الاصطناعي" انتهاك لحرمة أي شخص في الدنيا:
كما تحدثت حنان مطاوع عن إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا، قائلة: « شيء خطير فمثلما أفادت البشرية ضرتها، بسببها يختلط لدى الناس الصح مع الخطأ، بجانب أن الذكاء الاصطناعي هو انتهاك لحرمة أي شخص في الدنيا، فكيف أجعل شخصًا متوفيًا يغني وأنا قد سلبت منه حق الاختيار، فمن أعظم الأشياء التي وهبنا الله إياها هي الخصوصية والحرية، ومن وجهة نظري الذكاء الاصطناعي هو سرقة، فالكلمة والصوت واللحظة ليست من حقي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنان مطاوع الفنانة حنان مطاوع حياة أو موت مسلسل حياة أو موت محمد علي رزق احمد الرافعي الفن بوابة الوفد الإلكترونية حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مدى توغل التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل متزايد على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تفوق نوعي في ميدان المعركة، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى نتائج قاتلة طالت المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن أبرز مثال على هذا الاستخدام جاء في أواخر عام 2023، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال إبراهيم البياري، أحد القادة البارزين في حركة حماس. ونظراً لصعوبة تحديد مكانه الفعلي، نظراً لاحتمال اختبائه في شبكة الأنفاق المنتشرة تحت غزة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تقنية تحليل صوتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت قد طُورت قبل نحو عقد من الزمن لكنها لم تُستخدم في ساحات القتال من قبل.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تولى مهندسون في الوحدة 8200، المكافئة الإسرائيلية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تطوير الأداة ودمجها بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتم تحليل مكالمات البياري، واعتمادا على تلك البيانات الصوتية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استهدفت الموقع المشتبه به. غير أن الغارة، التي فشلت في قتل البياري، أسفرت عن استشهاد 125 مدنيا، بحسب منظمة "إيروورز" المعنية بتوثيق ضحايا الحروب.
ويمثل هذا الهجوم، وفق التقرير، نموذجاً مصغراً لطريقة استخدام إسرائيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة، حيث دمجت هذه التقنيات بمجالات متعددة تشمل التعرف على الوجوه، وتحليل البيانات النصية، وتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وقد أشارت مصادر الصحيفة إلى أن عمليات تطوير هذه الأدوات جرت عبر تعاون وثيق بين ضباط الوحدة 8200 وعدد من جنود الاحتياط العاملين في شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.
وتحدث التقرير عن إنشاء ما يعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز ابتكار تابع للوحدة 8200، يهدف إلى تسريع إنتاج وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. وبيّن أن نشر هذه الترسانة التكنولوجية أدى أحياناً إلى نتائج كارثية، منها أخطاء في تحديد الهوية، واعتقالات عشوائية، بل ووقوع ضحايا مدنيين، وهو ما أثار تساؤلات أخلاقية لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين على حد سواء.
وفي هذا السياق، قالت هاداس لوربر، المديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيسة معهد الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي، إن "وتيرة الابتكار تسارعت تحت وطأة الحاجة الملحة للرد على التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الابتكارات التقنية منحت الجيش الإسرائيلي "مزايا استراتيجية"، لكنها "أثارت أيضاً قضايا أخلاقية جوهرية تتطلب وجود ضوابط صارمة".
ورغم امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق المباشر على هذه التقنيات لأسباب تتعلق بالسرية، إلا أن مصادر التقرير كشفت أن الجيش أطلق تحقيقاً داخلياً في الغارة التي استهدفت البياري. أما شركات التكنولوجيا التي ذُكر أن موظفيها شاركوا في هذه الجهود ضمن صفوف جنود الاحتياط، فقد رفض معظمها التعليق، بينما قالت شركة غوغل إن مشاركة موظفيها "لا علاقة لها بمهامهم داخل الشركة".
ويذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال الحروب، خاصة في غزة ولبنان، كمنصات لاختبار وتطوير قدراتها التكنولوجية، مثل الطائرات بدون طيار، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فتح الاحتلال المجال أمام استخدام واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الوحدات العسكرية المختصة.
كما طوّر جيش الاحتلال الإسرائيلي نموذجاً لغوياً كبيراً باللغة العربية، أنشئ لتشغيل روبوت محادثة قادر على تحليل الرسائل النصية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من البيانات. وتم تغذيته بكم هائل من البيانات التي جمعت خلال سنوات من المراقبة الإلكترونية، مما مكنه من تمييز اللهجات المختلفة وتحليل ردود الفعل العامة، كما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد به ضباط إسرائيليون للصحيفة.
إلا أن النموذج لم يكن خالياً من العيوب، إذ فشل أحياناً في تفسير بعض المصطلحات العامية، أو أخطأ في فهم المحتوى البصري، ما تطلب تدخل ضباط مخضرمين لتصحيح هذه الأخطاء. وعلى الأرض، زودت إسرائيل نقاط التفتيش المؤقتة في غزة بكاميرات مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، لكنها أخفقت أحياناً في التعرف على الأشخاص بدقة، ما تسبب في اعتقال مدنيين عن طريق الخطأ.
ومن بين الأدوات التي أثارت جدلاً أيضاً، خوارزمية "لافندر"، وهي أداة تعلم آلي صممت لتحديد المقاتلين منخفضي الرتب في حماس، لكنها كانت غير دقيقة، ومع ذلك استخدمت لتحديد أهداف في بداية الحرب.
ويخلص التقرير إلى أن هذه التجارب التقنية، رغم ما توفره من قدرات عسكرية متقدمة، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة العنف وسقوط ضحايا من المدنيين، في وقت لم تُحسم فيه بعد الأسئلة الأخلاقية الكبرى المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميادين الحروب.