من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"
بلاقي فيكي نفسي في وقت م الأوقات
بلاقي فيكي حلم كان جوايا ومات
اصل (العتمة) لماتعشش ف حياتنا
تموت فينا أحلامنا وأيام العمر بتمر
وتاخد أحلى ما فينا وتدينا المر
زي قطر ماشي بدون قضبان
مسيره هيرسي على شط العمر
زي شجر الصبر وشوكه وطعمه المر
أيوه بننسى أحلامنا
أيوه بنتوه والتوهة بتمحي ملامحنا
مافضلش غير خطوط رسمتها على وشوشنا
آلام وأوجاع العمر
والفجر شقشق بعد ما الشيب طل
يا فجر جيت متأخر ليه
دي (الضلمة) سرقت أحلامنا
وتاهت بينا أيامنا
واهي أيام وبتعدي مابنحسبهاش والعمر بيمر
بنتشابه في أحلامنا ويمكن حتى ملامحنا لكن..
لكل كتاب عنوان وصفحاته بيطويها العمر
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكتبات "ديوان" تحتفل بـ23 عاماً من الإبداع والعطاء الثقافي
احتفلت مكتبات ديوان بمرور 23 عاماً على تأسيسها في حدث مميز أقيم في أحدث فروعها داخل مجرة بمدينة الشيخ زايد على أطراف مدينة القاهرة.
وشهد الاحتفال حضور عدد كبير من الشخصيات الأدبية، والكتاب، والمثقفين، والنقاد، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين والإعلاميين توافدوا للاحتفال بهذه المناسبة البارزة في تاريخ الدار.
تأسيس ديوان.. ارتباط وثيق بيوم المرأة العالميتأسست مكتبات "ديوان" منذ 23 عاماً، واختير تاريخ التأسيس ليتزامن عن قصد مع اليوم العالمي للمرأة، تأكيداً على دور المرأة في الإبداع والثقافة.
أقيم الاحتفال مشتركاً بين ديوان للنشر التي تأسست في يناير 2022 ومكتبات ديوان، حيث تحتفلان معاً بهذا الإرث الثقافي، وبكل كاتبة أثرت المكتبة العربية والعالمية بأعمالها، وبكل امرأة ساهمت في رحلة ديوان، سواء من فريق ديوان أو من خلال الفن، الكتابة، الترجمة، المراجعة، أو ورش العمل، على مدار سنوات..
بهذا، تحتفل ديوان للنشر بمكتبات ديوان، وبكل امرأة كانت جزءاً من هذه المسيرة الثقافية الملهمة.
وتعليقاً على اختيار يوم المرأة العالمي تاريخاً لتأسيس ديوان قالت نهال شوقي إحدى مؤسسات ديوان: "كنا مجموعة من النساء اخترنا هذا اليوم لدعم النساء ومشاركتهن في هذه الرحلة الملهمة من الإبداع والعطاء. كانت رؤيتنا أن تكون ديوان مساحة آمنة للنساء في المكتبة والمقهى".
وقالت أمل محمود الرئيس التنفيذي لديوان: "الـ23 عاماً رحلة مذهلة لم تكن سهلة ولكنها ملهمة وتركيزنا بالأساس على الشباب لأنهم المستقبل".
ديوان.. شريك نجاح الكتّابوقالت الكاتبة رشا زيدان: "لديوان مكانة خاصة في قلبي لأنها المكتبة التي شاركتني كل نجاحاتي الأدبية فقد عقدت فيها أنجح توقيع لثلاثية "روح" كما أن آخر رواياتي "حواء آدم" اخترت أن تصدر عن ديوان للنشر لتظل الدار شريكة نجاحي".
وخلال الحفل، تم تسليط الضوء على رحلة مكتبات ديوان التي بدأت منذ أكثر من عقدين، لتصبح واحدة من أبرز المكتبات ودور النشر في العالم العربي، حيث ساهمت في تقديم مجموعة كبيرة من الكتب المميزة التي أغنت المكتبة العربية بنتاج أدبي رفيع.
كما تم التحدث عن الرؤية المستقبلية للدار، وخططها لتوسيع أنشطتها في السوق الأدبية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
وكان الحفل أيضاً فرصة للاحتفاء بأحدث إصدارات الدار، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الكتب التي تغطي مجالات الأدب، الشعر، الرواية، والنقد، لاقت إعجاب الحضور.
وفي ختام الحفل، عبر مؤسسو ومديرو الدار والمكتبات عن امتنانهم وشكرهم لكل من دعم الدار طوال هذه السنوات، مؤكدين على استمرارية التزامهم بتقديم المحتوى الأدبي الرفيع والمساهمة في نشر الثقافة العربية بشكل أوسع.