ربي ارحمها كما ربياني صغيرا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يقول أحدهم: حدث خلاف بيني وبين والدي، حتى وصل إل ارتفاع الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية، رميتها على المكتب وذهبت إلى سريري، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.
خرجت في اليوم التالي من الجامعة، فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون، فكتبت: “سمعت أن باطن قدم الإنسان أَلْيَنُ وأنعم من ظاهرها، فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتي.
وصلت البيت، فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة والدموع على خديه، قال: “لا، لن أسمح لك بتقبيل قدمي، وأما المقولة فصحيحة وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبِّل قدميك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا”
ففاضت عيناي بالدموع.. ولم أتمالك نفسي وأسرعت أحضنه وأطلب رضاه..
سيرحلون يوما بأمر ربنا، فتقربوا لهم قبل تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم، وادعوا لهم..
“ربي ارحمها كما ربياني صغيرا..”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك تدعو لضمان شفافية السوق
زنقة 20 | علي التومي
دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى ضرورة ضمان إعلام واضح وملائم للمستهلك حول مختلف السلع والخدمات التي يقتنيها، مع تعزيز التواصل المؤسساتي لضمان حماية حقوقه.
وشددت الجامعة، في بلاغ لها، على أهمية الشفافية في السوق لتحقيق مبدأ “رابح رابح” بين المورد والمستهلك.
وأكدت الجامعة على ضرورة احترام ضوابط السوق ومحاربة الاحتكار غير المشروع، والادخار السري، والمنافسة غير العادلة، وفق القوانين والإجراءات التنظيمية المعمول بها، لضمان بيئة تجارية أكثر إنصافًا واستقرارًا.
إلى ذلك نوهت الجامعة بالشراكة التي تجمعها بوزارة الصناعة والتجارة، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية في عدة مجالات تتعلق بحماية المستهلك وتعزيز حقوقه.