ربي ارحمها كما ربياني صغيرا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يقول أحدهم: حدث خلاف بيني وبين والدي، حتى وصل إل ارتفاع الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية، رميتها على المكتب وذهبت إلى سريري، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.
خرجت في اليوم التالي من الجامعة، فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون، فكتبت: “سمعت أن باطن قدم الإنسان أَلْيَنُ وأنعم من ظاهرها، فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتي.
وصلت البيت، فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة والدموع على خديه، قال: “لا، لن أسمح لك بتقبيل قدمي، وأما المقولة فصحيحة وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبِّل قدميك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا”
ففاضت عيناي بالدموع.. ولم أتمالك نفسي وأسرعت أحضنه وأطلب رضاه..
سيرحلون يوما بأمر ربنا، فتقربوا لهم قبل تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم، وادعوا لهم..
“ربي ارحمها كما ربياني صغيرا..”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح أم حملت ابنها لتحقيق حلمه من رياض الأطفال حتى الجامعة.. فيديو
روت السيدة زينب الشربيني، على رحلتها مع ابنها من مرحلة رياض الأطفال حتى الآن، قائلة: “فى المرحلة الابتدائية كنت أحمل ابني المعهد الديني فى الدقهلية، وكل يوم كنت بطلع من بيتنا علشان أصل لدمياط”.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”: “منذ المرحلة الابتدائية وابني كان لديه الفقرة السفلية ملتصقة ببعضها، وتم عمل العديد من العمليات الجراحية المؤلمة له، وفجأة عظامه كانت تنكسر لوحده، ومكنش ليه إلا الجبس”.
وتابعت: “كنت عارفة حالته وحاسة به، وكنت بخاف عليه وأنا فقط اللي كنت بشيله، وهو ليس ابني الوحيد، والزوج موجود ولكنه يعمل بشكل مستمر، وكنت حريصة على استكمال تعليمه".