ناشئو اليمن يتطلعون للفوز على السعودية غداً في غرب آسيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ كووورة
استكمل منتخب اليمن للناشئين تحضيراته التدريبية النهائية استعدادا للمواجهة الحاسمة التي ستجمعه غدًا الجمعة، بنظيره السعودي في ثاني المواجهات للمنتخبين والتي ستقام على ملعب البولو بالمدينة الرياضية في العاصمة الأردنية عمان.
منتخب اليمن للناشئين سيلعب المباراة مع المنتخب السعودي الذي خسر أمام نظيره العماني (3-2) من أجل الفوز أو التعادل في أسوأ الاحتمالات ليعتلي صدارة مجموعته والتأهل إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا الـ11 بالأردن.
يتصدر اليمن المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن عمان وسيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل أمام نظيره السعودي في مباراة الحسم غدًا الجمعة.
وكان منتخب اليمن قد انتصر على عمان في افتتاح البطولة (3-2).
ويسعى سامر فضل مدرب منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل كمتصدر المجموعة الثانية ويؤكد أن منتخب اليمن جاء للأردن من أجل المنافسة وليس المشاركة باعتباره حامل اللقب ومهمته تتمثل في الدفاع عن لقبه.
وخاض منتخب اليمن للناشئين حصة تدريبية ثانية على ملعب حدائق الحسين في العاصمة الأردنية عمان، تحت قيادة المدرب سامر فضل ومساعده علي النونو ومدرب اللياقة البدنية وليد النزيلي ومدرب الحراس محمد درهم.
يذكر أن الجمهور اليمني في الأردن يعد العدة للمؤازرة والحضور لتشجيع منتخبه خلال مباراة الغد مع المنتخب السعودي وهناك رابطة اهتمت بترتيب الجمهور اليمني بالصورة المطلوبة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم ملاعب ناشئو اليمن منتخب الیمن للناشئین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن العثور على مجمع أثري في صحراء النقب عمره 2500 عام.. مصدره الوحيد اليمن وسلطنة عمان (ترجمة خاصة)
اكتشف علماء الآثار من هيئة الآثار الإسرائيلية مجمع دفن (مقبرة جماعية) عمره 2500 عام يحتوي على عشرات الأفراد المدفونين بالقرب من تقاطع تلاليم، مصدرها الوحيد اليمن وسلطنة عمان.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الباحثين يعتقدون أن الموقع يروي قصة قوافل التجار العرب القدامى التي مرت عبر المنطقة، بما في ذلك القوافل من أماكن بعيدة مثل اليمن.
وقال الدكتور يعقوب فاردي، خبير أدوات الصوان من سلطة الآثار، "في الموقع وجدنا مجموعة مذهلة من أدوات الصوان، والمصدر الوحيد الذي نعرفه لها في اليمن وسلطنة عمان".
وأضاف :"كما وجدنا على بعض البقايا صبغة المغرة- وهي مادة كانت تستخدم، في الثقافات القديمة، لتحديد الدم ولأغراض أخرى للتلوين. قد يشير وجود المغرة على هذه العناصر إلى أنها أشياء ذات أهمية دينية أو طقسية، وذات قيمة خاصة".
وأوضح مديرا التنقيب مارتن ديفيد باسترناك والدكتورة تالي إريكسون جيني أن "هذا اكتشاف استثنائي، يشير إلى روابط واسعة مع ثقافات جنوب وشمال شبه الجزيرة العربية، وفينيقيا، ومصر، وجنوب أوروبا.
وقال "في موقعي الدفن اللتين اكتشفناهما، والتي يعود تاريخهما إلى القرن الخامس والسابع قبل الميلاد، تم اكتشاف ثروة غير عادية من الاكتشافات: مجوهرات نحاسية وفضية، ومئات من الخرز الحجري الملون، وأصداف نادرة، وتميمة للإله المصري بس، وأواني من المرمر تستخدم لتخزين العطور الثمينة من جنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها الكثير".
وحسب الخبراء تشير الاكتشافات المختلفة إلى أن الموقع، الذي لم يكن معروفا حتى الآن، كان يستخدم كموقع دفن في طرق التجارة في ذلك الوقت وهنا كان التجار يقيمون مراسم الدفن والعبادة.
وأضافوا أن "العدد الكبير للمدفونين في الموقع يثير احتمالين رئيسيين: الأول هو أن المكان كان يستخدم، على مدى أجيال عديدة، كموقع دفن للقوافل التي مرت بهذه النقطة، والآخر هو أنه مقبرة جماعية، بنيت إثر حدث مفاجئ تعرضت له إحدى القوافل - ربما هجوما".
وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتم العثور على مستوطنة أو قلعة بالقرب من الموقع الذي يمكن أن ترتبط به المقابر، لذلك تعتبر المواقع لغزا. ويبدو أن الآثار تعود إلى تجار من جنوب الجزيرة العربية، الذين عرفوا برحلاتهم التجارية الطويلة التي قاموا بها، جزئيا لغرض بيع العطور مثل اللبان والمر. وبطبيعة الحال، استمرت هذه الرحلات الطويلة لعدة أشهر، في ظروف جوية صعبة والتعرض لقطاع الطرق وغيرها من التحديات".
"على ضوء وجود أغراض معينة، نفترض أن بعض المدافن المكتشفة هي لنساء - وليس من المستبعد حتى أن القافلة كانت تمارس التجارة بالنساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن نصوص التجار من منطقة اليمن الذين عملوا في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، تصف التجارة في النساء، بشكل رئيسي من مدينة غزة، ولكن أيضا من مصر واليونان وموآب وأدوم". وفق الباحثين.
وفي النقوش المكتشفة في اليمن، قائمة تضم أكثر من 80 "النساء الأجنبيات" تم شراؤهن من أماكن مختلفة، نصفهن تقريبًا من مدينة غزة". ومن الأدلة الأخرى على وجود النساء في المقابر، العثور على قبس يحمل صورة الإله المصري "بس" الذي يعتبر الإله الذي يحمي النساء وأطفالهن من قوى الشر.
ويلخص إيلي إسكوزيدو، مدير سلطة الآثار، أن "الاكتشاف يؤكد على الدور المركزي للنقب في العصور القديمة كمفترق طرق دولي وبوابة للتجارة والتقاء الثقافات.
وقال "هذا الاكتشاف الاستثنائي يسمح لنا بلمس لحظات صغيرة ومهمة في تاريخ الناس الذين ساروا هنا في الصحراء منذ آلاف السنين".