مجلس الطاقة العراقي يلتئم لتوقيع عقد مع “سيمنز” الألمانية لإنتاج نحو 1000 ميغاواط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أفاد مسؤول عراقي، بأن المجلس الوزاري للطاقة سيعقد، اليوم الخميس، جلسة لتوقيع عقد مع شركة “سيمنز” الألمانية لإنتاج قرابة ألف ميغاواط من الكهرباء.
وقال رئيس لجنة الطاقة بمجلس محافظة ذي قار، عمار الركابي ، إن “المجلس الوزاري للطاقة سيعقد جلسة هذا اليوم من أجل توقيع عقد إنتاج الكهرباء مع شركة سيمنز الالمانية بطاقة إنتاجية تصل إلى 950 ميغاواط”.
واوضح الركابي، أنه “ستتم المصادقة على العقد الأسبوع المقبل من قبل مجلس الوزراء”.
ولفت الى أن “وزارة النفط وافقت على تجهيز الوقود المستخدم للمحطة الاستثمارية وبطاقة إنتاجية تصل إلى 1650 ميغاواط وهو أكبر مشروع إنتاجي في ذي قار”.
ويترأس المجلس الوزاري للطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ويضم في عضويته عدد من الوزراء والمستشارين.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.