النائب عادل اللمعي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية تاريخية لمستقبل جديد في العلاقات المصرية التركية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، بداية تاريخية لمستقبل جديد سوف نشهده في العلاقات المصرية التركية، على الصعيد الاقتصادي والسياسي، خاصة أن كلا الدولتين يمثلان ثقل سياسي وإقليمي، محرك للأحداث وقادر على تشكيل قوة مشتركة تحقق أهداف استراتيجية للطرفين، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تكون الأولى للرئيس السيسي منذ توليه منصبه قبل 11 عامًا، لذا فإنها ستحمل تحركات إيجابية في العديد من الملفات الشائكة والمشتركة بين البلدين وعلى رأسها الحرب على غزة، خاصة على الصعيد السياسي الذى يتطلب تعاون وتنسيق مستمر لإنهاء حالة التوتر والتصعيد القائمة والتي تسيطر على المشهد الراهن.
وأضاف "اللمعي"، أن من أهم أهداف هذه الزيارة هو تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا وبما يسهم فيه تحقيق مستهدفات البلدين للوصول بمعدلات التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة، حيث تعتبر تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر، فمن أبرز الصادرات المصرية للسوق التركى خلال عام 2023 شملت المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي بلغ نحو 6.6 مليار دولار، وكان الميزان التجاري لصالح مصر بقيمة تبلغ 400 مليون دولار، فضلا عن وصول حجم التبادل التجاري ل 3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، إلى أن الاستثمارات التركية تستفيد من حجم الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع دول أوروبا، لذا فإن توقيع 20 اتفاقية بين مصر وتركيا في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، على هامش تلك الزيارة، يكشف عن زيادة جديدة في حجم الاستثمارات التركية بالسوق المصري، التى بلغت 167.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023، في حين أن النصف الأول من العام الجاري بلغت حجم الاستثمارات ل 77.8 مليون دولار.
وأكد "اللمعي"، أن الفترة المقبلة تحمل نتائج إيجابية في ضوء التوقيع على عقد تخصيص قطعة أرض في إطار تطوير منطقة صناعية في 6 أكتوبر، والذى يشير إلى تطور غير مسبوق في حجم الاستثمارات التركية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، والتى تسفر عن توفير قرابة 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن على الصعيد السياسي فقد حملت تلك الزيارة ضربة قوية للجماعات الإسلامية التي كانت تقف حائل أمام عودة العلاقات المصرية التركية، لكن مع تلك الزيارة تؤكد أنقرة عن رغبتها الحقيقية في استعادة علاقاتها مع القاهرة تحت مظلة أكبر وبتعاون شامل في عدة ملفات، لعل أبرزها التواجد التركي في ليبيا، والنشاط بالبحر المتوسط، وترسيم الحدود البحرية، فقد تكون هذه الزيارة بداية لتسوية هذه الخلافات، بما يساهم في إخماد أي توتر في هذا الإقليم، مع التنسيق المشترك لبحث الوضع في غزة والضغط للوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار ملزم لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الاعمال المصري التركي زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا رئيس مجلس الأعمال المصري التركي الاستثمارات التركية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز روح الانتماء الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية تأتي في توقيت يحمل دلالات وطنية عظيمة، حيث تتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان واحتفالات مصر بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وأضاف عبد العزيز أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز روح الانتماء الوطني بين أبناء مصر، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تتطلب وعيًا وإدراكًا حقيقيًا للتحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
وقال: "زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية ليست مجرد تقليد سنوي، بل هي رسالة واضحة بأهمية تماسك الجبهة الداخلية واستعداد الدولة المصرية لمواجهة أي تحديات بروح وطنية متجددة".
وأشار عبد العزيز إلى أن مشاركة الرئيس وجبة الإفطار مع الطلبة وأسرهم يعكس اهتمام القيادة السياسية بتقدير دور الشباب في بناء المستقبل، وتأكيده على أن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
كما أشاد بتوجيهات الرئيس لطلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية بضرورة التحلي بالوعي واليقظة، والعمل الجاد ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن.
وأوضح: "هذه الكلمات تعكس رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الشباب المصري الواعي بقضايا وطنه، والمسلح بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية."
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية ما تطرق إليه الرئيس بشأن مواقف مصر الثابتة تجاه أشقائها ودورها الريادي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا أن السياسة المصرية تعتمد على مبادئ ثابتة تحظى باحترام العالم، وتؤكد أن مصر كانت وستظل داعمة للاستقرار والسلام الإقليمي.
وقال: "تاريخ مصر الحديث يسطر بأحرف من نور هذه المواقف التي تعزز دورها الإقليمي والدولي، وتعكس عمق التزامها بقضايا المنطقة، سواء في دعم الأشقاء أو في الدفاع عن أمنها القومي بمفهومه الشامل."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يثمّن هذه الزيارة وما حملته من رسائل وطنية تعزز الاصطفاف الوطني، وتؤكد أن مصر ماضية في مسيرتها نحو التنمية والاستقرار بقوة وثقة.
وأضاف: "نحن أمام مرحلة تتطلب وعياً حقيقياً بقيمة ما تحقق من إنجازات، وإدراكًا لحجم التحديات، ومثل هذه اللقاءات تعزز روح الوطنية والانتماء، وتؤكد أن القيادة السياسية تعمل بروح الفريق مع جميع مؤسسات الدولة لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأملاً لشباب مصر."