النائبة دينا هلالي: زيارة الرئيس لتركيا دفعة قوية نحو العلاقات مع أنقرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا، تعكس مدى قوة و حجم مصر في المنطقة، وكيف أنها محرك لايستهان به في الأحداث، لافتة إلى أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، خاصة أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت ازدهارا خلال السنوات الماضية لاسيما في قطاعات السياحة والاستثمار.
وأضافت "هلالي"، أن التعاون الاقتصادي بين البلدين سيشهد طفرة جديدة بعد هذه الزيارة، التي تناولت أهمية تيسير حركة التجارة البينية وتوسيع نطاق التجارة الحرة بين البلدين، بخلاف زيادة الاستثمارات التركية في مصر، خاصة أن الزيارة تشهد توقيع نحو 20 اتفاقية في قضايا الطاقة والغاز الطبيعي، والتعاون في مجالات الصحة والسياحة والدفاع، الأمر الذي يسهم في زيادة حجم التجارة بين البلدين أملا أن تصل إلى 15 مليار دولار.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة حملت رسائل سياسية هامة، في ظل تزايد حدة الصراعات بالمنطقة، والتي تنبئ بمزيد من التوترات والخلافات العسكرية والسياسية خلال الفترة المقبلة، فقد أكدت تلك الزيارة على الموقف المصري التركي، بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء حالة التصعيد في الضفة الغربية والوصول إلى تحقيق حل الدولتين، كما أكدت الزيارة أيضا على أهمية تعزيز التعاون لتحقيق الاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدة مؤسساتها.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة، تعد بمثابة مسار جديد في نمو العلاقات المصرية التركية، خاصة إنها الأولى من نوعها للرئيس السيسي منذ توليه منصبه قبل 11 عامًا، لذا فإن بتلك الزيارة ستكون هناك دفعة أكثر قوة لتحقيق مزيد من التعاون في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن تركيا تدرك جيدا حجم وثقل القاهرة بالمنطقة وتريد الاستفادة من السوق المصري الذي يعتبر سوقا إنتاجياً مميزًا، وبوابة لأفريقيا، في المقابل تسعى مصر للاستفادة من تركيا وخاصة في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، كما أنها تعد بوابة هامة لأوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.