شبكة الأمة برس:
2025-01-24@09:52:25 GMT

قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة كفرا جنوب لبنان

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بيروت- قتل شخص وجرح آخر، الخميس5سبتمبر2024، في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية في بلدة كفرا جنوب لبنان، فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصفه وغاراته على بلدات جنوبية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح".

ولاحقا أعلن "حزب الله"، مقتل أحد عناصره ويدعى "عباس أنيس أيوب، في مواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 434 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق منطقة جزّين على دفعتين وعلى علو منخفض، إضافة إلى خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون.

وأشارت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط، فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا".

كما ذكرت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدتي صدّيقين وكفرا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات".

ولفتت الوكالة إلى أن "المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة راس الظهر في ميس الجبل" جنوب البلاد.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً وتوغلاً في جنوب لبنان
  • رابع أيام الهدنة.. قتيل وجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة بناقلة جند وأوقعنا جنود العدو بين قتيل وجريح