"الرحمة المهداة" احتفالا بالمولد النبوي بصالون الإسكندرية الثقافي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
احتضن مسرح سيد درويش صالون الإسكندرية الثقافي بأوبرا الإسكندرية والذى نظمته دار الأوبرا المصرية مساء أمس، تحت عنوان "الرحمة المهداة" احتفالا بالمولد النبوي الشريف بحضور الاستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الازهر، وادار اللقاء الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي.
وبدأ الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي اللقاء بتوجيه الشكر للحضور والعالم الجليل د. سعد الدين الهلالي استاذ الفقه المقارن بكليه الشريعة والقانون بجامعة الازهر وهو وجهه مشرفة لمصر والعالم الإسلامي وعالم كبير خاض العديد من القضايا بالسنة والإقناع. وذلك خلال احتفال العالم الاسلامي بواحدة من اهم المناسبات الدينيه وهو مولد سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" ونتوجه بالشكر لوزارة الثقافة علي مجهودها في استضافه د هلالي في الإسكندرية. وتحدث الهلالي عن شكل العالم قبل ظهور الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وأضاف الهلالي انه لا احد يستطيع الإطلاع على الغيب ووجدنا أن أمير الجماعات الدينية يقوم بإقناع التابعين انه عالم الغيب وذلك لاهدافه السياسية .
وهذه كانت قضية رسول الله وهي تجديد لتكرار مهمة سيدنا ابراهيم عليه السلام حينما بعث سيدنا محمد عام٦١٠ وفي ذلك الوقت كان يوجد ٣٦٠ صنما وكلا منهما يمثل جماعة دينية ولكل منهم مهنة مسترزقين وجاء سيدنا محمد ليجدد التوحيد ويؤكد على أن الانسان سيؤجر مع الله بسلامه نيته.
وأشار الهلالي إلى أن المتدين يتدين لله وليس لأحد، وهناك من يوجه وينشر سموم وشائعات ودين المرء في قلبه، فالإسلام هو سلام مع الله بسلامة القلب والسلام مع الناس حسمه الرسول الكريم: المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، فرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن الدين لله ولا يصلح أن يكون بأحد، فالعسر لا يستمر وبعد كل عسر يسر وإن لم تأخذ حقك فالدنيا ستأخذه في الآخرة وانت آمن، فقد حث رسول الله على التعامل في الدنيا مع الجميع وألا أتعالي على أحد لأنه لايوجد تعالي في الدين وهناك من يتاجر بالدين منذ الدوله العثمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون الإسكندرية الثقافي أوبرا الإسكندرية الأوبرا الإسكندرية الثقافة سیدنا محمد
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
أوضحت دار الإفتاء المصرية موقفها من سؤال يتردد كثيرًا بين المسلمين، وهو: هل أداء مناسك الحج يكفي عن قضاء الصلوات الفائتة؟ إذ يعتقد البعض أن الحج بمجرد إتمامه يُسقط عن المسلم ما فاته من صلوات، وهو ما حرصت دار الإفتاء على توضيحه لتيسير الفهم الصحيح لأحكام الدين.
وفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، موضحًا من خلاله المقصود من هذا الحديث النبوي الشريف.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن قول النبي يعني أن الحاج بدأ حياة جديدة، وهذا يلزمه به المحافظة على صلواته وأن يؤديها تامة.
وأكد أمين الفتوى أن الصلوات لا تمحى بأداء الحج، ولكن يجب على الحاج أن يقضي ويتم ما عليه من صلوات؛ حتى يكتب الله له الفوز والنجاة.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها القبول، ما بين الأذان والإقامة، مستندة إلى ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ»؛ وهو حديث حسنه الإمام الترمذي في "سننه".
وفي ردها على سؤال حول فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، نقلت دار الإفتاء ما ذكره الإمام العمراني في كتابه "البيان"، حيث قال: "يُستحب الدعاء بين الأذان والإقامة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة، فادعوا»". وبيّن أن هذا الموضع من مواطن إجابة الدعاء سواء في المسجد أو خارجه.
كما ورد أن الدعاء بعد أذان الظهر يُعد من الأوقات المستجابة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليه ويوصي به، نظرًا لما فيه من أجر عظيم. فالدعاء بعد الظهر من العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وتفتح له أبواب الرحمة والمغفرة، وتُذهب الهموم، وتُقضى به الحاجات، وتستغفر له الملائكة ما دام في مصلاه، مما يجعله من أعظم الأوقات التي يُغتنم فيها الدعاء.