من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"
مليش ف الزحمة.. من يومي
غريب بين همهمات اللوم
وبهرب بين حيطان نومي
وبرمي روحي جوه اليوم
أدور ف آخره عن نفسي
تتوه ف السكة كالعادة
تاخدني التوهة من نفسي
وتهرب روحي بزيادة
وشوش الناس سهام طايرة
بترمي الجرح وتعدي
وعجلات السنين دايرة
ولسه حالفه ما تهدي
أنا اللي توهت ف الدايرة
وتنهيدي جرح خدي
ودمعة م الزمن حايرة
لا أنا قده ولا قدي
مليش في الانتظار.. لكن
مكاني بنتظر مغصوب
وبركان الوجع ساكن
يصبرني أنا أيوب
مفيش ف الغربة شيء ثابت
ولا روح الغريب بتتوب
لا أنا بصرخ ولا ساكت
ولا غالب ولا مغلوب
مليش ف الحلم... وبعافر
وفاكر نفسي زي الطير
جناحي ف الفضا مسافر
تلومه الريح يلوم الغير
غريب ف الرحلة.. ومعاند
ولسه القلب شايل.. خير
وضهري لو يميل... ساند
وقلبي لو يموت.. بيطير
مليش ف الحزن... بس حزين
بتوه من نفسي وألقاني
أسافر ف المواني سنين
ياخدني حنيني من تاني
ألوم الغربة.. تنطق مين؟
أنا المظلوم ولا الجاني
يقولوا دا أول العاشقين
ترد الروح.. أنا التاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. اعتماد "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم لدعم الإبداع
في حدث تاريخي استضافته المملكة، اعتُمدت "معاهدة الرياض" خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); واتفقوا على وضع إطار قانوني يعزز حقوق المصممين، ويوفر تسهيل حماية أعمالهم الإبداعية.تعزيز حقوق المصممينوتعكس "معاهدة الرياض" رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الإبداع، ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين.
أخبار متعلقة المملكة وسنغافورة تبحثان فرص التعاون في تعزيز جودة الإنفاقصور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبويوقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة, حيث تعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن اختيار اسم "معاهدة الرياض" يعكس المكانة التي تحتلها المملكة كجسر للتواصل بين الثقافات ومركز لدعم المبادرات العالمية.توفير بيئة مشجعة للإبداعكما أن اعتماد معاهدة الرياض يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس تعاون ومساهمة المملكة في الإطار الدولي للملكية الفكرية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء, وستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجعة للإبداع، تحمي حقوق المصممين وتساهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.
وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت في الرياض أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024م، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهم 193 دولة، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.