حزب الله يستهدف ثكنتي «راموت نفتالي» و«يعرا» بالطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، أن المقاومة نفذت هجوما مركبا بالطائرات المسيرة وصواريخ من طراز «الكاتيوشا» على ثكنة «راموت نفتالي»، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
وأفاد حزب الله، أن المقاومة اللبنانية استهدفت بالطائرات المسيرة المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة «يعرا»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024، استهداف قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى قصف التجهيزات التجسسية في موقع «الجرداح» بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها فور الاستهداف.
ولا يزال حزب الله اللبناني يوجه ضرباته العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأرجاء، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف المُستمر جوًا وبحرًا وبرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمراره في توجيه ضرباته العسكرية ضد العدو المحتل لحين وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف بقذائف المدفعية قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب
حزب الله يستهدف بقذائف المدفعية قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب
حزب الله يستهدف كتيبة استخبارات الاحتلال في ثكنة ميتات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي طائرات مسيرة حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان صواريخ الكاتيوشا مسيرات حزب الله مسيرات لبنان ثكنة راموت نفتالي ثكنة يعرا حزب الله یستهدف
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.