احتفالا بالذكرى الثامنة لافتتاح قناة السويس الجديدة، وضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، شهدت المواقع الثقافية بدمياط، خلال اليومين الماضيين، باقة من المحاضرات واللقاءات الثقافية تحت عنوان "قناة السويس الجديدة وأهميتها"، "قناة السويس الجديدة شريان الاقتصاد المصري"، بمكتبات ميت الخولي والعبيدية وبيت ثقافة الزرقا.

 

أكد عبد الله جمعة أن قناة السويس الجديدة هي أحد أهم المشروعات القومية العملاقة التي أبهرت العالم، مصرية التصميم والتخطيط والتنفيذ، والتي بدأ تنفيذها خلال عام واحد فقط منذ ٤ أغسطس ٢٠١٤ إلى يوم الافتتاح ٦ أغسطس ٢٠١٥، ومن هنا رأى جمعة أن المتأمل بحفر قناة السويس الجديدة، يجد العزيمة والتحدي والإرادة فى التصدي لقوي التخريب والعبث بمقدرات الشعب المصري، كما ذكر جمعة حجم أهمية قناة السويس الجديدة اقتصاديا، ما أدى إلي زيادة الدخل القومي لمصر.

من جهته أوضح منصور عبد الستار أن المشروعات التي أقيمت نتيجة لمشروع القناة الجديدة منها مزارع لتربية الأسماك على أطراف القناة، محطات لوجستية للحاويات والتموين والحبوب ومناطق أخرى للصناعات الثقيلة.

 

وفي السياق نفسه أقيمت ورش فنية لرواد مكتبة الغوابين الثقافية وبيت ثقافة السرو عن ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة.

 استمرار فعاليات الاهتمام بقضايا التعليم ومحو الأمية

الفعاليات قدمت ضمن برنامج إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، ونظمها فرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، والتي تضمنت استمرار فعاليات الاهتمام بقضايا التعليم ومحو الأمية، حيث قدم بيت ثقافة السرو ومكتبات كفر المنازلة الثقافية والمحمدية، لقاءات تحت عنوان "محو الأمية والتنمية المستدامة، الفرق بين التعليم ومحو الأمية"، تناول في أحدها إبراهيم عبد المحسن قضية محو الأمية كنوع من التنمية المستدامة؛ نظرا لأنه نشاط يساعد الشخص على زيادة قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة، مع تعزيز المشاركات فى سوق العمل، إلى جانب تحسين الأحوال الصحية، مع تعزيز العلاقات بالعالم المحيط ما يزيد من تبادل المعارف والأفكار على مدى الحياة، وفي لقاء آخر أوضحت نانسي زهيري أن الفرق الجوهري بين التعليم ومحو الأمية، هو أن التعليم عملية تشمل المهارات العقلية والاجتماعية والنفسية من خلال دراسات مختلفة للموضوعات طوال حياة المرء، أما محو الأمية فهي عملية تستهدف تعليم القراءة والكتابة بصورة خاصة، إلى جانب ورشة فنية "رسم وتلوين" عن أهمية التعليم ومحو الأمية لقصر ثقافة الطفل بحضانة فريندز، تدريب رانا ليل وهاجر اللبان.

 عدة ورش فنية لقصر ثقافة دمياط

كذلك أقيمت عدة ورش فنية لقصر ثقافة دمياط منها، ورشة رسم وتلوين عن رأس البر مع دينا النجيري، وأخرى لرسم عناصر مختلفة مع سوزان العزبى بمقر أتيليه ورقة وقلم، وورشة أشغال يدوية مع عبير يوسف، وأخرى لتعليم رسم العين بقصر ثقافة دمياط الجديدة مع أميرة الصاوي، وأخرى لتعليم خط النسخ لمنى يحيي، وورشة لرسم مصر الفرعونية مع رواد جمعية الابن الخاص، ضمن أنشطة قصر ثقافة كفر سعد، تدريب فادي السيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

"أهمية موقع مصر عبر العصور".. ندوة تثقيفية بجامعة قناة السويس لطلاب المدارس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "أهمية موقع مصر عبر العصور"، وذلك بمعهد الدراسات الأفروآسيوية، لطلاب مدرسة الجيل الجديد الرسمية للغات ومدرسة الفاروق عمر الإعدادية بنين، في إطار دور الجامعة التوعوي والتثقيفي تجاه الأجيال الناشئة وتعزيز ارتباطهم بالجغرافيا الوطنية ومكانة مصر المتميزة.

أوضح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن موقع مصر الفريد شكّل على مر العصور نقطة التقاء بين الحضارات، ومعبراً تجارياً واستراتيجياً بالغ الأهمية، ما منحها دوراً محورياً في التاريخ القديم والحديث.

وأضاف أن توعية الطلاب منذ الصغر بأهمية موقع وطنهم هو استثمار في تشكيل وعي وطني مستنير، قادر على تقدير قيمة الجغرافيا السياسية وتأثيرها في رسم سياسات الدول ومكانتها العالمية.

وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن نشر الوعي الجغرافي بين طلاب المدارس يُعد أحد الأهداف الأساسية لقطاع خدمة المجتمع، لما لذلك من أثر بالغ في ترسيخ الانتماء الوطني، مشيرة إلى أن موقع مصر ومميزاته لا ينبغي أن يُنظر إليه من زاوية جغرافية فقط، بل كأحد أعمدة قوتها الناعمة والصلبة على حد سواء، وهو ما يتطلب تعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه اللقاءات التثقيفية.

جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة سحر حساني، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور سامح سعد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتناولت محاور متعددة قدمتها الدكتورة إيمان مرجان، أستاذ الجغرافيا ورئيس قسم الجغرافيا والدراسات الجغرافية بالمعهد، حيث استعرضت أهمية الموقع الجغرافي لمصر ودوره في تشكيل تاريخها ومكانتها الإقليمية والدولية، إلى جانب تناولها للتقسيم الإداري لمحافظات مصر، والمحافظات الصحراوية، ونهر النيل ومنابعه، ومحافظات منطقة القناة، بالإضافة إلى بحيرات مصر المتنوعة وأهميتها الاقتصادية والبيئية.

نُظّمت الندوة بواسطة إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، وذلك في إطار جهود الجامعة المتواصلة لتعزيز الثقافة الجغرافية وغرس القيم الوطنية لدى طلاب المدارس.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته السنوية لمصر.. الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول العنف القائم على النوع الاجتماعي
  • تدشين مشروع "بيفار" باستثمارات 500 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • وضع حجر أساس أول منشأة كيميائية خضراء في مصر باقتصادية قناة السويس
  • "أهمية موقع مصر عبر العصور".. ندوة تثقيفية بجامعة قناة السويس لطلاب المدارس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية
  • ولي عهد مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويس
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل خريجي جامعة تيانجين للدراسات الأجنبية
  • المشاط تشهد الإطلاق الرسمي لخدمات الشباك الواحد الرقمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن في العلوم الصيدلية