مصدران لرويترز: أوبك+ تقترب من التوصل لاتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقترب أوبك+ من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط المقرر أن تبدأ في تشرين الأول بعد أن وصلت أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، بحسب مصدران لوكالة رويترز.
وقال أحد المصدرين: "من المرجح أن تتخذ الدول إجراءات لتحقيق التوازن في السوق عبر تأجيل الزيادة". وأوضح المصدر الثاني أن أوبك+ "قريبة" من التوصل إلى اتفاق.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط مع فئات أصول أخرى بسبب المخاوف من تراجع الاقتصاد العالمي، ولا سيما بعد صدور بيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتعزى الخسائر الحادة لأسعار النفط بعد أن عززت البيانات الباهتة من الولايات المتحدة والصين التوقعات المستمرة بضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط
وكان من المقرر حتى الأسبوع الماضي أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو ما يعرف بتحالف أوبك+، زيادة الإنتاج 180 ألف برميل يومياً في تشرين الأول، وذلك في إطار خطة للإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج التي تطبقها.
وثارت المخاوف داخل التحالف جراء ضعف المعنويات في سوق النفط بسبب احتمال زيادة المعروض من أوبك+ وانتهاء نزاع أحدث اضطراباً واسعاً في الصادرات الليبية، إلى جانب تراجع توقعات الطلب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حسب تقارير صحفية.. إيران انتخبت مرشدها القادم سريا
أفادت إيران إنترناشيونال، وهى وسيلة إعلام دولية ناطقة بالفارسية ولها علاقات بمعارضى النظام الإيرانى، يوم السبت أن طهران اختارت سرا مجتبى خامنئى، الابن الثانى للمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، كرئيس قادم للبلاد.
ووفقا للتقرير، قد يتولى مجتبى هذا المنصب حتى قبل وفاة والده البالغ من العمر ٨٥ عاما، والذى يقال إنه يعانى من مرض شديد.
زعم التقرير أن ٦٠ عضوا من أعضاء مجلس خبراء القيادة فى إيران اجتمعوا فى ٢٦ سبتمبر فى اجتماع استثنائى غير عادى بناء على طلب خامنئى الأكبر. وقد صدرت لهم تعليمات باتخاذ قرار بشأن الخلافة على الفور، دون إشعار مسبق وفى ظل سرية تامة.
وعلى الرغم من المعارضة الأولية لكل من القرار والعملية، توصل المجلس فى نهاية المطاف إلى اتفاق بالإجماع على تعيين مجتبى خليفة له بعد إصرار المرشد وممثليه، والذى يُزعم أنه تضمن تهديدات مباشرة.
وقرر المجلس الحفاظ على أقصى درجات السرية على القرار بسبب المخاوف من احتجاجات شعبية واسعة النطاق. وقد تم تحذير الأعضاء بضرورة الحفاظ على سرية الاجتماع، مع تهديدهم بالتعرض لعواقب أى تسريبات. وبالفعل، تم التكتم على تفاصيل الاجتماع لمدة خمسة أسابيع.
وتنبع المخاوف بشأن الاحتجاجات من الطبيعة غير الديمقراطية للعملية، والتى تفاقمت بسبب تعيين خامنئى المسبق لنجله الثانى لهذا المنصب. على مدى العامين الماضيين، تم إعداد مجتبى للقيادة، حيث تولى دورا أكثر نشاطا ومركزية فى عملية صنع القرار المتعلقة بالنظام الإيرانى.
وبالتالى أصبح تعيينه أمرا مفروغا منه على الرغم من افتقاره للخبرة وعدم توليه أى مناصب رسمية فى الحكومة.
وأشارت مصادر مطلعة على الاجتماع إلى أن المرشد الأعلى الإيرانى قد يسلّم مقاليد الأمور لنجله الثانى خلال حياته، متخذا خطوات للتحضير لانتقال سلس للسلطة. ويعتقدون أن خامنئى يأمل فى تأمين قيادة مجتبى واستباق المعارضة المتوقعة التى يمكن أن تنشأ بعد وفاته.