أثارت الإعلامية ريهام سعيد، حالة جديدة من الجدل عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بعدما عادت لفتح أزمتها مع الطبيب اللبناني نادر صعب خلال الساعات القليلة الماضية، وقامت بحذف جميع صورها.

وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها على «إنستجرام»: «نادر صعب انت دمرت حياتي ده و لا عشان ميديا و لا قضايا انت لازم تعيش و انت فاهم انكً دمرت حياتي و مستقبلي أنا مسحت الصور القديمه لأني مش قادره أشوفها و أشوف اد ايه انت دمرتني و اد ايه أنا كنت جميلو».

ريهام سعيد

وأضافت ريهام سعيد: « ولا قادرة أشوف صوري الجديدة لأني مشوهه و مش أنا، قريت تقرير الطب الشرعي؟ قريت ان في خطأ طبي؟ قريت اني مشوهة، حسبي الله و نعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك يا رب وأي حد بينصرك عليه، أنا ولا حسه اني ست و لا حسه اني عايزة اعمل حاجه أنا انتهيت وأنت السبب».

وتابعت: «وناس كتير قالولي، متمسحيش صورك عشان هتخسري متابعين، قولتلهم هيتابعوا واحدة مشوهة».

وأردفت: «أنا كده كده خسرت هويتي بعد ما ضيعت عينيه مفيش اغلي من كده هاخسر. ماعداش يوم من غير ما ابكي من الحزن علي الي انت عملته فيه. ذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }:صدق الله العظيم. بقالي ٨ شهور يجري في القضايا».

وأضافت: «لسه ماوصلتش لحاجه بس أوعدك الحق راجع، وأكيد في يوم هاتحس انت عملت فيه ايه، أنا بستغيث باي دكتور شريف يقدر يحسن وشي مش للدعاية ولا المتاجرة بيه، يارب يرزقني بدكتور يحييني بعد ما نادر صعب موتني، أرجو أن التعليقات المجرحة علي شكلي تقف لأن مفيش فأيدي حاجه اعملها».

اقرأ أيضاًبكلمات مؤثرة.. ريهام سعيد توجه رسالة لـ ريهام حجاج لهذا السبب «صورة»

«صورها أثناء التخدير».. ريهام سعيد تتهم طبيب التجميل اللبناني بهتك عرضها

«مش قادرة أتحكم في بربشة العين».. ريهام سعيد تكشف كواليس عملية التجميل الفاشلة (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ريهام سعيد صبايا الخير ريهام سعيد الإعلامية ريهام سعيد برنامج ريهام سعيد صبايا ريهام سعيد ريهام سعيد صبايا الخير حلقة ريهام سعيد عودة ريهام سعيد ريهام عياد ریهام سعید

إقرأ أيضاً:

هل ينقذ مشروع وزير التعليم المغربي المدرسة من أزمتها المتفشية؟

مراكش- بابتسامة حانية وصبر واضح، يستقبل أستاذ التعليم الابتدائي عبد الغفور حازم تلاميذه الجدد واحداً تلو الآخر، ساعيا بحديثه الودود والممزوج بدعابة خفيفة إلى تهيئة أجواء مريحة ومشجعة، تمكنه من تقييم مستوياتهم الدراسية عبر اختبارات فردية، في مدرسته التي اختارتها وزارة التربية الوطنية ضمن مشروع "المدرسة الرائدة".

يقول حازم للجزيرة نت وهو يراجع نتائج الاختبارات على منصة مسار التعليمية (رقمية لتسهيل الخدمات التعليمية) "بعد عودتنا من العطلة، وجدنا المدرسة في حلة جديدة، وأقسامنا مجهزة لأول مرة بعدة أساليب تعليمية مختلفة، قد تسهل عملنا اليومي وتساعدنا على تطبيق طرق التدريس الجديدة".

ويضيف "لكن في المقابل، نواجه تحديات كبيرة بسبب الكم الهائل من الإجراءات الإدارية التي يجب القيام بها، فكمية الوثائق التي يجب تدقيقها وملء الملفات ورقيا وإلكترونيا يتزايد يوماً بعد يوم، مما يستهلك وقتاً وجهداً كبيرين".

مدارس الريادة بدأت بـ628 مدرسة ابتدائية ثم توسعت لتشمل 2628 ابتدائية و230 إعدادية مع بداية العام (الجزيرة) رهان الجودة

ينخرط الأستاذ حازم في تجربة جديدة لوزارة التعليم باعتماد مقاربة "التدريس وفق المستوى المناسب" أو ما يعرف بمدارس الريادة، وقد بدأت في 628 مدرسة ابتدائية، ثم توسعت لتشمل 2628 مدرسة ابتدائية و230 إعدادية مع بداية العام الدراسي الحالي.

ويعتمد هذا المشروع، المستوحى من تجربة هندية، على تخصيص المزيد من الوقت والجهد للتلاميذ المتعثرين في مواد القراءة والكتابة والحساب، ويتم ذلك من خلال استخدام تقنيات "التعليم الصريح" مع توفير دروس جاهزة، وذلك بهدف التحييد الكامل لأثر المدرس.

ويؤكد حازم، الذي تلقى تدريبا مكثفا لمدة 8 أيام، أن وزير التعليم شكيب بنموسى يولي أهمية قصوى لهذا المشروع، ويرى فيه حلاً لإنقاذ التعليم العام في المملكة من وضعيته المتأزمة.

وعلى الرغم من التفاؤل الرسمي بشأن نتائج المشروع الأولية، فإن الباحث في قضايا التربية سعيد أخيطوش يحذر من التفاؤل المفرط واعتبار المشروع حلاً سحرياً لجميع مشاكل التعليم في المغرب.

ويؤكد -في حديث للجزيرة نت- أن هذا المشروع محاولة من الوزارة لتجاوز الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى النظام التعليمي، خاصة من قبل المؤسسات الدولية المانحة.

الباحث بقضايا التربية سعيد أخيطوش يحذر من التفاؤل المفرط واعتبار المشروع حلاً سحرياً لجميع مشاكل التعليم (الجزيرة)

من جانبه يرى الخبير التربوي عبد الناصر الناجي -في حديث للجزيرة نت- أن مدارس الريادة تركز على تنشيط الحياة المدرسية، من أجل جعل جودة التعليم الهدف المحوري لإصلاح المدرسة المغربية.

في حين يشير المفتش التربوي مولود أجراوي أن النموذج التنموي الجديد اعتبر العنصر البشري عاملا حاسما في تحقيق النجاح، وكان من اختياراته الإستراتيجية "تعليم ذو جودة للجميع".

ثغرات

وتمتاز تجربة مدارس الريادة بعدة أساليب تدريس مبتكرة وألعاب تربوية، لإرساء جو من المتعة والمنافسة خلال الحصة الدراسية وكسر حاجز الخوف من الخطأ، مع التركيز على بناء القدرات بدل التقنيات، بالإضافة إلى الاستقلالية في الإنجاز.

المفتش مولود أجراوي: النموذج التنموي الجديد اعتبر العنصر البشري عاملا حاسما في تحقيق النجاح (الجزيرة)

وبخبرته الميدانية، يلاحظ أجراوي بعض الثغرات، ويرى أن هذه المقاربة تركز بشكل كبير على الجانب المعرفي، متجاهلة الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤثرة في عملية التعلم، مبرزا أنها تخفض مستوى المضامين الدراسية لتناسب المتعلمين الضعفاء، بدلاً من رفع مستوى هؤلاء المتعلمين لمواكبة هذه المضامين.

من جهة أخرى، يلاحظ الناجي أن جون هاتي نفسه (عالم التربية المعروف بأبحاثه حول العوامل المؤثرة في التعلم) يرى أن نهج التدريس الصريح له حدوده، خاصة عندما يتعلق الأمر بتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع.

ويشدد الخبير التربوي على أهمية الجمع بين هذا النهج وأساليب تدريس أخرى أكثر تفاعلية وتركز على المتعلم.

ويضيف "بينما يسمح التطبيق الانتقائي لهذا المشروع، خاصة في مدارس الريادة، بتحسين جودة التعلم الأساسي، إلا أنه لا يكفي ليصبح المتعلم مواطنا قادرا على الابتكار ومواجهة تحديات المستقبل".

مخاوف

بالرغم من حماسته الظاهرة، لا يخفي حازم مخاوفه التي تزداد مع الاطلاع على رأي الباحث أخيطوش الذي يوجه للمشروع تهمة الاعتماد على نماذج مستوردة من بيئات أخرى دون مراعاة خصوصية السياق المغربي،  كما أن الترويج للنجاحات التي حققها المشروع جاء مبالغاً فيه وغير مدعوم بأدلة علمية كافية.

ويشير الباحث أيضا لانهيار الأركان الأساسية للمشروع والمتمثلة في التحفيز والإشهاد بعد معركة النظام الأساسي التي خاضها الأساتذة، إذ إن المنحة المالية التي كانت تراهن عليها الوزارة لضمان الانخراط الفعلي والجاد تضاءلت بعد إقرار الزيادة في الأجور.

خبراء التعليم يثيرون إشكالات أخرى مثل إهمال الأمازيغية وعدم دمجها في المشروع (الجزيرة)

ويثير إشكالات أخرى مثل إهمال اللغة الأمازيغية وعدم دمجها في المشروع، وإغفال قطاع التعليم الخصوصي، والعودة إلى احتكار الكتاب المدرسي.

مقارنة دولية

من يسمع عبارة "المدرسة الرائدة" يجول في خاطره عدد من التجارب الدولية الناجحة، مما جعل حازم يتحمس للتجربة ويطمح وغيره لأن تجيب عن سؤال إنقاذ المدرسة المغربية.

لكن الخبير التربوي أخيطوش يجزم بأن المقارنة بين التجربتين المغربية والسعودية مثلا -من حيث الوسائل- تشبه اختلاف الشمس عن القمر، حسب تعبيره.

ويشرح بأن مدرسة الريادة السعودية نجدها متطورة، تركز على تدريس العلوم والتكنولوجيا من خلال برامج تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي ونظام دمج المهارات الذي يعد من أحدث أنظمة التعليم عالمياً، ثم الاهتمام بالتربية الأخلاقية وتنمية المهارات من خلال تطبيق التوكاتسو الياباني للتربية، ثم التركيز على تدريس اللغات باعتبارها أدوات تعليم مهارات المستقبل.

ويبرز أخيطوش أن الحديث عن إنقاذ المدرسة المغربية يستوجب استحضار المسار التراكمي للإصلاح والتجديد التربوي ومكانة النظام التربوي ضمن البيئة الدولية، ونظرة المغاربة لتعليم أبنائهم وصورة المدرسة التي يريدونها للسنوات القادمة.

وينبه إلى التهديدات التي يحملها المشروع لمكتسبات المغاربة من قبيل لقب "ملكة الرياضيات في أفريقيا" وترتيب المغرب في أولمبياد الرياضيات أفريقيا ودوليا، ثم عدد المتعلمين الذين ينجحون في الالتحاق بالمدارس العليا الدولية مثل "البوليتيكنيك الفرنسية" مؤكدا أنه كان من الممكن تطوير ما تم تحقيقه دون اللجوء إلى منظمات خارجية أو إقرار تجديدات هيكلية مكلفة جدا.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحذر 3 فئات من حلوى المولد.. استشارة الطبيب قبل تناولها
  • رسالة السنوار للسيد حسن نصر الله.. الأبعاد والدلالات
  • مدحت العدل ينعي الفنانة ناهد رشدي بهذه الكلمات «صورة»
  • المالديف تؤكد عدم لجوئها لصندوق النقد رغم أزمتها المالية
  • رغم أزمتها.. مالديف ترفض اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
  • ريهام سعيد توجه رسالة قوية لمستخدمي التيك توك اللذين يذكرون إسمها في الفيديوهات
  • هل ينقذ مشروع وزير التعليم المغربي المدرسة من أزمتها المتفشية؟
  • كيف عكس “يهودي” روح فيلم “الرسالة” للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد؟
  • علي ربيع يدعم محمد أنور قبل عرض مسلسل ديبو بهذه الطريقة «صورة»
  • 7 أعراض تكشف عن الإصابة بفشل عضلة القلب.. توجه إلى الطبيب فورا