مدبولي يشيد بأوجه التعاون المختلفة بين مصر والصين في مجال الصناعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بأوجه التعاون المختلفة بين مصر والصين في مجال الصناعة.
وقال "مدبولي" خلال كلمته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة رفيعة المستوى الثانية تحت عنوان "التحول الصناعى وتحديث الزراعة والتنمية الخضراء"، اليوم الخميس، إن مصر تسعى جاهدة لتعزيز البنية التحتية الصناعية.
وأشار إلى إن تنامي تداعيات تغير المناخ يمثل تهديدا وجوديا على المدى الطويل ويعمق من تحديات أمن الغذاء.
وواصل مدبولي أن قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي تأتي في سياق عالمي يهوج بالأزمات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية على كافة الأصعدة.
وأشار إلى أن أفريقيا توفر فرصة واعدة للتجارة والاستثمار لا سيما بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة القارية ودخولها حيز التنفيذ، لافتا إلى أن القارة الأفريقية في حاجة إلى شراكة حقيقية مع الصين.
توجه رئيس الوزراء فى كلمته بمقر المركز الوطني للمؤتمرات بالعاصمة بكين، بالشكر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والرئيس "شي جين بينج"، على حفاوة الاستقبال وكرم الاستضافة للمنتدى التاسع للتعاون بين الصين وأفريقيا، كما تقدم بالتهنئة لجمهورية الصين الشعبية الصديقة؛ بمناسبة قرب حلول العيد الوطني الـ 75.
أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتُقيم علاقات دبلوماسية معها منذ عام 1956، وكان ذلك بمثابة انطلاقة لما يتجاوز نصف قرن من علاقات وثيقة مع دولة صديقة تتشارك مع مصر ومع أفريقيا وشعوب العالم النامي في تطلعاتها لتحقيق التنمية والازدهار والسلام.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع اليوم يأتي في سياقٍ عالمي يَمُوج بالأزمات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية على كافة الأصعدة، وهو ما يُحتم تَبَنَّي توجه مختلف أكثر عدالةً وأكثر إنصافاً، يراعي التحولات الدولية والاحتياجات التنموية المتزايدة لدول الجنوب، وعلى الأخص القارة الأفريقية، في إطار من تجديد الالتزام الدولي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها مكافحة الفقر والجوع، وإعادة تصدر أجندة ۲۰۳۰ لأولويات العمل الدولي، مع تحقيق التنسيق والترابط والتكامل بينها وبين أولويات أجندة أفريقيا 2063، والتي تم تدشين خطتها العشرية الثانية فيما يُعرف بعقد تسريع وتيرة التنمية الافريقية.
ولفت إلى أن القارة الأفريقية تتمتع بآفاق رَحْبة للتنمية، لكونها تمتلك أكبر معدلات للنمو السكاني في العالم، حيث تجاوز عدد السكان 1.5 مليار نسمة هذا العام، ولذا تعدُ سوقاً ضخمة تُوفر فُرصًا واعدةً للتجارة والاستثمار، لاسيما بعد التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة القارية ودخولها حيز التنفيذ، وهو الإنجاز الضخم الذي تحقق خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي عام 2019، مضيفاً أن الشعوب الأفريقية كذلك شُعوبٌ شابة، ما يفرض على الحكومات الأفريقية العمل الدؤوب لكي تُوجه جهود هؤلاء الملايين من الشباب في سبيل بناء أوطانهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس الوزراء السيسي مصر والصين والصين الصین الشعبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: جولة مدبولي بالعاشر من رمضان تؤكد أولوية الدولة لدعم الإنتاج
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الجولة التفقدية التي أجراها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العاشر من رمضان، برفقة عدد من المسؤولين، تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى واضحة لتعزيز قطاع الصناعة باعتباره أحد الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما تم الإعلان عنه خلال الجولة، سواء من حيث تنوع الصناعات التي تم تفقدها، أو من حيث حجم الاستثمارات والإقبال من قبل المستثمرين، يؤكد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن توطين الصناعة وتشجيع الإنتاج المحلي تلقى اهتمامًا حقيقيًا من الحكومة، ويتم العمل على تنفيذها بشكل ميداني وفعّال.
وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن مدينة العاشر من رمضان تعد من النماذج الرائدة في مجال التصنيع، وتحتضن صناعات مهمة تشمل الأدوية والمعدات الكهربائية والمرافق والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه الجولة تؤكد وجود إرادة سياسية قوية لدفع عجلة الصناعة إلى الأمام، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات وتعميق المكون المحلي في مختلف المنتجات.
التحركات الحكوميةأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية التحركات الحكومية الملموسة لتيسير الإجراءات أمام المستثمرين الصناعيين، وتقديم الدعم الفني والتقني، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه، بالتأكيد على أن البرلمان يدعم خطط الحكومة للنهوض بالصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن تعزيز الإنتاج والتصنيع المحلي هو السبيل الأفضل لخفض الواردات، وزيادة الصادرات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو ما تنفذه الدولة بخطوات مدروسة.