ترحب كتلة الحوار بقرار الإفراج عن 151 من المحبوسين، معتبرة القرار خطوة إيجابية ومهمة في مسار تعزيز المصالحة المجتمعية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر.

وأكدت كتلة الحوار أن مسار الإفراجات يحسب لرئيس الجمهورية الذي أعلن عن مرحلة سياسية جديدة بإقامته للحوار الوطني وإطلاق الحريات فيه، و فتح الأمل والأفق العام أمام سياسيين مصر، معلنا بذلك مرحلة جديدة من عمر وطننا الغالي.

و تشير كتلة الحوار إلى أن معضلة الحبس الاحتياطي المطول تحل الآن علي محورين، الاول تنفيذي بإخلاء سبيل الكثير من المحبوسين احتياطيا، و الثاني قانوني بعقد جلسات تعديل مواد الحبس الاحتياطي بقانون الاجراءات الجنائية و كل مواد القانون ذاته أيضا.

و ترى الكتلة أن الحوار الوطني أصبح عاملا مؤثرا في مسار السياسة المصرية  وباب لفتح الافق وزوال الضبابية، و تأكيدا لخطوات تمد جسور الثقه بين الجميع .

و تؤكد كتلة الحوار على أهمية اندماج المُفرَج عنهم في المجتمع والالتزام بالقانون واحترام الحريات العامه و ارسال رسائل طمأنة للمجتمع العام و تعزيز استقراره في اطار من حريه الرأي المسؤولة.


وتؤكد كتلة الحوار  على أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، وأن التعاون والاحترام المتبادل والحوار بين جميع مكونات المجتمع هو الطريق الأمثل لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا

سوريا – رحبت وزارة الخارجية السورية في بيان لها امس الخميس، برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا سوريا.

وجاء في البيان: “إن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاما”.

وأضاف: “إن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري”.

وتابع: “ستتيح هذه التدابير لنا الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري”.

وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل اعترافا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد.

وأكدت الخارجية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا.

وجددت التزامها الكامل بالتجديد الوطني والعدالة وبناء مستقبل شامل الجميع السوريين، وترى في هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي.

وعلق وزير الخارجية أسعد الشيباني قائلا: “نشكر بريطانيا على إعادة تقييم العقوبات التي فرضت في عهد الأسد ورفع القيود عن قطاعات حيوية، في خطوة محورية نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن. بعد 14 عاماً من المعاناة، يستحق السوريون أن ينعموا بحياة كريمة. وسنواصل التزامنا الثابت بخدمة شعبنا وبناء وطننا”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، رفع 24 جهة من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول بموجب نظام العقوبات على سوريا.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • أبوالغيط يبحث مع الباعور مبادرة “الحوار بين الرئاسات الليبية”
  • "لتعاطيه مواد مخدرة وتسببه في قتل شخص".. الحبس 6 شهور على نجل الفنان عبدالعزيز مخيون بالبحيرة (فيديو)
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • الذهب ينخفض بعد تراجع ترامب عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • أخنوش يلتقي النقابات عشية عيد العمال
  • بعد مأسسة الحوار الإجتماعي…الحكومة تواصل تنفيذ إلتزاماتها مع النقابات في جولة أبريل
  • نقابة الاستقلال تبدي التزامها مع رئيس الحكومة بالمساهمة في إصلاح أنظمة التقاعد
  • أخنوش يستأنف جولات الحوار الإجتماعي و موخاريق أول الواصلين إلى مقر رئاسة الحكومة