بعدما بدأت العمل بكامل طاقتها.. ماذا تعرف عن «محطات براكة»؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عجلة الابتكار والتطوير، داخل دولة الإمارات لا تتوقف من أجل تأمين مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً للأجيال المقبلة.
ومع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن «محطات براكة» للطاقة النووية، لتعمل المحطات الأربع بشكل كامل لأول مرة،
وهو الإنجاز الذي تحقق برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي إلى جانب مواجهة التغير المناخي، فماذا تعرف عن هذا الإنجاز الإماراتي التاريخي؟
تطوير محطات الطاقة النووية
تقع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وبدأت المحطة الأولى من محطات براكة عملياتها التجارية في أبريل 2021، فيما بدأت العمليات التجارية للمحطة الثانية في مارس 2022، بينما تم ربط الوحدة الثالثة من محطة براكة بالشبكة الكهربائية في أكتوبر 2022، وبدأت عملياتها التجارية في فبراير 2023.
وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى في العالم العربي وضمن مجموعة محدودة من الدول حول العالم، التي نجحت في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة.
40 تيراواط
ويعد مشروع محطات براكة، أحد أنجح مشاريع الطاقة النووية الجديدة في السنوات الثلاثين الماضية، فهو نموذج عالمي في إدارة المشاريع النووية، كما يعد مرجعاً لجميع الدول التي تسعى لتطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، ويؤكد مشروع محطات براكة التزام دولة الإمارات بأعلى معايير السلامة والأمن والشفافية.
وتنتج محطات براكة الأربع الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، وهو ما يكفي احتياجات 16 مليون سيارة كهربائية، وبالتالي أصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة، حيث تحد محطات براكة من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق سنوياً.
عوائد اقتصادية كبيرة
و توفر محطات براكة عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة، حيث انخفض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى له منذ 13 عاماً، على الرغم من الطلب المتزايد، بسبب المساهمة الكبيرة لمحطات براكة في مزيج الطاقة1 في أبوظبي.
وتقوم محطات براكة بدور رئيسي في مساعدة الشركات الإماراتية على خفض بصمتها الكربونية، ولاسيما أن 85% من الكهرباء في برنامج شهادات الطاقة النظيفة التابعة لشركة الإمارات للمياه والكهرباء تُنتجها محطات براكة، والتي تستخدمها شركات مثل «أدنوك» و«الإمارات العالمية للألمنيوم» و«حديد الإمارات أركان» لإنتاج منتجات صديقة للبيئة يمكن بيعها بأسعار تنافسية للشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
العلوم النووية
وساهمت محطات براكة في تطوير قطاع متقدم وجديد في دولة الإمارات، وتعزيز الدراسات المحلية في العلوم النووية، إلى جانب توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب الإماراتي، حيث شارك في تطوير المحطات حتى الآن أكثر من 2000 من الكفاءات الإماراتية، إضافة لمنح عقود للشركات المحلية تجاوزت قيمتها 22.5 مليار درهم، مما ساهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات محطات براكة للطاقة النووية محمد بن زايد دولة الإمارات محطات براکة
إقرأ أيضاً:
165 متسابقاً من 30 دولة يشاركون في رالي أبوظبي الصحراوي
أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الـ34 من بطولة رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، عن مشاركة 165 متسابقا من 30 دولة حول العالم في النسخة التي تقام من 21 إلى 27 فبراير (شباط) الجاري.
وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن منافسات قوية في فئات السيارات والدراجات الرباعية (الكواد) والدراجات النارية.
وقال عمادو ديالو المدير التنفيذي لـ "دي إتش إل غلوبال فوروار دينغ" بالشرق الأوسط وأفريقيا:" فخورون بشراكتنا مع رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُعد من أبرز وأهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة في العالم، إذ أن أهمية الحدث من الناحية اللوجستية تمثل تحدياً كبيراً لنا، حيث نجحنا بالفعل في تسهيل عبور السيارات والدراجات القادمة من السعودية، ونعمل حالياً على ضمان وصول الشحنات من هولندا وإسبانيا والأرجنتين استعداداً لانطلاق الرالي من العين".