سرايا - احمد سلامة
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد في تعليق له على تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية: إن هناك مؤشرات على تآكل في بنية جيش الاحتلال، حيث تأتي استقالة قائد القوات البرية، الجنرال تامير يدعي، بعد استقالة مدير الاستخبارات، حاليفا، وسابقه قائد المنطقة الوسطى، إيهود فوكس، وقبلها استقالة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، الأمر الذي يشير إلى وجود أزمة ثقة بين المستوى السياسي والمستوى العسكري والأمني على خلفية الموافقة على المبادرة الدبلوماسية التي طرحها الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.



واضاف أبو زيد في تصريح خاص لـ "سرايا": أن انخفاض حدة العمليات العسكرية في غزة يشير إلى أن أولويات جيش الاحتلال قد تغيرت،فقد كانت الأولوية للعمليات قبل أسابيع هي غزة، ثم الجبهة الشمالية مع حزب الله، ثم الجبهة الداخلية في الأراضي المحتلة. إلا أنه كما يبدو، وحسب أبو زيد، فإن الأولويات العملياتية لجيش الاحتلال أصبحت غزة، ثم الضفة، ثم الجبهة الشمالية، وهذا قد يكون أحد أسباب الخلاف بين المستوى السياسي والعسكري.

وحول ما يجري في الضفة، أشار أبو زيد إلى أن الاحتلال وقع في نفس الخطأ التكتيكي الذي وقع فيه في غزة عندما أعلن أن مدة العمليات العسكرية في الضفة ستكون عدة أيام، بينما أعلنت وزارة دفاع الاحتلال أمس تمديد العملية العسكرية في مخيمات الضفة، مما يشير إلى أن الاحتلال دخل في المعركة التي يخشاها، وهي معركة المخيمات.

وتوقع،أن يتورط الاحتلال في عمليات قد تتوسع في الضفة الغربية لتشمل مناطق جنوب الضفة، وتحديدًا في الخليل ورام الله. وفي الوقت نفسه، توقع أبو زيد تزايد العمليات الفدائية في المستعمرات كرد طبيعي من المقاومة على جرائم الاحتلال. ما يعزز هذه الفرضية حسب أبو زيد هو أن الاحتلال بدأ يدفع بقوات جديدة إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى إنذارات أمنية تصدر عن الشاباك حول احتمالية تنفيذ أعمال انتقامية داخل المستعمرات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو زید فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال الاحتلال أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة

الثورة نت/سبأ أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرار قائد الثورة السيد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة. وفي بيان صدر عنها اليوم السبت ، أكدت الجبهة الشعبية أن هذه الخطوة الجريئة تُمثل تصعيدًا نوعيًا في معركة إسناد غزة وكسر الحصار عليها، ووسيلةً فعالة للضغط على الاحتلال وحلفائه الذين يتحملون مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني . وأوضحت أن اليمن بهذه الخطوة تُثبت وفاءها العميق لفلسطين وقضيتها العادلة، ومواصلة مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة، رغم ما تعرضت له من عدوان وحصار لسنواتٍ، في تأكيد جديد على أن فلسطين ستظل قضية اليمن المركزية التي لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف. ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعوب العربية وأحرار العالم إلى تصعيد تحركاتهم الشعبية والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، والعمل بكل الوسائل لفرض فك الحصار عن غزة ووقف المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تقرير تحليلي: لهذه الأسباب.. توسع النفوذ العسكري التركي في إفريقيا وليبيا
  • ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال الاحتلال أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة