MEE: دعوات لعزل حاخام ألبانيا الأكبر بعد ظهوره يصلّي بالجنود الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يتعرّض حاخام ألبانيا الأكبر، يوئيل كابلان، لضُغوط من أجل التّنحي عن منصبه، وذلك عقب فيديو ظهر فيه وهو يحتفل بالدّمار الذي بات عليه قطاع غزة المحاصر. ما دعا الجماعات المؤيدة لفلسطين إلى عزله.
وبحسب تقرير لموقع "ميدل إيست آي" أعدّه إيلس جيفوري، فإن "كابلان، الضابط الإسرائيلي، عاد إلى إسرائيل، بعد يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وقامت الجالية اليهودية في ألبانيا، بوضع الفيديو، على موقعها، الإثنين الماضي، ويظهر فيه كابلان وهو يحتفل بتدمير غزة، فيما لم يُعرف متى تم تصويره. وكانت حكومة ألبانيا، قد عيّنت كابلان، حاخاما أكبر، في عام 2010، خلافا لرغبات يهود ألبانيا.
????????
الحاخام "يوئيل كابلان" أتى من #البانيا بعد 7 أكتوبر ليتطوع مع الجيش الإسرائيلي للقتال في #غزة.. منذ بداية الحرب، وهو ينفخ الشوفار للمقاتلين...
اين علماء المسلمين.. ليقتدوا به وياتوا للتطوع بالقتال مع أخوانهم في #غزة..
او صلوها لـ #عائض_القرني و #السديس و #الطويل… pic.twitter.com/nVgLOjMFZy — روزان قباص ال سالم. يهودية يمنية (@Ro_gopa) September 3, 2024
وفي رسالة نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 2011، أعلن فيها أعضاء في يهود ألبانيا، أنهم لا يعترفون بسلطة كابلان. وجاء فيها: "نتنصل ونبُعد أنفسنا عن هذا التصرف غير المشروع والخاطئ، والذي تم اتخاذه في تناقض تام مع التقاليد الدينية التاريخية ومبادئ أمتنا". ولم يوقع سوى 34 شخصا من بين 150 يهوديا يعيشون في ألبانيا.
وانضم إلى نقّاد كابلان، مؤيدون لفلسطين، وهم جماعة "ليري بالستينا" (الحرية لفلسطين) في ألبانيا. حيث أعرب أحد أعضاء المجموعة، عبر تصريحات لموقع "ميدل إيست آي" عن "غضبه العميق من ارتداء الحاخام الأكبر لألبانيا، زيّ الجيش الإسرائيلي، والمشاركة بنشاط في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وطالب الناشطون في الحركة، رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، بـ"طرد كابلان على الفور ومنعه من القيام بأي واجبات دينية للمجتمع اليهودي في ألبانيا وإعلانه شخصا غير مرغوب فيه".
كذلك، دعت حركة "الحرية لفلسطين"، المجتمع اليهودي الألباني، الإنضمام إليها وشجب كابلان. وقال المتحدث باسم الحركة: "إن أفعال كهذه لا تشوّه موقع الزعيم الديني فقط ولكنها تعرض صورة ألبانيا للخطر، وهي بلد وقف تاريخيا ضد الإضطهاد ودعم حقوق الإنسان".
وأضاف أن "تصرفات الحاخام الأكبر تأتي في وقت قضت فيه محكمة العدل الدولية بأن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي".
وقبل الحرب على غزة كان كابلان عضوا في فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تركيا، للبحث عن الناس الذين علقوا في الأنقاض بعد الزلزال المدمر في شباط/ فبراير 2006. وفي ذلك الوقت قال إنه شعر أن من واجبه "مساعدة الشعب التركي، ليس كحاخام بل وكفرد في عائلة".
وبحسب منظمة "تشاباد لوبافيتش" العالمية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، فقد حصل كابلان على لقب السفير الفخري من جمهورية كوسوفو خلال عام 2020. كما أنه يشغل منصب ممثل الحركة، لدى الجالية اليهودية في سالونيكي، في اليونان.
تجدر الإشارة إلى أن حركة "تشاباد لوبافيتش" هي منظمة لليهود الحاسديم، ومعروفة بدعم التعليم اليهودي والممارسات الأرثوذكسية اليهودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ألبانيا غزة الفلسطيني فلسطين غزة ألبانيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ألبانیا
إقرأ أيضاً:
جامعة كامبريدج تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
خسرت جامعة "كامبريدج" محاولتها أمام المحكمة العليا في لندن للحصول على أمر قضائي طويل الأمد لمنع الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في بعض مواقعها، حيث رفض القاضي طلبها بفرض حظر يمتد لخمس سنوات.
وسعت الجامعة إلى استصدار أمر قضائي يمنع "العمل المباشر" المتعلق بفلسطين في أربعة مواقع جامعية حتى شهر شباط /فبراير 2030، دون موافقتها.
وأكد محامو الجامعة خلال جلسة استماع في المحكمة العليا، الخميس، أن الأمر مطلوب "بشكل عاجل" قبل حفل التخرج المقرر إعداده السبت المقبل، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ورفض القاضي فوردهام طلب الجامعى على المدى يطول الأجل، لكنه قرر منحها "أمرا قضائيا ضيقا ومحدودا للغاية"، يقضي بحظر الاحتجاجات في مجلس الشيوخ بساحة الجامعة والحديقة المواجهة له حتى مساء السبت، موعد انتهاء حفل التخرج.
واعتبر القاضي أن "الأمر مثير للقلق بشكل كبير"، لافتا إلى أن الجامعة لم تمنح الأطراف المعنية الوقت الكافي للرد على طلبها بشكل مناسب.
في الوقت ذاته، رأى فوردهام أن هناك "إخطارا كافيا" لتبرير أمر قضائي مؤقت لحماية حفل التخرج، مستندا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أن "الغرض المحدد من الإجراء هو تعطيل حفل التخرج عن طريق نقله، أو إجباره على النقل".
ووصف مركز الدعم القانوني الأوروبي "ELSC"، الحكم بأنه "انتصار كبير"، مشيرا إلى أنه "يرسل رسالة قوية إلى الجامعات الأخرى التي تحاول فرض مثل هذه القيود الصارمة على حرية التجمع والاحتجاج".
وأضاف المركز أن "جهود جامعة كامبريدج لتقويض الحريات المدنية لطلابها - من خلال السعي للحصول على أمر قضائي لحظر التعبير عن التضامن مع فلسطين بشكل فعال داخل وخارج الحرم الجامعي حتى عام 2030 - تمثل أوسع قيد على الاحتجاجات الجامعية حتى الآن".
ويشار إلى أن الجامعة شهدت سلسلة من المظاهرات المناصرة لفلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت تنظيم من مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين"، وذلك في فترات متفرقة من العام الماضي.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.