العكلوك يدعو الي ترجمة الدعم العربي لمدينة القدس إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دعا السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، جميع الدول العربية والمنظمات والمؤسسات والصناديق العربية والإسلامية إلى ترجمة الدعم العربي لمدينة القدس إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في إطار خطة التدخلات التنموية 2023-2025 التي قدمتها دولة فلسطين لمؤتمر القدس رفيع المستوى الذي عقد في مقر الجامعة العربية العام الماضي وذلك وفق خططها القطاعية والتنموية لإنقاذ مدينة القدس وحماية مقدساتها ودعم صمود المقدسيين.
جاء ذلك في كلمتة، خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى الوزراء في دورته الـ 114، التي أقيمت اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
كما طالب السفير العكلوك المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بضرورة العمل على تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها دولة فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي، ودعوة الدول والمنظمات ووكالات التنمية والصناديق الوطنية والدولية للمساهمة في تمويل وتنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع دولة فلسطين.
ودعا مندوب فلسطين، الدول العربية الأعضاء إلى ضرورة تقديم الدعم العاجل للأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال تقديم المساعدات الطارئة، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية بناء على تقييم الاحتياجات للأسر، وكذلك بناء على المعايير الخاصة التي تم تحديدها من وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك عبر عقد اتفاقات ثنائية مع وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين.
وطالب السفير العكلوك، الأمانة العامة ضرورة التنسيق مع الدول العربية والمنظمات والمؤسسات الدولية وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين لإغاثة عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين الأيتام من خلال تقديم خدمات الطعام، الصحة، التعليم، الملابس وغيرها) مطالبًا بضرورة الاهتمام بتركيب الأطراف الصناعية وغيرها من احتياجات الأطفال مبتوري الأطراف في أقرب وقت.
ودعا السفير العكلوك، بضرورة إغاثة العمال الفلسطينيين الذين يضطهدهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ويمنعهم من العمل ويصادر حقوقهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة وذلك عبر وضع آليات وترتيبات ثنائية مع وزارة العمل الفلسطينية، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية، داعيا الدول العربية ضرورة تقديم المساعدة ودعم طلاب فلسطين من خلال زيادة عدد المنح المقدمة من الدول الشقيقة ومؤسسات التعليم العالي فيها بواقع خمسة آلاف منحة دراسية سنويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العكلوك جامعة الدول العربية المجلس الاقتصادي والاجتماعي فلسطين الأمانة العامة الدول العربیة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
السفير ألميدا ريبيرو أمينًا عامًا مكلفًا لـ«كايسيد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختارت الدول الأعضاء في مجلس الأطراف للمركز العالمي للحوار - كايسيد، المكون من جمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان بصفتها عضوًا مؤسسًا مراقبًا، إضافة إلى جمهورية البرتغال بصفتها الدولة الضيف والمقر، السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، أمينًا عامًا مكلفًا لـكايسيد، بداية من يناير 2025.
وفي تعليقه على تعيينه، أعرب السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو عن شكره للدول الأعضاء في منحه الثقة للقيام بهذا الدور، مؤكدًا أنه "في ظل التطورات على الساحة الدولية فإن المركز يضطلع بدور رئيس ومهم في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مختلف دول العالم، وسيواصل التعاون مع الشركاء الدوليين في بذل الجهود حيال تحقيق هذا الهدف".
وأضاف “ريبيرو”: "إنني إذ أنوه بأهمية ما حققه كايسيد منذ تأسيسه في بناء منظمة أممية ذات مصداقية وموثوقية في نشر السلام عبر تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغم كل ما واجهه من عقبات وتحديات، لأجدد التأكيد على أن المركز في المرحلة المقبلة يتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في برامجه ومشاريعه بالمناطق المختلفة التي ينشط بها حول العالم، وتعزيز وتكثيف دوره كمنظمة أممية مهمة تنطلق من إستراتيجيات إنسانية فريدة تجمع بين القيادات الدينية وصُنّاع السياسات والمجتمعات والحكومات في العديد من الدول، من أجل تحقيق هدفًا رئيسًا يرتكز على التعاون مع الشركاء في الحفاظ على كرامة الإنسان وحقه في الحياة والتقدم والتطور".
الجدير بالذكر السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، الأمين العام المكلف لـكايسيد، هو سياسي برتغالي تخرج عام 1976 في كلية الحقوق (العلوم القانونية والسياسية) بجامعة كويمبرا، وقد التحق في عام 1979 بوزارة الخارجية البرتغالية وشغل بها مناصب متنوعة إضافة إلى تمثيل بلاده كسفير لدى العديد من الدول من بينها: الأرجنتين، ومصر، ودولة الفاتيكان، والنمسا، وكان أيضًا ممثلًا دائمًا لدى المنظمات الدولية في فيينا، من بين تعيينات أخرى في جميع أنحاء العالم.
ونظير جهوده الدبلوماسية والسياسية طوال فترة عمله، حصل السفير ألميدا ريبيرو على العديد من الأوسمة من عدة دول مثل البرتغال والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ومصر وألمانيا واليونان وإيطاليا وفرنسا والأردن وبيرو ومنظمة فرسان مالطا السيادية.