شرطة محافظة البيضاء تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت شرطة محافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية خطابية بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام ١٤٤٦هجرية.
وفي الفعالية، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى ما تمثله المناسبة من أهمية كبيرة لدى الشعب اليمني..لافتا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يسهم في ترسيخ قيم ومبادئ وأخلاق الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأكد، أن محاولات أعداء الأمة لطمس الاحتفاء بالمولد النبوي ومحاولتهم لتشويه شخص النبي مصيرها الفشل أمام وعي وعزيمة وهمة أبناء اليمن لارتباطهم الوثيق بالرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وأشاد، بما يقدمه منتسبي الأمن من نماذج في الصمود والثبات والحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتعزيز السكينة العامة والتصدي لمخططات دول العدوان بكل بسالة ويقظة،منوها الى مشاركة قوات الأمن المركزي في احياء هذه المناسبة ما يعكس الروح الايمانية و الجهادية والسير على منهج النبوة.
واستعرض جوانب من النجاحات التي سجلها أبطال الأمن في مختلف الوحدات الأمنية منذ بدء العدوان على البلاد،مبينا أن الاقتداء بالرسول قولاً وعملاً وترجمة معاني حب النبي تتجلى فيما تحقق من انتصارات ومكاسب على العدو رغم الفارق في الامكانات والتسليح.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدير أمن محافظة شبوة قائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة العميد علي الرصاص البهجي، أشار نائب مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن عبدالحكيم صالح الحنسري، إلى أن التمسك بالنهج المحمدي يزيد من وعي الامة أمام المؤامرات والتحديات التي يحيكها الأعداء ضد الدين والرسالة المحمدية ويعزز من الارتباط بالله والرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ولفت، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعبر عن هوية الشعب اليمني الايمانية وعلاقته الوثيقة برسول الله و نهجه قولا وعملا..
وحث، على تعزيز قيم التسامح والتصالح في هذه المناسبة الدينية الجليلة وغرس المبادئ التي أسسها نبي الرحمة في نفوس الأجيال والاقتداء بخلقه و سجاياه العظيمة..
من جانبه أشار الناشط الثقافي بالمحافظة سجاد السيد في كلمة المناسبة، إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة وتعظيم ذكرى مولده لترسيخ القيم الدينية وتعاليم الرسول و نهجه في نفوس الأجيال.
واستعرض، جانبا من شخصية ومواقف النبي الأكرم في نشر الرسالة وحرصه الكبير على هداية الأمة..لافتاً إلى ضرورة التحلي بالوعي والرجوع إلى النبي للتوحد وإصلاح واقع الأمة الإسلامية الذي يرفضه النبي ورسالته.
تخلل الفعالية، قصائد شعرية ورقصات برع شعبية لأفراد قوات النجدة والأمن المركزي بالمناسبة، عبرت عن عظمة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة وأتم التسليم..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يحذر من نقطة اللاعودة: حل الدولتين يتلاشى والعالم عاجز
"حل الدولتين يقترب من نقطة اللاعودة، والعالم لا يمكنه الوقوف مكتوف الأيدي بينما يختفي الأمل في السلام"، بهذه الكلمات أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تحذيره الأشد منذ سنوات، خلال جلسة وزارية عقدها مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وترأس الجلسة وزير خارجية فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر، وسط تصاعد غير مسبوق في وتيرة العنف في غزة والضفة الغربية المحتلة، وتضاؤل فرص التوصل إلى تسوية عادلة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
قال جوتيريش إن المنطقة بأسرها تقف عند مفترق طرق تاريخي، حيث تتفاقم الصراعات والمعاناة، في وقت يتطلع فيه الملايين إلى العدالة والكرامة والسلام، وليس إلى مزيد من الحروب والانهيارات.
وأكد أن السلام الحقيقي والمستدام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، تعيش فيه إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في أمن وسلام، مع جعل القدس عاصمة للدولتين.
لكنه أشار بأسف إلى أن هذا الحل بات مهددًا بـ"الاختفاء الكامل"، بفعل تصاعد الاستيطان، وإنكار الحقوق الفلسطينية، والانسداد السياسي المستمر.
وفي رسالة واضحة إلى الدول الأعضاء، دعا الأمين العام إلى اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، محذرًا من السماح للمتطرفين بتقويض ما تبقى من عملية السلام.
كما أشار إلى المؤتمر رفيع المستوى المرتقب في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، واصفًا إياه بأنه "فرصة لإنعاش الدعم الدولي للسلام".
وعن الأوضاع في قطاع غزة، قال جوتيريش إن الوضع الإنساني تجاوز حدود الكارثة، بعد أن منعت إسرائيل منذ نحو شهرين دخول الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى حرمان أكثر من مليوني إنسان من الإغاثة المنقذة للحياة، في ظل استمرار القصف وسقوط آلاف الضحايا.
وأشار إلى استشهاد قرابة 2000 فلسطيني منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، بينهم نساء وأطفال وصحفيون وعاملون إنسانيون، داعيًا إلى وقف فوري للقتال، واستئناف إدخال المساعدات "التي لا يجوز استخدامها كورقة ضغط عسكرية"، وفق تعبيره.
كما أشار الأمين العام إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من خلال العمليات العسكرية في المناطق السكنية، وهدم المنازل، وتوسيع المستوطنات، والتشريد القسري، مؤكداً أن هذه الممارسات تغير الوقائع الجغرافية والديموغرافية بشكل خطير.
أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة قدمت بيانًا خطيًا وشفويًا إلى محكمة العدل الدولية في إطار الرأي الاستشاري حول الاحتلال الإسرائيلي، أكد فيه ضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي، بوصفها قوة احتلال، مشددًا على واجبها في توفير الغذاء والدواء، وحماية العاملين الإنسانيين، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة.
وفيما يخص لبنان، شدد جوتيريش على أهمية احترام وقف إطلاق النار وسلامة الأراضي، داعيًا جميع الأطراف إلى تفادي التصعيد. أما بشأن سوريا، فأكد على ضرورة انتقال سياسي شامل يحقق المساءلة والمصالحة الوطنية ويعيد اندماج البلاد في المجتمع الدولي.