ألمانيا تكشف هوية مطلق النار قرب القنصلية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال متحدث باسم الشرطة في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا للصحفيين إن المسلح الذي قتلته الشرطة بالرصاص بوسط المدينة، الخميس، هو مواطن نمساوي يبلغ من العمر 18 عاما ويُعتقد أنه كان يقيم في النمسا.
بدوره أعلن وزير داخلية مقاطعة بافاريا أن الرجل الذي أردته الشرطة، الخميس، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ أراد "على الأرجح" تنفيذ هجوم على المقر الدبلوماسي.
وفي وقت سابق، قال هيرمان إن الشرطة قتلت مشبها به في تبادل لإطلاق النار بالقرب من القنصلية الإسرائيلية ومركز لتوثيق جرائم النازية في وسط مدينة ميونيخ.
وقال متحدث باسم شرطة بافاريا إن الرجل كان يحمل "مسدسا بماسورة طويلة" ثبت أنه مسدس قديم.
وجاءت الواقعة في الذكرى السنوية لهجوم وقع عام 1972 خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ حيث قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضيا إسرائيليا.
وأفادت صحيفة "ستاندرد" ومجلة "دير شبيغل" في نسختها الإلكترونية بأن المشتبه به مواطن نمساوي شاب سافر في الفترة الأخيرة إلى ألمانيا وعاش في منطقة سالزبورغ النمساوية بالقرب من الحدود مع بافاريا.
وأضافت الصحيفة والمجلة أنه كان معروفا لدى السلطات الأمنية بأن له ميولا إسلامية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن القنصلية مغلقة، الخميس، لإحياء ذكرى هجوم ميونيخ ولم يصب أي من موظفيها في الواقعة.
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ ألمانيا النازية بين عامي (1933-1945)، قرب القنصلية الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنه تحدث إلى نظيره الألماني. ونشر هرتسوغ على منصة "إكس": "عبّرنا عن إدانتنا المشتركة وشعورنا بالفزع من الهجوم الإرهابي هذا الصباح".
وأضاف أنه في يوم ذكرى مذبحة الأولمبياد "جاء إرهابي بدافع الكراهية وسعى مرة أخرى إلى قتل أبرياء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حادث طعن في فرنسا.. والشرطة تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل طالب ثانوي وأصيب ثلاثة آخرون في حادث طعن بمدرسة "توتس-أيدز" الثانوية في نانت، فرنسا، بعد ظهر الخميس، وفقًا للشرطة الفرنسية. وأفادت التقارير أن الضحية فتاة.
وقال متحدث باسم الشرطة الفرنسية إن المهاجم كان أيضًا طالبًا في المدرسة الثانوية، يبلغ من العمر 15 عامًا. وقد تغلب عليه المعلمون قبل وصول الشرطة، ثم تم القبض عليه في مكان الحادث.
وأضاف متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود دافع إرهابي وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ثلاثة ضحايا آخرين على الأقل يتلقون العلاج من خدمات الطوارئ.
وأفادت صحيفة "لوبوان" الفرنسية نقلا عن مصادر مطلعة على القضية بأن المهاجم طالب في السنة الثانية بالمدرسة الثانوية، ولم يكن معروفا لدى الشرطة أو أجهزة الاستخبارات.
وأضافت صحيفة "لوبوان" أن الشرطة الفرنسية تُحقق فيما إذا كان على خلاف مع المتوفى، الذي طعنه أولًا قبل أن يدخل المدرسة ويطعن ثلاثة آخرين.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية أن المهاجم طعن طالبة بعد شجار في الطابق الثاني من المدرسة الثانوية، قبل أن يطعن ثلاثة آخرين في الطابق الأول.